رواية جامدة ج3 الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تحافظ على القرابة خلي الموضوع يمشي بهدوء 
وقف اسلام بعصبية وعناد ولو ما طلقتش !
وقف كريم بهدوء وقال عادي بردو مش هتروح معاك البيت وهتفضل هنا ومش هتشوفها 
سابه اسلام ولا كأنه سمعه ورايح ناحية اوضة ياسمين ولكن وقفه كريم 
كريم انا مش عشان هادي وبتكلم براحة يبقى خاېف منك انا هادي عشان اختي فيها اللي مكفيها ومش مستحملة ان انا وانت نتخانق لكن لو على الصوت العالي مفيش اكتر واسهل منه امشي يا اسلام دلوقتي ولما تحس انك هادي وهتقدر تتناقش بأسلوب متحضر انا موجود 
اسلام بضيق تحضر ! ماشي انا هوريك التحضر 
سابه اسلام ومشي هز كريم راسه بضيق واتنهد بحزن وقال 
ربنا يهديك يا اسلام ربنا يهديك دخل لياسمين عشان يطمن عليها 
.
اما عند ادهم وسارة 
قاعدة سارة مستمتعة اوي بمنظر البحر الهادي هدوء راحة صفاء ونقاء 
بص لها ادهم بحب ومبسوط جدا انها مستمعة وملامح السعادة على وشها 
فجأة اتحولت ملامح سارة للضيق وبتاخد نفسها بصعوبة 
ادهم بقلق مالك يا سارة انتي كويسة !
سارة بتوتر ادهم موبايلك معاك !
ادهم بتعجب ايوة ليه !
سارة هاته بس اعمل تليفون بسرعة ضروري اصل نسيت موبايلي في الاوضة 
اداها ادهم الموبايل ايوة قولي لي بس عايزة تكلمي مين !
مردتش عليه سارة لحظات وجالها الرد علي تليفونها 
سارة بتوتر الو . هو مش حضرتك ده تليفون استاذ سيف بدأت علامات الڠضب تظهر على وش ادهم وكان علي وشك الفتك بيها . طيب هو فين ايه ! مستشفى ! مستشفى ايه ! طيب هو كويس ! طيب متشكرة 
بدأت دموع سارة تنزل بصت ل أدهم بفزع آدهم الحقني ابيه سيف في المستشفى احنا لازم نرجع القاهرة حالا 
نسي ادهم غضبه اول ما سمع كلمة مستشفى وراحوا ناحية العربية وهم في نص الطريق وقف ادهم العربية وبص لسارة بملامح متعجبة 
سارة وقفت ليه يا ادهم !
ادهم انتي ايه اللي خلاكي تعرفي ان في حاجة حصلت ! وخاصة لسيف !
سارة بعياط وتلقائية انا اللي بيني وبين سيف مش عشرة يوم كنت بحس بيه طول ما هو موجوع حتى لو مقالش وهو كمان كان بيفهمني من نظرات عيوني وفاهمني اكتر من نفسي قلبي اتقبض فجأة ومعرفش ليه هو اول حد جه علي بالي ارجوك يا أدهم بسرعة يلا 
ادهم بغيرة وڠضب مكتوم انتي مابتفكريش في اخواتك كده !!! 
سارة بعياط طيب يلا بس يادوب نلحق عشان اروح اتصل بمريم واعرفها 
وللاسف سارة مش حاسه انها اشعلت فتيل الغيرة الشديدة في قلب ادهم من ناحية سيف 

اما عند شهد .
ما زال محمد وابراهيم وسهير ونعمة موجودين في المستشفى حجزوا اوضة ليهم عشان يفضلوا جنبها ومحمد ماروحش من ساعتها وصل خالد وبيحاول يهدى محمد وهنا دخلت ممرضة وعلى وشها ابتسامة وقالت 
مدام شهد فاقت وهي كويسة وجهت كلامها ل محمد والدكتور بيقول لحضرتك تقدر تدخلها لانها سألت عليك 
قام الكل بفرحة وحمدوا ربنا سجد محمد شكر لربنا قرب من نعمة واخد منها ابنه وقال بسعادة 
يلا عشان نروح لماما بص محمد للممرضة اقدر اخده معايا مش كده !
الممرضة بابتسامة الدكتور هناك عندها حضرتك تقدر تسأله ولو منفعش ابقى ارجعه هنا تاني 
راح محمد وكلهم راحوا معاه واستنوه بره اوضة العناية وبالفعل دخل محمد ومعاه ابنه شهد كانت بدأت تفوق واول ما
تم نسخ الرابط