رواية شيقة الفصول من السابع للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ترضى بواحد زيه قعيد عاجز على كرسى!
ليتعكر ملامح وجهها عندماتذكرت حالة ازيد
ليلة انت عارف انا سبته ازاى انافضحته يوم الفرح سبته قبل الزفه بساعة
سراج عارف هو من ساعتها مفيش ظل ست عدى عليه معنها ايه غير انه لسه هائم فى عشقك ومفيش ست قدرت تدخل قلبه تانى او تقبل بوضعه ده
لتقف وتشعل سجارة وتنظر امامها لتفكر قليلا ويتملكها غرور الأنثى أنه لم يستطيع ان يخرجها من قلبه ان جمالها ملك لب عقله وقلبه ذلك الجمال الذى جعلى يلهس خلفها ويسرع ليتزج منها لا تعرف ان الغروروالحماقه بينهم شعره وما تفكربيه الان هو الحماقه بعينها نسيت كيف له ان ينسها وهى التى القت بكرامته وكبريائه بالوحل
سراج مفيش غير ان ساحة المنافسه فى الشغل تبقى خاليه ليا وبس وكمان جدتى عايزة طفل قمر
لتضحك بسخريه ليلة طفل قمر!! امم حببتك القديمه هههه طفل قمر هو لغايه دلوقتى مش عارف أذ كان بنت ولا ولد!!
سراج بضيق ازيد مشدد الحراسة متنسيش انه وريث عيلة الريان الوحيد انتى عارفة حاله ازيد منتهى بسخريه ساخطة
سراج تحت امرك
ليقوم ويقف للمغادرة
وقبل مغادرة يلتفت لها
سراج صحيح يا ليلة نفسى اسألك السؤال ده من زمان ساعة الحاډثة كنتى مع ازيد فى العربيه ازاى انتى خرجتى سليمة وهو ادمر كده
لتفتح عينها على وسعهما ولم ترد عليه
Bake
ليلة موجه كلمها لابيها بغرور هرجعله يابابا وهبقى سيدة اعمال عيلة الريان ليه لوحدى
لتقلق رحيل قليلأ ثم تذهب خلف الخادمة لتجد فى طريقها طفلة جميلة صغيره تبتسم بشوحب قليل
لتقترب منها رحيل ناسيه آمر اسدعاء ازيدلها
لتهبط رحيل لمستوى قامة الطفلة وتبتسم لها بحب صادق
ايه العسل ده اسمك ايه يا قمر
بخجل طفولى مش اسمى قمر ده اسمى مامتى هى فى السما اسمى هلال
ليتوغل الحزن قلب رحيل لتلك الطفلة الرقيقه بعد معرفتها بأن والدتها متوفيه وتبتسم لها بحبور وحب وتملس على شعرها الاسود الحرير بحنان
بفرح ممزوجه بخجل طفولى هلال بجد اسمى جميل وانا جميلة عجبك
رحيلجدا انا رحيل وممكن تنادينى ماما رحيل كمان لو تحبى
هلال بفرح انها ستحصل على ام لم تراها او تعرف اى معانى لتلك الكلمة الا من عمتها نفس ولكن شعورها لرحيل يشعرها كأنها امها بحقيقة وانها تملك ام مثل باقى الاطفال الذى تشاهدهم على التلفاز فهى لم تعرف للعالم الخارجى اى اشخاص غير من يدخل القصر ومن تشاهده على التلفاز
كم هو صعبا شعور أن تفقد امك ذلك الصدر الحنون اللهم ارحم امى وامهات الجميع
كان هناك من يراقب ما يحدث من امام غرفته ويفكر بماذا سيفعل ليدخل الى مكتبه
وينادى بصوت عالى روااحة انتى يا زفته
الفصل العاشر
تحدى
التحدى هو ان تحقق ما لا يستطيع احد ان يحققه يكون خلفه مجازفة تعكس الاصرار والعزيمة ان تصنع ما يعجز عنه الاخرين
لينظر هو لها وبعينه نوع من التسليه وهو يرى الخۏف مزروع بها غير قادرة على رفع رئسها له
ليشعل سېجاره الفخم ويعيد النظر لها مره اخرى
أزيد بغرور وثقة انت البنت البعتها مستشفى فياض
لتتغظ من داخلها على كلمة البنت اهى طفلة امامه لم ترد ولكن اشارت برئسها للأسفل تأكيدا لكلامه
ليزيد ذلك من غروره لازم تبقى عارفة أنك هنا ممرضة ومرفقة كمان يعنى هلال من مسؤاليتك فى كل كافة شئ لغايه معاد العمليه اظن ده الاتفاق والعقد التوقع
لتقول بصوت مرتعش رحيل تمام يا افندم
وظيفتك هنا محدوده وهى المحافظة على صحة هلال غير كده مرفوض القصر ده له اسرار والبيحصل جواه حتى دبه النملة بره حيطان القصر ميعرفهوش مفهوم
لتهزر رئسها بالايماء على الموافقه
اى جد يخرج عن قوانين القصر بيتعاقب وعقابه عسير معايا مابرحمش حد
لترتعش
متابعة القراءة