رواية شيقة الفصول من السابع للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
العائلة فذالك خير لها حتى لا تكون مطمع للاخرين وعرضه للخطړ
لم تهتم بالموضوع اكثر من انها تعجبت منه
الفتاة التى تدعى نعمة كانت تنظر لها بنظر ضيق ولم تشعر ناحيتها الا أنها تكره وجودها فى القصر ونظرات تفحص كأنها تقلل منها
لم تهتم رحيل بأحد بقدر ما اهتمت بالطفلة الصغيرة لا تعرف متى احبتها وتوغلت داخل اعماق قلبها وكم لوعت الالم شعرت عندما امسكت تقريرها الطبيه ومعرفه حالتها بالتفصيل شعرت كأنها طفلتها ! بحزن وألم الام على طفلها .
عندما توقف تفكير رحيل وهى تحاول طول اليوم أن تلهئ نفسها عن سؤال مهم بداخلها وتتهرب منه ولكن كم تثيرها نفسها على إلحاح السؤال
وهو إين راته سابقا انها تجزم بكل ذرة عقل تملكها أنها رأت ازيد سابقا ولكن بغير هيئة وهو كامل بطوله وليس مقعد على الكرسى لكن اين ومتى لا تتذكر والاهم لا يمكن ان يكون مريض قد مر عليها من قبل لانها متأكدة انه راته واقفأ وتحدثة معه
لا تعرف وتشعر بحيرة شديدة
تجلس على مكتبها و هى ترتب أفكارها وتصنع خططها لتضعه فى شباكها مرة أخرى
ويدخل عليها شخص ويجلس أمامها
حضرتك طلبتينى يا ستنا
ليلة وهى تنفخ بسچارها ايوه عايزاك فى موضوع مهم
تأمرينى وانا انفذ
لينتفض الرجل اازيد الريان!! ده شيطان السوق دلوقتى محدش يعرف أرضيه ولا يقدر يوصله
ليلة يعنى اعرف انك مش قد اللعبة الجاية
ليتنحنح الرجل لا يا ستنا ما قصدش انا اقصد انه صعب شوية بس يحصل كل أوامرك مجابه بس اعذرينى ايه العبارة
ليلة تعرف سراج غراب
إلا اعرفه سمعته زى الړصاصه فى السوق
رجل بيفهم بس أحنا دورنا ايه من ده كله
ليلة عايزاك تحط ازيد وسراج تحت عنيك الضړبة بتيجى من الصديق قبل الغريب
اذا يعمل اتفاق لازم نأمن منه لېغدر بينا
ليلة عايزة كل المعلومات عن حياة ازيد من سبع سنين لغاية دلوقتى
ليسألها بأستغراب ليه من سبع سنين بالخصوص !!
لتتوه ليلة فى ذكريات من عشر سنوات مضت
Flash bake
you do not see
sorry
ليلة بنرفزة أعمل ايه بسورى بتاعتك دى واحد غبى ومتخلف
لينظر لها بتفحص على فكرة انا اعتذرت وقلت أسف وعشان الغلط منى انا ممكن اعوض عن ثمن الملابس التبهدلت من القهوة
لتشعر بالخجل والانحراج ليلة لا مش مهم اظن مش محتاجة فلوس حد اكيد متعرفش انا مين غرور النفس !
مممكن أتشرف واعرف مين حضرتك
ليلة بغرور ليلة عثمان صاحب أكبر مصانع التعذية فى الشرق الاوسط
وتتفحص الرجل الذى امامها وبوضوح من ماركات ملابسه وحذائه وهاتفه عرفت أنه لابد أن يكون من الطبقات العاليه
فهى خبيرة بالماركات العالمية وأمر الازياء
أعجب بيها لتماسكها ومحاول استعادة الثقة بنفسها سريعأ
ليرفع يده لمصافحتها أزيد ازيد جهم الريان
ليلة مفكرة الريان!! مجموعة شركات الريان !!
ومن هنا بدأت قصة ليلة وأزيد هناك فى بلاد أوربا وبالاخص فى اليونان فى بلاد الحب الافلانطونى
كم شعرت ليلة أنها أكتسب الغنيمة الضخمة وان زميلاتها بالجامعة يحسدونها على حبيبها الوسيم الغنى المميز
وأجمل يوم تتذكرة وهى تسير مع أزيد ممسكين أيد بعضهم البعض بعد سنتين من تطور علاقتهم وارتباطهم الغير رسمى ارتباط عاطفى
كان الجو برد والشوارع خاليه ويوجد نسمات من رذاذ ندى المطر يملئ المكان والشوارع بإيضاءه جميلة خضراء وحمراء وصفراء هادئة شاعريه
ازيد مبتسم وسعيد تحبى اشيلك
لتضحك ليلة بطفولة ورقه تقدر !!
ازيد بتسليه إلا اقدر تجربى !
ليلة بفرح وسعادة لا متناهيه اممممم
ليحملها ازيد على ظهر وتطوق هى بذراعيها حول عنقه
ويسير بها قليل
ليسألها ازيد مبسوطة
لتهز ليلة رئسها جدا جدا
ليجرى بها ازيد ويدوربها وبأعلى صوته بااااااحببببببك
لتضحك ليلة لجنونه نزالى نزالى
متابعة القراءة