رواية بسبب الشبه الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بجد اول مرة تقف قدام المرايه من وقت المهمه وتشوف نفسها ف الفستان م فريدة كانت حاسه انها أميرة بالتاج والطرحه البيضه الطويل كانو مجهزين كذا لوك باكتر من فستان كل واحد فيهم كان احلى من اللى قبله والميكب كان هادى وكانت جميله بشكل ملوش مثيل
الممشى كان اسطورى هاشم اخد نور من اديها ومشى بيها فيه عشان يوصلها لجمال اى اللى كان مبهور بيها وبجمالها عشان يقعدوا ف القاعه الاولى يكتبو الكتاب
وكانت جنبها ايمان ف فستان رقيق مبين جمالها
أما بقا سليم ف كان لازم يحضر عشان الخطه تكمل وتمثليه الحبيب المهجور تتصدق ف كان لازم يبقى موجود وملامحه كلها حزن وعنيه مليانه بالدموع طول الفرح
أما معتز ف هو كان مستخبى ف وسط المعازيم الكتير وكان موجود لغرض أساسى وهو تأمين نور اللى متقدرش تشيل مسډس مع فستان الفرح دا والسبب التانى أنه يدخل المأذون المزيف اللى هيكتب الكتاب 
مر الفرح بسلام زى ما كان متخططله بالظبط وسط فرحه هاشم وماجد الغامرة وتعاسه نور وهى بتمثل دور فريدة وحزن سليم اللى بيمثل أنه حبيب فريدة لحد ما حصلاللى نور مستنياه واخيرا وظهر عبد القادر ف الفرح فاجأه قدام نور ...
نور برغم استعدادها بس مثلت المفاجأة واتكلمت بتوتر انت ازاى تيجى هنا .
عبد القادر الف مبروك يا عروسه بقا يبقى فرحك بردو ومحضرش .
نور امشى ارجوك .
عبد القادر متطوليش ف العسل ورانا شغل .
نور شغل ايه مش قولت وقفى .
عبدالقادر وادينى بقولك كملى لينا كلام بعد الإجازة .
قال كلامه ومشى نور كانت ف أقصى سعادتها وكل حاجه ماشيه زى ماهى عاوزة بالظبط بس مش كل حاجه بتمشى زى ما بنعوز دايما لازم تحصل مفاجات بس مش كل المفاجآت حلوة ولا كلها وحشه ...
فى ركن بعيد فاضى كان واقف عبد القادر بيشرب سجارة ومدى ضهرة للقاعه معتز كان ماشى وراه بهدوء ومستخبى ف الضلمه من غير ما حد يلاحظه ظهر ورا عبد القادر راجل مكنش باين ملامحه ف الضلمه ..
الغامض نفذت اللى اتفقنا عليه.
عبدالقادر كله تحت السيطرة.
الغامض العمليه دى لازم تتم ف اسرع وقت .
عبدالقادر كله هيمشى زى الاتفاق متقلقش .
الغامض لازم اقلق . كفايه الغلطه اللى فات خسرتنا مليارات .
عبدالقادر المرادى مفيش غلطات اللى هيغلط هيتصفى ف مكانه كله متراقب واللى بلغ مساله وقت ويتعرف .
الغامض اتمنى .
قال الاخير كلمته وانسحب بهدوء عشان يدخل القاعه تانى بس اللى معملش حسابه أن معتز كان وراه من غير ما يحس فضل وراه لحد ما دخل القاعه وشاف وشه واترسمت عليه كل علامات الذهول .....
بعد انتهاء الزفاف تفرق الجميع وعادوا إلى منازلهم وذهب العروسين لمنزلهم لتغير ثيابهم والذهاب إلى المطار لبدء إجازاتهم كان الجميع سعيد باستثناء معتز الذى كان يريد اخبار نور بأى طريقة عن هويه زعيم تلك العصابه الذى اكتشفه بالصدفه ويالها من صدفه . يجب أن تعلم نور كل شىء فى الحال فهى الان فى خطړ أكثر من البدايه لكن كيف يتواصل معها بدون تعريضها للخطړ فإذا علموا من هى قتلوها فى الحال ...
فى منزل مهاب المصرى . دلف جمال و نور من البابوتحدثت الأخيرة قائله ..
نور اوضتك الدور الثاني على اليمين رابع اوضه غير هدومك وحضر شنطتك الطياره الساعه ٤ .
تحدثت بعبارات مقتضبه سريعه واسرعت لغرفتها وأغلقت باباها جيدا فتلك الغرفه قامت بتحضيرها بنفسها مع فريدة لتماثل غرفه فريدة القديمه ولكن بإضافة لمسه نور فى جعل الغرفه صماء بالكامل فهى كحصن منيع لا يستطيع أحد الدخول غيرها لأنها تفتح فقط ببصمتها ولا يستطيع أحد التجسس عليها فيها أو وضع اى جهاز تسجيل بفضل أجهزة التشويش ولا سماعها من الخارج بسبب الجدران العازله والأبواب المصفحه صارت كتحفه ثمينه تجمع بين عالمين ... أمسكت نور هاتفها مسرعه وطلبت رقم معتز ..
نور اى اللى حصل اتصلت كتير اوى فى ايه !
معتز قص لها سريعا ما حدث ..
نور يعنى كان قدامنا طول الوقت ومفكرناش فيه ولا ثانيه . 
معتز كدة الخطړ اتضاعف يانور لازم ترجعى وفريدة ترجع مكانها باسرع وقت خلاص احنا عرفنا كل حاجه ملهاش لازمه تكملى
تم نسخ الرابط