رواية جعلتني احبها الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ودا واجبي ومش هرتاح غير لما الاقيه .
منى سليم... انا عمري مطلبتش منك حاجة مش كدا ارجوك لاقي اخويا ومتخليش حاجة تجراله.
سليم متخفيش..انا هلاقيه ان شاء الله يلا سلام دلوقتي.
منى سلام.
ثم اغلق سليم هاتفه وبدل ملابسه وخرج من منزله بسرعة فبحث عن حسام كثيرا وشغل تطبيق تحديد المواقع على هاتفه لكي يجده وبعد مدة من البحث وجده واقفا على سطح بناية عاليه وكان على وشك القفز فركض نحوه ثم صړخ قائلا حساااام !! متعملش كدا يا مچنون !
..
البارت الثاني 
قراءة ممتعة للجميع ツ
وصلنا في البارت اللي فات لما سليم شاف حسام واقف على حافة سطح البناية وكان هينتحر فركض نحوه ثم صړخ قائلا حساااام متعملش كدا يا مچنون !
فألتفت حسام اليه وابتسم قائلا بنبرة ثمله سليم كويس انك جيت علشان اودعك يا صاحبي قبل ما مۏت .
فأقترب سليم منه ثم قال بحذر حسام بلاش عبط وانزل من عندك بسرعة !
حسام مش نازل ...انا عايز اموت لان دا اهون عليا من اني اعيش طول عمري مذلول .
سليم متعملش كدا علشان ابنك... هو مفضلوش حد غيرك دلوقتي.
حسام دا مش سبب كافي علشان افضل عايش...سلام يا صاحبي.
قال ذلك ثم اراد ان يقفز ولكن سليم امسك به ودفعه حتى سقط على سطح البناية ثم صړخ به قائلا انت مچنون عايز ټنتحر بالبساطة دي !
فبدأ حسام يبكي كما لو انه طفل وقال بحړقة قلب رجاء سابتني يا سليم ...سابتني وهربت مع واحد تاني ليه عملت كدا انا بحبها اوي ليه خانتني وغدرت بيا 
سليم انا عارف ان دا صعب عليك جدا بس مع كدا الأنتحار مش هو الحل يا حسام ..لأنك أب لطفل صغير ولازم تهتم بيه بعد ما امه سابته.
فنزلت دموع حسام وقال وانا يا سليم...مين حيهتم بيا ليه لازم اتحمل الأهانة والپهدلة دي طول عمري 
فربت سليم على كتفه قائلا معلش يا صاحبي انت لازم تستحمل عشان ابنك .
حسام سيبني اڼتحر يا سليم على الاقل مش هسمع الناس بيتكلموا عليا ويبصولي بشفقه.
سليم هيجي يوم وكل الناس يموتوا فيه علشان كدا مش لازم تستعجل موتك ابدا ...وجايز ربنا رماك في الموقف الصعب دا علشان يختبر صبرك وبما اني صاحبك فمن واجبي اني امنعك تعمل حاجة مجنونه وټنتحر بس لو انت عايز الناس يقولوا عليك ضعيف ومقدرش يستحمل علشان وحده ست خانته وهربت فانا مش همنعك انك ټنتحر لان دي حياتك وانت حر فيها .
فأزداد حسام في بكائه وقال مكنتش متخيل ان رجاء هتعمل فيا حاجة زي دي ابدا ..ازاي قدرت تخوني بالشكل دا فأقترب سليم منه ثم قام بمساعدته على النهوض قائلا انسى كل حاجة دلوقتي وخليني اوصلك البيت... زمان طنت عائشة ومنى خايفين عليك اوي.
فنهض حسام بمساعدة صديقه سليم ثم صعدا في السياره وعندما وصلا الى المنزل نزل سليم وقام بمساعدته على النزول ثم ذهبا الى الداخل ... وهناك كانت السيدة عائشة وأبنتها منى جالستين والقلق يسيطر عليهما وعندما دخل حسام وهو يستند على سليم نهضن من مكانهن واتجهن نحوهما بسرعه فقالت السيدة عائشة ايه اللي جراله يا سليم هو ليه سکړان بالشكل دا 
سليم حسام حاول ينتحر يا طنت بس الحمد لله انا لحقته في اخر دقيقة .
فقالت منى پصدمة يا نهار اسود بتقول ايه يا سليم 
سليم دي الحقيقة يا منى.
السيدة عائشة يا دي المصېبة.. ليه بيحصل معانا كدا 
سليم انا هطلعه الاوضه عشان يستريح دلوقتي.
منى وانا هساعدك .
قالت ذلك ثم امسكت بذراع شقيقها وساعدت سليم في اخذ حسام الى غرفته ووضعه في السرير ومن ثم نظرت إلى سليم وقالت سليم انا مش عارفه ازاي اشكرك ... كنا هنبقى في مصېبة كبيره من غيرك ميرسي اوي.
سليم متقوليش كدا يا منى... احنا عيله وحده وانا عمري مش هنسى اللي عمله حسام علشاني ودي اقل حاجة ممكن اعملها.
اما في منزل السيدة صباح ....
فدخلت لمى ومعها تيمور الذي كان يحمل نور على ظهره وهي ثمله جدا فصدمت السيدة صباح عندما رأتها على تلك الحال وقالت ايه اللي حصل لأختك يا لمى
تم نسخ الرابط