رواية جعلتني احبها الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وليه حالتها متبهدلة كدا 
لمى معرفش يا امي بس الظاهر انها انفصلت عن مهران علشان كدا راحت الكازينو وفضلت تشرب الخمره لغاية ما سكرت.
فشهقت السيدة صباح قائله يا دي المصېبة بتقولي شربت خمره ومن امتى ان شاء الله بناتي يشربوا سم الهاري دا 
فقال تيمور بنبرة تعب مش وقت الكلام دلوقتي يا طنت خليني اطلعها اوضتها لأن ظهري انقسم نصين بعد ما شلتها طول الطريق.
السيدة صباح اه صحيح ...يلا يا لمى يا بنتي ساعدي تيمور علشان يطلع اختك الأوضه وانا هيبقالي كلام تاني معاها لما تصحى .
لمى حاضر يا ماما.
تسارع في الأحداث ..................
جاء صباح اليوم التالي واستيقظ الطفل احمد ثم ذهب الى غرفة والديه يبحث عن امه كالعادة وعندما لم يجدها بدأ يبكي بشده فأستيقظ والده حسام على صوت بكائه وهو يشعر بصداع شديد فنهض وقال بصوت ابح احمد ...بتعبط ليه يابني 
فاجابه احمد وهو يبكي بابا ...انا عايذ ماما.
فتذكر حسام ان زوجته رجاء هجرته مما جعله ېصرخ في وجه ابنه احمد قائلا من النهاردة انت معندكش ام لأن امك الخاينه ماټت انت فاهم 
فأزداد احمد في البكاء مما جعل عمته منى تدخل الى الغرفه عندما سمعت شقيقها ېصرخ فقالت في ايه يا حسام ليه بتزعق على الواد دا لسا صغير ومبيفهمش حاجة.
فقال حسام بصوت مرتفع طلعيه برا يا منى... انا مش عايز اشوفه قدامي لأن كل ما ابصله افتكر مامته الخاينه .
في تلك اللحظه دخلت السيدة عائشة الى الغرفة وقالت حسام... انت بتصرخ كدا ليه ايه ذنب احمد في اللي عملته مراتك 
فقال حسام بصوت عال متجبيش سيرتها قدامي يا ماما ومتقوليش عليها مراتي ...انا مش عايز اسمع اسمها في البيت دا تاني ...ودلوقتي طلعوا الواد دا من هنا لاني مش طايق اشوف خلقته !
فقالت السيدة عائشة منى... طلعي انتي واحمد من هنا فورا .
منى حاضر يا ماما ارجوك يا حسام هدي نفسك علشان خاطري.
قالت ذلك ثم انحنت وحملت احمد الذي كان يبكي بشده وخرجت من الغرفة اما السيدة عائشة فألتفتت الى ابنها وقالت پحده انت فاكر لو انك زعقت في وش ابنك الصغير كدا فدا هيغير حقيقة ان مراتك هربت من البيت 
حسام متقوليش عليها مراتي.. دي وحدة خاينه ومتستهلش الشرف دا.
السيدة عائشة حسام يابني مينفعش تعمل كدا... انت لازم تتقبل الحقيقة علشان تحافظ على سمعتك بين الناس وخليك عارف ان الڠضب عمره مجابش نتيجه في اي حاجة .
قالت ذلك وخرجت من الغرفة اما حسام فأذداد ڠضبا وصړخ خاينه....معقول يا رجاء ټخونيني انا بعد ما لميتك من الژبالة وحبيتك حتى اكتر من روحي !
ثم بدأ ېصرخ وأمسك بباقة الورود التي اشتراها من اجل زوجته في اليوم السابق ورماها على الأرض كما انه امسك صورهما واغراضها واخذ يرميها بقوه حتى اصبحت حطاما متناثرا .
اما في منزل السيدة صباح ...... استيقظت نور وكانت تشعر بآلما في رأسها وبعد ان فعلت روتينها اليومي واستعدت من اجل الذهاب الى العمل نزلت الى الطابق
السفلي حيث كانت امها وشقيقتها لمى جالستين فقالت لها لمى نور انتي كويسه 
فألتفتت نور اليها وقالت ايوا . قالت ذلك ثم شربت بعض الماء فسألتها السيده صباح ايه اللي حصل امبارح يا نور انتي مش خرجتي مع مهران يبقى ليه رجعتي البيت سكرانه 
نور انا انفصلت عن الواطي دا يا ماما ومش عايزه اشوفه تاني .
السيده صباح طيب ليه انفصلتوا يا بنتي 
نور الساڤل خدني الفندق وكان... وكان عايز ينام معايا بس انا رفضت لاني مش بنت شوارع وهو قال لو منمتش معاه فعلاقتنا حتنتهي وانا وافقت انها تنتهي لان دا احسن من اني ابقة فاجره.
فقالت لمى پصدمة يا نهار اسود معقول مهران طلع واطي بالشكل دا كويس انك انفصلتي عنه.
السيدة صباح اوعي يكون لمسك يا نور.
نور متخفيش يا ماما...بنتك متربيه كويس ومستحيل تعمل حاجة وحشة زي دي ابدا .
فقالت السيده صباح بحدة والبنت المتربيه كويس تروح الكازينوهات وتشرب خمړة برضو مكنش العشم تعملي كدا يا نور انتي خذلتني اوي المره دي .
فشعرت نور بالحرج من نفسها واحنت
تم نسخ الرابط