رواية جامدة ج3 الفصل الحادي والثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

سلام 
قفلت الموبايل راحت للممرضة وطلبت اكل ودخلت لمريم تاني 
مريم بتعجب مالك يا ماما انتي كنتي بټعيطي !
حاولت ماجدة تخفي حزنها وقالت بتوتر 
ايوة طبعا لما بنتي تبقى حالتها كده لا وكمان في مشاكل مع جوزها لازم احزن وخاصة انك مش عايزة تفوقي بقى وترجعي الوضع زي ماكان 
مريم لالالا خلاص هقوم وهبقى معاه ومش هضيعه من ايدي ابدا 
.
اما عند سيف .
سيف بدا يتحرك ببطئ في السرير بضعف . حاول يفتح عيونه ولكن الصورة كانت مشوشة جدا الم شديد في راسه وجسمه محاولات ومحاولات لحد ما بدأت الصورة توضح وشاف سارة قاعدة علي الكنبة اللي في الاوضة وجنبها شخص واخدها في حضنه وهم الاتنين نايمين .
سيف في نفسه هو مين ده !! وإزاي سارة قاعدة معاه كده !! يمكن قريبها بس انا عارفهم كلهم ولو حتي قريبها ازاي واخدها في حضنه كده !! وقف لحظات عن الكلام انا ايه اللي جابني هنا أصلا وايه اللي حصل !!!
سيف بصوت شبه عالي ساااااارة اتخضت سارة من صوت سيف هي وادهم وقامت تجري عليه وتناست تماما ۏجع رجلها وقفت جنبه وقالت پخوف .
أبية سيف انت كويس !! سامعني!! 
سيف بضعف ايوة انا كويس مين ده يا سارة !!
شاور بعينه ناحية ادهم . بلعت سارة ريقها بتوتر وصعوبة وبصت ناحية ادهم ورجعت تاني 
سارة ابيه سيف انت مش عارف مين ده !!
سيف بسخرية وبيحط أيده علي دماغه پتألم يعني انا لو عارف مين ده هسالك !!!! وبعدين انتي ازاي قاعدة جنبه كده !! ما انتي اكيد مظهرلكيش اخ فجاة كده !!!
وهنا اتاكدت سارة من شكوكها حاولت تستنجد ب ادهم ولكن لاقته خرج .
سارة ابيه سيف ده ادهم انت متاكد انك مش عارفه !!!
سيف ده ادهم . عرفته انا كده سارة متستهبليش انا مش عارف مين ده ومستني اعرف
. حاولت تتاكد اكتر من شكوكها طيب تحب اتصلك بمريم ولا استني شوية تكون فقه عشان متقلقش !! 
سيف انتي يا بت مالك النهاردة !! انتي مشكلة عاصم اثرت علي دماغك ولا ايه !! مريم مين دي 
وقفت وحست بخنقة شديدة وكانت علي وشك العياط لولا دخول ادهم وكان معاه دكتور رمزي ودكتور حسن
. رمزي بابتسامة حمدلله علي سلامتك حضرتك يا سيادة المقدم 
سيف الله يسلمك انا ايه اللي جابني هنا 
رمزي بسيطة والحمدلله عدا علي خير حضرتك حاسس باي ۏجع !
سيف لا عادي الۏجع اتعودنا عليه انا عايز اخرج سارة اتصلي ب آسر 
سارة بحزن اتصلت بيه وجاي بصت للدكتور رمزي بقلق زي ما قلت لحضرتك قبل كده واتاكدت منه دلوقتي 
هز رمزي راسه بتفهم وقرب من سيف وقعد جنبه علي كرسي 
رمزي أستاذ سيف حضرتك متجوز !!
سيف بصوت مخڼوق ايوة ظهرت بعض علامات الارتياح علي وش سارة ولكن اختفت بمجرد ما كمل كلامه بس ماټت النهاردة وكنت مستني ابني اللي جاي في الطريق وموتهم عاصم وانا هاخد حقهم هخليه يتمني المۏت 
في نفس الوقت كان دخل آسر الاوضة وسمع كلام سيف اول ما شافه سيف قال .
.ايه يا بني فينك ! سايبني كده مرمي في المستشفى 
آسر بتعجب سمر مين اللي تاخد حقها يا سيف !! سمر ماټت وشبعت مۏت هي وعاصم 
انتفض سيف پألم يعني ايه !! انا شفتها بعيني وهي وابني اللي راح هو مفيش
تم نسخ الرابط