رواية بقلم موسي اسماعيل
من بعيد كل حاجه إلى أن توطدت علاقة فارس بصديقته وخدها على الشركه عشان يفرجها على الفرع الجديد فى التجمع إلى بقى مطمن على نجاجه
لقيت زهره ان دا الوقت المناسب لظهورها من النجمه الخبر راح على الفرع ان المديرة الجديده هتشرف النهرده
الساعه 8 الصبح زهره كانت فى الفرع قاعده فى مكتب الاداره على كرسى المدير بتراجع الحسابات والصفقات بعنيها
اول ما فارس وصل الفرع عرف من الساعى ان المديره الجديده وصلت
وقال لصديقته هعرفك على شريكتى الجديده إلى بتملك معظم اسهم الفرع
رافق فارس صديقته على مكتب الاداره وال ما فتح الباب لقى زهره قاعده على المكتب بتراجع الكشوف والأوراق بتركيز شديد
فارس اتخض وقعد يبص حواليه خاېف المديره الجديده تظهر فجأه وتعاقب زهره
فارس قال استنى بس لحظه زهره اعتقد ان دا مش الوقت المناسب لظهورك انا عمال اتحايل عليكى بقالى شهر متلقيش وقت تظهرى فيه غير النهرده
زهره وماله النهرده يا فارس
فارس المديره الجديده جايه هنا ولو شافتك هتبقى مشكله كبيره
صديقته بعصبيه انت بتتكلم معاها كده ليه خليها تمشى من هنا
زهره وهى بتقلب الأوراق لحظه واحده يا فارس وهخلص
فارس پغضب وصړاخ بقلك مديرة الشركه هتوصل فى اى لحظه انتى مش بتفهمى
سيبى المكتب يلا وانا هبقى اطلبك
صديقة فارس بسخريه البنت بتعاملك كأنك اخوها او صديقها نسيت انها خدامه عندك
زهره بهدوء انا مش خدامه عند حد
صديقة فارس لا خدامه وهتفضلى طول عمرك خدامه مش معنى انك لبستى واتزوقتى
زهره انتى بنت سافله وقليلة أدب
صديقة فارس بصړاخ انت هتسيبها تشتمنى يا فارس وانت واقف كده
خدامتك إلى لمتها من الشوارع تشتمنى انا ريرى الفايق ابنة أكبر رجل أعمال فى مصر
قرب فارس من زهره وهو مرتبك وڠضبان ومتعصب ورفع ايده بكل قوه
وضړب بيها زهره
زهره كانت ممكن تتلافى القلم وتبعد عنه لكنها سابت خدها قدام فارس لحد ما ضربها
لحظات ومديرة الشركه هتكون هنا يا فارس بيه
دخلت زهره الحمام غسلت وشها وخدت نفسها وظبطت مكياجها ورجعت على المكتب
والساعى
والسكرتيره
ومدير الحسابات حواليها وقعدت على كرسى الاداره وسط ذهول فارس وصديقته
وقعت بعض الأوراق وبعد ما خلصت ابتسمت اعرفكم بنفسى زهره أدهم صدقى
فارس كان قاعد متلخبط وايده إلى ضړب بيها زهره مرتعشه والبنت إلى معاه مش قادره تصدق ولا كلمه
مش مستوعبه إلى حصل
زهره كملت كلامها فارس بيه انت ليك دين قديم عليا لازم اسدده
انا اتنازلت عن نصيبى فى الفرع لصالح شركتك
الأوراق إلى كنت بوقعها لما ضربتنى كانت أوراق تنازلى عن حصتى
فارس پصدمه وحزن استنى بس يا زهره انا مكنتش فاهم حاجه
زهره بحزم زهره هانم لو سمحت
دلوقتى هسيبك مع الهانم واتمنى تعزمنى على حفلة خطوبتكم
مشيت زهره ناحيت الباب وقبل ما تخرج نادت على فارس
فارس قرب منها رفعت ايدها وضړبته على وشه
كده نبقى خالصين
تحرك اسطول سيارات زهره من قدام الفرع ناحيت مصنعها وشركاتها
فى الايام الاحقه مصنع زهره وشركاتها بقيت من أنجح الشركات فى مصر كلها
انشأت فروع جديده فى بلاد أفريقيه واروبيه وبقى عندها اكتر من 20000 موظف
زهره فضلت منتظره دعوة فارس ليها على حفلة خطوبته لكن دا محصلش
وتوقعت زهره ان فارس رفض يعزمها ونسيت الموضوع لأنها كانت منشغله جدا
بعد اربع سنين اتقابلت زهره وفارس صدفه فى حفله بتاعت رجل أعمال
وكانت اول مره يشوفو بعض كان لقاء حذر
ولاحظت زهره ان فارس لوحده مش معاه مراته
وعرفت ان فارس رفض الجواز لحد دلوقتى ولما سألته عن السبب اكتفى بكلمة ظروف خاصه
وطلب انه يقابلها مره تانيه فكرت زهره إلى بقيت خبيره فى الناس
هل فارس يستحق فرصه تانيه
فى جزء من قلبها لسه متعلق معاه وعقلها بيقلها لا مفيش حد بيتغير
لكن زهره منحته فرصه تانيه
زهره اتفجأت ان فارس بيطلب ايدها للجواز
وقبل ما ترد عليها قدملها ملف وطلب
منها تبص عليه!
فارس عارف انها حاجه صغيره متجيش حاجه قدام شركاتك ومصانعك
لكن دا كل إلى املكه
انا مقدرش اعيش بعيد عنك يا زهره
فارس اتنازل لزهره عن كل
فلوسه وشركته وفروعها
زهره انت فاكر انى محتاجه فلوسك
يا فارس
فارس لا انا عارف انك مش محتاجه فلوسى لكن حبيت ابينلك قد ايه انا اتغيرت
زهره تقبلى بشاب ما يمكلش اى حاجه للجواز منك
فكرة زهره لمده طويله قبل ما تقول ايوه
تمت