رواية شيقة 8 الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

شقتهم
هداية قالت لسهام روحى لبنتك ياسهام وخوديها فى حضنك من يوم ما الغالى سابنا وهى بقت فى النازل يوم ورا التانى
وبعدين ندهت لحسن وقالتله تعالى جنبى ياحسن
ولما قعد جنب جدته باس ايدها وراسها وقاللها بحزن اؤمرينى ياجدتى
هداية انا اكتر واحدة حزينة على جدك احنا عشرة ٤٨ سنة عشت معاه عمرى كله عمره مازعلنى فى يوم ولا اهملنى كان جوزى وابويا واخويا وكل ماليا يحقلى احزن وابكى عليه كل دقيقة باقية من عمرى بس تفتكر هو هيبقى مبسوط وهو شايفنى كده
انت كنت اقرب واحد لقلب جدك ياحسن يمكن حتى اكتر من ابوك وعمك بلاش تخليه يزعل منك ياضنايا كل ماتلاقى قلبك اشتاقله ادعيله بكل دعوة حلوة تيجى على بالك انت شغلك محتاج لتركيزك كله ياقلب جدتك وكمان عشان تهون على مراتك اللى مش عاجبنى حالها ده ابدا 
حسن انخرط فى العياط فى حضڼ جدته وهو بيقوللها وحشنى اوى ياجدتى مش قادر اصدق انه سابنى بسرعة كده فى حاجات كتير كنا متفقين نعملها سوا ماعملنهاش فى كلام كتير ماقلناهوش ياجدتى كلام كتير اوى
الكل عيونه دمعت على كلام حسن ودموعه لكن جدته قالتله طب مانا مكان جدك ياحسن وتقدر تقوللى كل اللى كنت هتقوله لجدك ياحبيبى
قوم ياللا استحمى واحلق دقنك دى وتعالى ياللا عشان نرتب ازاى هننفذ وصية جدك
عدت الايام تقيلة الكل بيحاول يرجع لطبيعته زى ماكان ويشوفوا الدنيا مخبيالهم ايه وسبحان الله فعلا الكل تقريبا رجع لحياته ولطبيعته الا حسام حسام اللى الكل لاحظ من يوم مۏت احمد انه اتغير بقى مهتم بكل اللى حواليه على غير العادة
الكل كان متوقغ ان ده هيبقى شئ مؤقت بس نتيجة صدمة مۏت جده لانه برضة كان بيحبه جدا وانه مع الوقت هيرجع تانى لطبعه القديم الا ان توقعهم ده ماحصلش
لكن اكتر حاجة لفتت نظرهم فى تغيير حسام كان علاقته اللى قويت جدا بحسن وجدته واللى كان اكتر غرابة تحسن معاملته جدا مع ليلى اللى كانت اكتر واحدة مستغربة من ده لكن فى نفس الوقت كانت بترجع تفتكر ان حسام قاللها ان جده وصاه عليها
وجه وقت جواز حسن وليلى
كان الكل مبسوط وفرحان رغم انهم برضة كانوا مفتقدين الجد وبشده لكن كونهم بينفذوا وصيته ..ده فى حد ذاته كان باسطهم
ليلى وحسن صمموا انهم مايعملوش فرح كبير واكتفوا بحفلة على قدهم فى جنينة البيت اتجمع فيها اقرب المقربين واللى طبعا كان على راسهم فاتن ومامتها اللى طول الفرح مانزلتش عينيها من على حسن ومتنرفزة منه جدا انه سابها وبص لليلى
حسام سلم على خالته وفاتن وابتسم لفاتن وقال لها عقبالك يافاتن اومال ناهد ماجاتش ليه عشان الدوشة برضة
خالته ما انت عارف ناهد مابتحبش المناسبات ولا بتحب الدوشة طول عمرها
حسام بابتسامة ابقوا سلموا عليها وخلونا نشوفكم ياخالتى
فاتن قالت لحسام وهى بتبص لليلى بغل واضح فى عنيها هم هيقعدوا هنا واللا هيسافروا ياحسام
حسام الحقيقة جدى الله يرحمه كان حاجزلهم من قبل مايموت فى خليح نعمة وكانت وصيته ان مافيش حاجة تتغير لا فى المعاد ولا الترتيبات وعشان كده هيسافروا ان شاء الله بكرة بالليل
فاتن بغيظ كماان ...ماشى وبعدين التفتت لحسام وقالتله بدلع بقوللك ايه ياسيادة الوكيل
حسام وهو مستغرب قولى يافاتن
فاتن ماتيجى تتغدى معانا بعد بكرة ونتجمع كلنا وناهد هتبقى موجودة طول اليوم ..ايه رايك
حسام مارضيش يحرجها فبصلها وقاللها خلاص ماشى
فاتن بفرحة هنستناك ..اوعى ماتجيش
خلص الفرح والناس مشيت وحسن اخد ليلى وطلعوا على شقتهم اللى فى الدور الاخير واللى الجد قرر يوم ما انخطبوا ان الشقتين ينفتحوا على بعض ويبقى الدور بالكامل بتاعهم
ليلى اول مادخلت الشقة بصت على صورة جدها اللى حطوها فى الريسبشن بحجم كبير وعيونها دمعوا حسن لما لاحظ دموعها سحبها من ايدها وقعدها على كنبة الانترية وقعد جنبها وقاللها ربنا يرحمه ...كان بيحبك اوى يا ليلى
ليلى وانا كمان كنت بحبه اوى
حسن بحنية وانا كمان كنت ومازلت بحبه وبحب كل اللى كان بيحبهم
اسمعى ياليلى ..يمكن ماجاتلناش مناسبة ولا وقت اننا نتكلم عن حياتنا مع بعض بما فيه الكفاية وخصوصا ان جدى ماټ تانى يوم كتب كتابنا على طول
احنا طول عمرنا
تم نسخ الرابط