رواية فريدة الفصول من السابع للثاني عشر
المحتويات
كأميرة فعلا كان لديه حمالتين عريضاتين يوجدا اسفل كتفها بقليل وكأنهم سقطا بأهمال من علي كتفها وظهره متشابك بخطوط خفيفة لا يظهر أي شى منه ومن الإمام كان ضيق للخصر ويوجد فصوص تلملم القماش بشكل رائع من الخصر وكأنهم علي شكل تاج
ويهبط بأتساع واسع من الخلف ويوجد علي أطرافه بعض النقوش باللون الاسود كان بسيط بتصميمه ولكن كان فوق الرائع وهي ترتدي عقد من الالماس بينما رفعت خصلاتها علي شكل تسريحة شعر بسيطة وهي تضع أحد دبابيس الشعر علي الجانب وتترك بعض الخصلات علي وجهها كما أنها رفضت أن تضع أي مساحيق تجميل سوي
بينما ارتدت حذاء بكعب عالي رغما عنها باللون الاسود
فكانت رائعة بل ساحرة تسحر أي شخص
هتفت ريما وهي تكاد تبكي
_بسم الله ما شاء الله جميلة اوي يافريدة
ابتسمت وهي تلتفت لها وهي ټحتضنها قائلة
_انتي اللي قمر ياريما عقبال فرحك يارب انتي وامير
اتخبرها بأنه يعشقها كما يحبها هي
تعلم جيدا بعشقه لفريدة وتعلم أيضا بأنه يحبها هي
ولكن ما تعلمه شئ واحد
وأنه لو وجد فرصة تقربه من فريدة سيتركها ويترك عالمه حتي لو سيصبح خادم لها
تنهدت بحزن وهي تنظر لفريدة التي تحتضن أميرة بحب تعلم انها لا دخل لها بمشاعره بل لو كانت تعلم ما كانت لتقترب منه مرة اخري حتي
قالت وهي تحتضن أميرة
_اية الجمال دا ياميرو
أميرة
_جمال أية بس ياديدا لما انا جميلة يبقي المزة دي أية
ضحكت بمرح من كلماتها قائلة
_الفاظك باظت اوي
ابتسمت وهي تقول
_اللي يعيش مع ولد لسانه بيتقلب لروحه شوفي بقي أنه يربيكي ولد
ضحكت وهي تقول
_ربنا يخليكم لبعض...وبعدين احمدي ربنا انك عندك توأم زيه مستعد يعمل اي حاجة علشانك
_ربنا يخليه ليا يارب...ويخليكي لينا يااجمل ديدا
اقتربت ريما وهي تقول
_تعالوا
فتحت فريدة ذراعيها معا لتقترب الفتاتين معا ويحتضنوها بحب
فهي سر قوتهم وهم من تستند عليهم
هم شئ واحد
هم مثلث له ثلاثة اضلع اذا غاب أحدهم انكسر وتلف هي تدرك تماما أن سالي ليست من أمثالهم تدرك أنها مختلفة أو أنها بعيدة عنهم قليلا وليست تجمعهم نفس قوة الحب التي تجمعها بالاخرتين ولكن هي تحبها أيضا...
انزل بصره عندما انتبه احسان ليمد يده ويسلم عليه بهدوء بينما بادله الاخر السلام بترحيب كبير جدا
_هجيب العروسة دلوقتي حالا
ثم صعد للأعلي تاركا بلال ومعتز يقف جواره
والسعادة تظهر عليه كما لو أنه هو العريس
بالاعلي
طرق الاب طرقات خفيفة علي الباب ثم دخل لينظر لها بجمود يوجد خلفه العديد من المشاعر السعيدة ولكن هتف بحدة
_خلصتي
قالت ريما بابتسامة
_اهاا يا uncle ..هننزل دلوقتي !
حسان
_ايوا يلا
ثم تحرك باتجاهها ومد يده لتمسكها هي والحزن يسيطر علي ملامحها ثم تقول بنبرة مخټنقة بعباراتها
_مش هتسامحني
نظر أمامه وكأنه لا يسمعها
لتتنهد بحزن عميق
قبل أن تقول بندم ممزوج بأصرار
_اسفة يابابا لكن أنا مقدرش اقولك اي حاجة من اللي بعملها... بس صدقني انا بعمل اللي تربيتك امرتني بيه وواجبك وواجبي الوطني كمان
نظر لها ولم يتحدث مره اخري
لتتنهد مرة أخري باستسلام
إذن لن يسامحها حتي يعلم كل شى وهذا لن يحدث ابدا...
في المقر السري للمخابرات المصرية
تبعثرت خطوات الجميع الذي بالمكان ذاهبا وايابا وحالة فوضي شديدة تسيطر علي المكان الكبير قبل الصغير ينظر حول نفسه وكأنه يبحث عن روحه وتوتر غريب يوجد علي ملامحهم كما أيضا الارتباك العساكر والضباط وكل الجموع
وفي أحد الغرف الجانبية دخل احد الاشخاص هناك اخيرا مقررا بأنه عليهم اخبار كبيرهم بذلك الخبر الحزن بل المصېبة الكبري
وان كانوا علي حق فيجب أن يقولوا کاړثة
سقطت علي رؤوسهم
هتف بعد أن دخل بكلمات مبعثرة
_الميكروفيلم اللي في المقر ضاع يافندم اقصد اختفي مش موجود خالص
نهض الاخري صارخا
_انت مستوعب انت بتقول أية ياشرطي
اؤما له وهو يقول
_
هتف بتوتر
ابتسامة خبث ظهرت فجأة علي محياه أن رايتها ظننت أنه جن فجأة ولكن عندما تري ما ينظر له ستعرف لما ظهرت تلك الابتسامة
حيث ظهرت فريدة وهي تمسك بيد والدها وعلي غير العادة وغير اي عروس كانت تنظر له بنظرات حادة وهي تتأفف بضيق تكاد تجزم أن الجميع يستمع لتأففها هذا
بينما هو ابتسم وعيونه تلمع بلمعة غريبة لا يفهمها أحد سواه هو فقط
كانت كلما قلت المسافة بينهم كلما استزاد
متابعة القراءة