رواية بقلم موسي اسماعيل
المحتويات
فارس ان زهره كانت بتقعد فى غرفتها اوقات طويله سرحانه بتفكر فيه
مش على انه اخوها وا حتى حاميها حاجه اكبر من كده تشبه احلام الفتيات الطيبات
اتقدم اول عريس لزهره ولقى فارس نفسه مجبر يراقبه وهو قاعد مع زهره بيتكلم معاها
وكمان مضطر ياخد رأى زهره إلى كانت رافضه من البدايه لأنها عارفه جدا انها على ذمة راجل وكاتمه السر لكنها وافقت تقعد مع العريس عشان تشوف نظرة الغيره فى عيون فارس
اترفض العريس
فارس حط اهتمامه على فرع الشركه الجديد إلى إدارته مناصفه مع مكرم والد فهمى
كان أول تعاون ما بينهم وكان كل واحد فيهم يتمنى انه ينجح
القصه بقلم اسماعيل موسى
وكان عارف ان فهمى دا لسه جديد وانه هيتحمل المسؤليه كلها
وكان مطمن على الفرع التانى لانه تحت مسؤلية زهره
وطرق باب فيلا فارس عريس جديد يطلب ايد زهره
عريس جميل وجذاب وفى وظيفه حلوه
اول مره فارس يحس بالخۏف والخطړ من لحظة
وصول زهره للفيلا
يتبع.
محدش يعرف احنا مخبين ايه! ولا الماضى بتاعنا شاكله ازاى!
كله بيبص على النسخه المعدله إلى قدامه ميعرفش انها نتاج
اعتقد من المجحف بل من الغباء جدا انك تقيم انسان من اللحظه الأولى وان الحائل الوحيد الذى يمنع تعرضك للخيانات هو عدم الثقه فى اى شخص مطلقآ
زهره كانت مضطره تقعد مع العريس قبل ما ترفضه اصل مش معقول هترفضه من غير ما تشوفه
وكمان عشان متسيرش الشبهات حوالين نفسها
زهره كانت مخبيه حقيقة جوازها من فهمى مش خجل ولا كسوف لكن لخۏفها من چريمة قتل وفاء مراة عمها
لما زهرة رفضت العريس إلى متقدملها من غير اى ذرة تفكير
ارتفعت طموحات فارس الفكريه
زهره بتفكر فيه !! زهره بتحبه زهره عايزه تتجوزه
بل لابعد من كده هاجس شرير كان بيقوله ان زهره مش من مستواه وانها طمعانه فى فلوسه
وبات متيقنآ ان زهره هترفض اى عريس يتقدملها من أجله وحده
كان لديها أسبابها الشخصيه إلى لو كانت أعلنت عنها لفارس لاقسم انها كاذبه
عندما يكون شخص متأكد جدا من امر ما واثق لدرجة بعيده مستحيل يتقبل ان رفضه او قبوله عائد لاشياء أخرى ليس له يد فيها
لها الحب وهو مباح لها الأفكار إلى سيطرت على زهره كانت كفيله بانتحارها
زهره كانت بتتخلص من أفكارها السلبيه بالرياضه والشغل لما حست ان حالتها النفسيه تعبانه
طلبت من فارس ياخدها على الفرع الجديد يفرجها عليه وتشوف الشغل ماشى ازاى هناك
وصل فارس الشركه وزهره معاه شافت المكاتب والموظفين
وشافت مكتب شريك فارس إلى كان فاضى لان فهمى كان لسه موصلش
وشافت مكتب فارس المطل على الطريق فرع جديد محتاج شغل جامد
فارس كان مقرر بعد زهره ما تخلص الامتحانات هتمسك الفرع ده لانه محتاج مجهود كبير ومحدش يقدر يقوم بيه غير زهره
زهره كانت موافقه على تحمل المسؤليه منتظره بفروغ الصبر الامتحانات تخلص
خلصت الجوله وزهره قررت انها هتروح عشان المذاكره فارس أصر يوصلها
وطلب منها تنتظره فى العربيه لحد ما ينزلها
زهره بتحب تنزل من على السلم فى اخر دور شافت فهمى فى الاسانسير طالع الشركه
جريت زهره هربت من المكان بكل خوف وزعر
فارس قابل فهمى وقال لحظه هعرفك على زهره لسه نازله حالا
اول ما نزل الشارع ملقيش اى أثر لزهره
يتبع.
بحث فارس عن زهره ولم يعثر عليها حتى هاتفها كان مغلق شعر بغرابه اعتذر لفهمى وراح يدور عليها فى الفيلا
زهره مكنتش موجوده فى الفيلا ولا فى اى مكان يعرفه فارس
وقفت زهره قدام قبر والدها منكسره حزينه تشعر بالخجل وصية والدها كانت انها تتجوز فهمى لكنها بوظت كل حاجه
نزلت دموعها وهى ببتذكر اخر ايام والدها
وكيف كان بيعاملها بحنيه كبيره
افتكرت كمان قبل ۏفاته لما عمها مكرم
وصل الفيلا مع فهمى وطلب ايدها من والدها
والدها أدهم رفض
ليه
غيرت رأيك يا والدى فى
متابعة القراءة