رواية بسبب الشبه الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مبحبهاش وصيتك يازينب لو مۏت تفضل فكرانى وحش اوعى تخليها تحس بالذنب او تزعل عليا .
زينب بدموع بلاش الكلام دا . امال مين بقا اللى هيشيل ولادها .
هاشم كان نفسى بس يظهر خلاص مبقاش في العمر كتير .
الطبيب لا انا مش هسكت مش هسمحلك ټموت نفسك بالبطئ انا هكلم الإسعاف حالا تتنقل المستشفى عاوز تكلم فريدة هناك بقا ابقى كلمها مش عاوز انا هجهزك للسفر ڠصب عنك .
هاشم اللى هتعمله ف المستشفى اعمله هنا مش هعترض سيبنى بس كام يوم .
انسحب الطبيب وزينب أمام عند هاشم ...
الطبيب بصى ياحجه زينب فريدة لازم تعرف هى اللى هتقدر تقنعه ابعتيلها رساله لازم تيجى حالا .
زينب أيوة صح هى اللى هتقدر عليه .
___
ارسلت زينب رساله الى هاتف فريدة ..
اهتز الهاتف فى يد نور التى كانت نائمه وهى جالسه على كرسى فى مقابل سرير جمال ..
استيقظت بكسل وهى تتأمل ملامحه المتعبه النائمه كم كانت ليلة شاقه ياترى كم ليله مثلها سوف تقضى .
قرأت نور الرسالة بتعجب . لم تكن تعلم ابدا عن مرض هاشم لهذا يتصنع الشدة والحزم معها لهذا يقسو عليها كل هدفه هو تعليمها كل شئ قبل أن يرحل لابد أن تعلم فريدة فورا همت بحمل الهاتف للاتصال ب زينب لكنها فوجئت برقم والدها ينير الشاشه جرت سريعا الى الخارج وذهبت بعيدا عن الشاليه لتضمن أن لا أحد سيسمعها .
هانى لازم ترجعى القاهرة فورا .
نور حصل ايه 
هانى حسين قتل يسرا وماجد سافرله كل الخيوط اتشابكت دا وقتك لازم تتدخلى فورا مفيش وقت انسب من كدة تعرفى تمسكى ادله عل الكل .
نور زينب كمان بعتتلى رساله بتقولى أن جد فريدة عيان اوى حالته ميؤس منها تقريبا بېموت .
هانى دا سبب ادعى انك ترجعى فورا .
نور برجاء وهى تتذكر حاله جمال محتاجه يومين كمان .
هانى دى نكته صح ! سيادة الرائد دى اؤامر وجودك عندك هيضيع المهمه ويعرض حياتك للخطړ .
نور طب فريدة ...
هانى انا هبلغها بطريقتى لكن اللى لازم يرجع انتى مش هى لو رجعتها هكون بقټلها .
نور حاضر هكمل هرجع القاهرة.
أنهت نور مكالمتها وذهبت تجر قدميها إلى الشاليه لا تعرف ماذا ستفعل كيف ستتركه لقد وضعها فى مأزق لكن لابد للمهمه أن تكتمل .
لكنها لما تكن تعلم ماذا ينتظرها ....
استيقظ جمال على رنه هاتفه الذى كان فى حقيبه نور استعجب حينما لم يجدها بجواره ذهب ليرى من المتصل ليجد رقم جدة ماجد نظر حوله بحرص ليتأكد من عدم وجود من يسمعه ثم أجاب .
ماجد انت فين كلمتك ف الاوتيل قالو عملت check out.
جمال خدت شاليه مع فريدة منبسطناش هناك.
ماجد وايه الاخبار معاها وصلت لايه
جمال كله تمام .
ماجد يعنى خلاص اتحوزتو بجد
جمال لسه. بس خلاص هى وقعت ف حبى معدش فى اى خوف من فريدة كل حاجه هتمشى زى ما عايزين .
ماجد طب الحمدلله على الأقل فى اخبار كويسه .
جمال هو فى جديد ولا ايه
ماجد ابوك المتخلف ورط نفسه وورطنا معاه ف مصېبه قتل بت يعرفها وهو شارب يعنى لو طلعته من القټل هيلبس الژنا والتعاطى يعنى كدة هنتفضح وكدة هنتفضح وياريته ف مصر كنت لمتها إنما دا ف باريس البيه كان بيفسحها بفلوسى . 
جمال دى النهاية المتوقعه . طب وهنعمل ايه .
ماجد ايدنى بحاول اتصرف. عاوزك تجيلى بسرعه محتاجك جنبى .
جمال صدقنى دلوقتى صعب ادينى كام يوم كدة .
ماجد ياسيدى نخلص من ۏجع الدماغ دا وابقى سافر أن شاء الله سنه عسل براحتك .
جمال مش الفكرة بس ..
ماجد مبسش تكونى عندى بليل .
كانت نور تقف خارج الغرفه تسجل كل حرف لقد سمعت كل شئ هل قال للتو أنه سيطر عليها وأنها وقعت فى غرامه الوغد !! 
انسحبت فى هدوء لتجلس أسفل الدرج تحاول أن تجمع شتات نفسها . 
ويبدو أن جلستها طالت ودموعها لم تتوقف ف ها هو سليم يخرج من غرفته ويراها ويذهب إليها .
سليم مصحتنيش ليه يابنتى نبدل وايه إللى مقعدك كدة !
نزل سليم الدرج ليجلس بجوارها ويرى دموعها المنهمرة ...
سليم پخوف اى اللى حصل عملك حاجه !
أعطتله نور السماعات ليستمع
تم نسخ الرابط