رواية اعتراف الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اتكلم معاكي كتير
اسما لسه هتتكلم . ادم ببرود لا مينفعش
ربيع انا هخدها هي انت مالك
ادم ازاي يا جدع. انا ليا فيها اكتر منك.
اسما قلبها انقبض من الكلمه .. ربيع اضايق ووشه احمر
ربيع پغضب انت بتخرف وتقول ايه
ادم ببرود عكس ڼار الغيره اللي شبت في صدره اصل هي اختي
ربيع اختك.
اسما بصتله بقرف اسومربيع كابتن ادم بيهزر ..
ادم والله العظيم يا جدع ما بهزر .. انت عارف ماما امينه
ربيع مامت اسما
ادم بالظبط كده ... اهي ماما امينه دي هي اللي مربياني وكنا جيران من واحنا صغيرين. وانا بقولها يا ماما يبقي كده اسما تقربلي ايه . مش اختي
ربيع بص لاسما مقولتيش انكم جيران وتعرفو بعض من زمان
ادم ماما امينه بقي هي اللي قالتلي انا اتجوز اسما
اسما. برقت . ربيع نعم
ادم قصدي انا اجوزها. يعني اسلمها للعريس. ودي اختي. يرضيك واحد يخرج مع اختك من غيرك
معلش يا ربيع يا بني انت راجل وعارف
ربيع نفخ عايز ايه يعني
اسما خاڤت يحصل مشكله لا . احنا هنتغدا في البيت
ربيع ابتسم كده أحلي وبالمره اسلم علي طنط امينه
اسما تنور
ادم لا والله.
اسما وربيع بصوله وهو عمل نفسه مشغول في التليفون
ادم اتصل بماما امينه الو يا ماما. انا واسما ومعانا ربيع جين نتغدا معاكي. .. تمام. ساعتين كده وهنيجي
ربيع لاسما تعالي معايا جايبلك حاجات في العربيه
اسما ربيع قولتلك مش عايزه حاجه
ربيع اسما هزعل منك.
ادم بصوت عالي وعامل نفسه بيتكلم ف التليفون اتفلق يا فؤاد مش هجيلك . مشغول يا جدع
اسما نفخت پغضب . ربيع همشي انا وكمان ساعتين هكون قدام البيت عندك
ربيع خلي بالك من نفسك
اسما وانت كمان
ربيع خرج وقفل الباب واسما بصت لادم بغيظ
اسما انت ايه اللي بتعمله ده.
ادم ببرود عملت ايه
اسما اااادم ...بتصرفاتك دي بضايق ربيع
ادم ما يضايق وله يولع
اسما ملكش دعوه بيه
ادم قام من ع السرير وقرب من اسما اللي واقفه بتتحداه
اسما زقته وبعصبيه انت فاكرني لعبه. في ايدك . فوق لنفسك. انا مش بتاعت حد. انا ملك نفسي.
ادم وهتبقي ملكي انا
اسما انسي. نجوم السما اقربلك مني
ادم متتحدنيش وبعدين انا مش عايز نجوم عايزك انتي
اسما وانا مش عايزاك
ادم ببرود انا بقي عايزك .. قرب منها ولمس خدها وهي اتوترت ووشها احمر. بس زقته وخرجت من الاوضه
عرف تأثيره عليها وان قربه منها بيضعفها ويوترها
خرج وراها وهو مبتسم بانتصار
اسما راحت علي البيت بعربيتها وساعدت امها كانت بتعمل الاكل
اسما ماما انا ممكن اتصل بالمطعم يبعتلنا الاكل
اامينه انا كنت عامله اكل. بس هزود وكل حاجه عندنا ..
كنت عامله مكرونه بشاميل وفراخ. هعمل ملوخيه جنبهم وسامبوسه واللحمه في فرن بتتشوي.
اسما باست ايديها وراسها ربنا يخليكي ليا يا ست الكل.
ساعتين وادم وصل بعد اما غير هدومه .. دخل سلم علي ماما امينه وباس راسها وايديها
وبعدها وصل ربيع ومعاه هدايه لي اسما وامينه
امينه رحبت بيه. وجهز الغدا وقعدو يتغدو .
بس المره دي كانت غير لان ادم بيحاول يثبت للربيع انه ملهوش مكان وبيتصرف بانانيه وغيره
حتي امينه لاحظت اسلوب ادم بس سكتت ومعلقتش
اسما كانت بتتحداه وربيع وقع في حرب بين ادم واسما
خلص الغدا علي خير من غير اصابات وربيع استأذن ومشي
ادم كمان... امينه شايفه بنتها اللي ڠصب عنها كان في ابتسامه مرسومه علي وشها
ليه ما تفرحش كل انثي مهما كانت قوتها بتحب انها تكون ضعيفه قدام حبيبها ... انه يطلب بحق امتلاكها وانها تكون بتاعته هو وبس
اسما لا مش حبيبي . اصلا هو مش في بالي
بارت٨
سبحان الله .. الحمد لله.. لا إله إلا الله
بعد ٣ شهور.
ادم ماسك تليفونه. بيتابع الاخبار علي النت .وقف عند خبر
زوج يارا خليفه من رجل اعمال مشهور .
وصور كتير ليهم في حفل زفافهم.
ادم الخبر صډمه وضايقه .. فؤاد شاف الخبر و اتصل بادم كتير بس هو مش بيرد مش
متابعة القراءة