رواية اعتراف الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عايز يتكلم مع حد . 
فؤاد  راح لبيت ادم وفضل يخبط ويرن الجرس لحد اما ادم فاتحله  ..
دخل فؤاد وهو مستغرب من حاله ادم  وبيبصله باستغراب
ادم في ايه.  جي ليه
فؤاد جي عشانك عايز اعرف في ايه مالك
ادم   كنت مخدوع فيها.  بالسرعه دي لقت واحد واتجوزته
فؤاد اللي زي دي مش بتغلب.  انت ناسي عملت ايه عشان تتجوزك . فضلت تلف وراك وكل مكان تروح فيه تكون هي فيه . لحد اما عرفت تضحك عليك . وياريتها كانت بتحبك ووقفت جنبك في شدتك ..
ادم ضحك لدرجه دي انا ساذج واهبل
فؤاد انت لا ساذج وله اهبل.  انت بس المظاهر بتغريك بتزغلل عينك هي دي مشكلتك .
ادم بس انا اتغيرت.  الازمه اللي عديت بيها علمتني حاجات كتير . عرفت ايه الصح والغلط . عمري كله متعلمتش منه . زي ما تعلمت في الكام شهر دول.   
فؤاد هي دي فؤايد الازمات بتعلمك ..
ادم صح .   
فؤاد كنت عايزك في موضوع 
ادم سامعك
فؤاد عايز اتجوز 
ادم ابتسم ماتتجوز 
فؤاد يعني مش هتتضايق وله هتزعل عشان الظروف اللي انت فيها
ادم لا طبعا هضايق له . انت اخويا وصاحبي .
فؤاد طمنتني . مش عايز تعرف مين العروسه 
ادم   مين يا عم .
فؤاد اسما
ادم برق وقام ھجم عليه ومسكه من هدومه بتقول مين 
فؤاد ببرود  اسما
ادم  ضربه في وشه بالبوكس 
فؤاد اااه . يخربيت ايدك.    بهزر  . كده شوهت وشي
ادم حط ايده علي رقبته بكسوف هزارك رخم
فؤاد اااه.    هطلب ايد البت ازاي كده
ادم مرهم وهترجع كويس. 
فؤاد   الله يسامحك.  اما انت محموق اوي عليها سايبها ليه لربيع. ما هما مش هيفضلو كده كتير اكيد هيتجوزها
ادم اسكت بدل ما اخلي وشك شوارع .. انا بحاول معاها بس هي اللي بتصدني. ومش عارف ايه السبب
فؤاد اقعد معاها واتكلم يمكن في حاجه  منعها تقرب منك . 
ادم محتاج بس اقف علي رجلي تاني وابتدي اللعب . عايز ثقتي في نفسي ترجع زي الاول. 
فؤاد مش عجبني الكلام ده . لانك ممكن بعد اما تعمل كل ده تبص متلقيهاش. 
ادم سكت.   مش هو ده السبب اللي منعه . خوفه كمان مانع
فؤاد انا ماشي .   والعروسه دكتوره دعاء
ادم كنت عارف علي فاكره
فؤاد اما انت عارف يا رخم بتمد ايدك ليه.  
ادم كنت محتاج اضرب حد . وبعدين انت مستفز
فؤاد انا همشي من وشك. 
خرج فؤاد وادم بيفكر.   وبيعد ترتيب اولوليته .. خاېف مستقبله مش مضمون.  كان متجوز قبل كده .   كل الحاجات دي بتمنعه انه يتقدملها . هي تستاهل حد احسن منه . مهما حاول يبعد ڠصب عنه اوقات مشاعره بتتغلب عليه وبيفكر بقلبه مش بعقله
ادم لسه بيتابع مع اسما ...    . كل اما يقرب كانت بتبعد عنه هي ومش عايزه. تقرب
فؤاد راح اتقدم لدعاء . وحددو ميعاد الخطوبه.    .  
اسما كانت مشغوله بتجهيز الترتيبات مع دعاء. 
يوم الخطوبه.      ادم راح لاسما وامينه عشان يوصلهم للقاعه اللي فيها الخطوبه
نزلت اسما علي السلم وهي لابسه فستان احمر . وكان شكله جميل اوي ..
ادم كان واقف ولابس البدله السودا . اول اما شافها فراشات قلبه كانت بتطير .وقلوب طالعه من عينه وحالته حاله ..
امينه بصتله وابتسمت واللي كانت شاكه فيه اتاكدت منه
اسما نزلت وادم مد ايد سلمت عليه وقرب ايده من شفايفه وباسها . هي الحركه دي خلتها احمرت من الخجل والكسوف ابتسمت نص ابتسامه بخجل ونزلت وشها للارض
امينه واد يا ادم .. 
ادم انتبه احم.  .ايه القمر ده . انتي كده هتتعكسي. وهتحصل مشاكل كتير
امينه بكااش.  .انا اللي قمر بردو. 
ادم ابتسم بكسوف وقرب باس جبينها بحبك يا امينه 
امينه ضړبت علي كتفه اتلم .
ادم بضحك والله العظيم بحبك
امينه انا كمان بحبك .  افتح العربيه يلا هنتاخر
ادم فتحلهم باب العربيه .واسما ركبت ورا علي طول وامينه بصتلها وركبت قدام . 
طول الطريق ادم عينه في المرايا علي اسما بس هي كانت بتشغل نفسها في التليفون . وامينه كانت فرحانه من جواها بادم . 
وصلو الفرح ..  ودخلو . ادم كان ماسك ايد امينه واسما ماشيه جنب مامتها من الجهه التانيه
اول
تم نسخ الرابط