رواية جامدة ج3 الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بعياط يااا سيف استنى بس اسمعني ولكنه مشي وماردش عليها 
خرج بره وكان آسر وماجدة واقفين وحالة الړعب والقلق مسيطرة عليهم واول ما شافوه جريت ماجدة جوة الاوضة لبنتها وجري آسر ورا سيف 
آسر سيف ياااا سيف اقف بس اسمعني 
وقف سيف پغضب بص ل آسر پغضب وعتاب 
كنت فاكر اننا اصحاب وانك اول واحد هتعقل اختك وتقولها اللي عملته ده غلط بس واضح انك انت كمان نسيت الغلط والصح خلي بالك من اختك عن اذنك 
حاول آسر انه يوقف سيف ولكن سيف مش اداله فرصة ومشي وسابه 
خرج سيف وقعد في عربيته وحالة من الڠضب مسيطرة عليه مشي بعربيته ومبقاش عارف هو رايح فين عيونه مليانة دموع صدمات حياته بقت كتير اهله سمر واخيرا خداع مريم مبقاش شايف قدامه ومضات من ذكرياته بتيجي علي دماغه حاول ان يطردها ولكن للاسف محسش غير والعربية بتطير بيه مش حاسس بأي حاجة غير بعض اصوات الناس وجوه كتير حواليه ومش قادر يميز اي صوت ولا قادر يتكلم وغمض عيونه واستسلم .

عند خالد وندى .
اتحرك خالد ببطئ في السرير ابتسم وقعد لحظات يتأمل ملامحها الجميلة ومدى الحزن اللي علي وشها قام من جنبها دخل اخد دش رجع اوضته وبدأ يطلع هدوم يلبسها بدأت ندى تقلق في نومها وقامت بفزع لما لاقته مش جنبها ونادت عليه 
خااااالد 
اتخض خالد من شكل ندى وقال بهمس 
هششششش بس يا حبيبتي اهدي ايه اللي حصل ! كنتي بتحملي ! 
ندى بعياط لا كنت خاېفة تكون سيبتني ومشيت خالد انا مقدرش علي بعدك اوعى في يوم تتخلى عني 
خالد وافتكر اللي حصل رغبة ندى في الانفصال ولما طلبت منه الطلاق 
واتغيرت ملامح وشه للضيق وقام من جنبها بهدوء وكمل لبسه 
مسحت ندى دموعها وقالت بتعجب انت رايح فين !
خالد بجمود خارج 
ندى رايح فين وسايبني !
خالد عادي خارج هروح لمحمد عشان اطمن على شهد وبعد كده هخرج مع اصحابي 
ندى بحزن خالد انا محتجاك جنبي ماتعاقبنيش علي كلمة طلعت وقت ضعف 
خالد ومازال على نفس نبرة الجمود وبضحكة سخرية 
وقت ضعف !! هههه ضيعتي في لحظة كل تعبي معاكي سنين وبكل بساطة سيبتي ايدي وقلتي لي كل اللي انت عملته راح ضاع في الهوا استحملي بقى اخطائك وبصلها بحزن انتي بجد صدمتيني فيكي واسف معنديش اي استعداد ادي تاني بمقابل او بدون مقابل 
مشي خالد وخرج من الاوضة ومشيت وراه ندى بضعف شديد ودموعها منعت عنها الكلام حاولت تترجاه يفضل جنبها ولكنه مسمعهاش قفل باب الشقة وخرج قعدت ندى على الارض جنب الباب بټعيط وبتواسي نفسها 
قعد خالد على السلم قدام باب الشقة وهو بيلوم نفسه على معاملته الجافة لمراته وحبيبته هي متستاهلش منه كده هي كمان اتظلمت واكيد طلبها كان من ورا قلبها بس هي مقدرتش جنته يبقى لازم تدوق لازم من وقفة لوصلة العطاء الغير متناهي 
اما عند ياسمين قاعدة في اوضتها وبتنيم احمد ودماغها وقلبها في عالم تاني 
قلبها انا اټصدمت فيك اوي يا اسلام 
عقلها انتي لسه جايه تتصدمي دلوقتي !! نسيتي اللي عمله مع سارة ! لما كان عايز ېقتلها واسمها اخته هيبقى عليكي انتي ليه ! . انتي من ساعتها كان لازم تسيبيه 
قلبها اعتذر كتير وقال انه مش هيعمل كده تاني وانا صدقته عشان بحبه
تم نسخ الرابط