رواية شيقة 8 الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ينزل اجازة نشوفه ونتطمن عليه
فاتن بابا تحسه خلاص اتعود ع الغربة
حسام ربنا يعينه
سمعوا صوت ناهد وهى خارجة من اوضتها وبتقول بهدوء السلام عليكم ازيك ياحسام
ناهد كانت على النقيض تماما من فاتن كانت ملامحها هادية وعادية وشها دايما خالى من اى مستحضرات تجميلية ومحجبة
حسام قام وقف وسلم عليها وقال ازيك يادكتورة عاش من شافك
حسام كلهم بخير الحمدلله وبيسلموا عليكى
ناهد ضحكت بسخرية وقالتله اللى بيكدب بيروح الڼار
حسام ضحك وقال ليه كده بس يابنتى
ناهد وقفت وقالت انا هحضر السفرة
راحت ناهد تحضر السفرة لوحدها وابتسام كانت بتقوللها على حاجات تعملها وهى قاعدة مع حسام وفاتن اللى فضلت قاعدة ماتحركتش اكنها ضيفة لغاية اما ناهد قالتلهم ياللا الاكل جاهز
لكن فاتن كانت طول الغدا بتحاول تتدلع على حسام اللى من جواه حس انه متضايق من افورتها فى التعامل معاه وكان مستغرب جدا ان خالته ولا على بالها
حسام بابتسامة النصيب كل واحد نصيبه عند ربنا وانا نصيبى لسه ماجاش
فاتن ااه يعنى ايه مواصفات شريكة حياتك
حسام لو عاوزة الحق عشان الموضوع مش فى دماغى اصلا مش حاطط فى دماغى حاجة معينة
حسام حس انها بترمى الكلام ده على ليلى بس ماحبش انه يعمل مشكلة وهو فى بيت خالته فقال لها كل شئ باوان
وبعدين قام وقف وقال انا همشى بقى
ابتسام انت لحقت يابنى
فاتن بشبه تريقة يعنى هتروح تعمل ايه هتقعد مع هداية
حسام حسها بتتريق على جدته فقال لها طب يارب الاقيها صاحية انا مابشبعش من قعدتها ربنا يديها الصحة
حسام بحب ماعدلناش بركة غيرها بعد ربنا ده كفاية دعوتها
ناهد بصدق والله وحشتنى ياريت تفتكر تسلملى عليها
حسام ياستى ماتبقى تيجى انتى تسلمى عليها بنفسك هقول لماما انكم هتتغدوا معانا زى النهاردة وتبقى فرصة تشوفيها
حسام استغرب جدا من رد فعلها وقاللها انتى مش عاوزة تيجى عندنا واللا ايه
ناهد بلجلجة لا طبعا بس اقصد يعنى ان
فاتن وهى بتبص لناهد بغيظ هنيجى ياحسام بلغ خالتو اننا جايين وانا هبقى اكلمها وااكد عليها
ناهد بتصميم وانا كمان ..هبقى اكلم خالتو واعتذرلها
ابتسام ماتشغلش انت بالك ياحسام من هنا للاسبوع اللى جاى ياترى مين يعيش
حسام وهو رايح ناحية الباب عشان يمشى عموما انا هخليها تكلمك ياخالتى واتفقوا سوا وتسلم ايدك على العزومة الحلوة دى
.
فى خليج نعمة حسن كان قاعد بيتفرج على التليفزيون بعد مارجع من برة هو وليلى وليلى كانت بتاخد شاور ولسه خارجة من الحمام وبتنشف شعرها
ليلى شعرها كان لونه غريب كان فى النور الجامد يبان بلون قشرة البندق ولو اضاءة عادية يبقى لونه زى لون وش فنجان القهوة وكان غزير وتقيل وغجرى وده مع بياضها المشرب بالحمرة دايما كان بيخليها عاملة زى الحورية اللى طالعة من البحر
اول ماليلى خرجت من الحمام حسن بصلها بابتسامة قام وقف وراحلها وقف قدامها وهو بيتفرج عليها وهى بتنشف شعرها ومش منتبهة انه قدامها وطبعا عماله تطرطش ماية عليه من شعرها لانها بتنشفه بايد واحدة وبايدها التانية يادوب ساندة الفوطة انها ماتقعش منها وحسن مبسوط جدا ومستمتع بشكلها ده
ليلى بتتعدل بصت لقت حسن واقف قدامها وهو مبتسم ومربع ايديه اتكسفت وجت تمشى من قدامه شدها ليه لحد ماوقفها فى حضنه واخد منها الفوطة وقعد ينشفلها شعرها وقاللها بحنية ماكنتش اعرف انك بالجمال ده كله
ليلى بكسوف ليه كنت شايفنى وحشة قبل كده
حسن طول عمرك زى القمر فى عينيا بس بصراحة ماكنتش فاكرك بالجمال ده كله اول ما شيلتى
متابعة القراءة