رواية بسبب الشبه الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الورطه دخيلك ياربى .
ايمان يعنى هنعمل ايه كالعادة هنصلح وراها يلا خلينا نشوف الفساتين .
اخدت نور العربيه ونزلت السواق منها ومشيت واول ما بعدت اتصلت تانى بمعتز واڼفجرو سوا من الضحك ..
معتز عظمه عل عظمه يارياسه 
نور ايه رايك .
معتز ولا غلطه .
فريدة انتى ازاى ذكيه كدة انا لو مكانك كنت...
قاطعها معتز ونور ف نفس واحد وهما بيضحكو كنت عيطت .
فريدة ايه دا عرفتو ازاى ! 
نور ياشيخه هو انتى بتعملى حاجه غير انك بتعيطى انا من ساعه ما بدلت معاكى وانا بعيط انا ف اليومين دول عيطت عياط معيطتوش من يوم ما اتولدت .
فريدة بزعل يا سلام هو انتو هتستلمونى بقا انتى واخوكى على فكرة أنا مبعيطتش من غير سبب .
نور أيوة طبعا انتى هتقوليلى . المهم دلوقتى قوليلى مكان ممكن اروحه بالسرعه دى يعنى حته مهمه لو كلمونى منها هجرى عليها بسرعه من غير تفكير.
فريدة من غير تفكير روحى الدار .
نور اى دار .
فريدة دار الايتام اسمها العلياء ف الهضبه الوسطى في المقطم هبعتلك اللوكيشن .
نور ودى هعمل فيها ايه .
فريدة دى الدار بتاعتى عملتها صدقه على روح ماما وسمتها على اسمها لو كلمونى ف اى وقت عشان اى حاجه بروح فورا حتى لو كانت مشكله تافهه .
نور باستغراب مقولتيش حاجه عنها قبل كدة يعنى ! 
فريدة ملحقتش احنا مقعدناش سوا غير كام ساعه بس .
نور ومعتز كانو مستغربين من براءة فريدة وطيبتها ودا خلاهم مصممين يساعدوها اكتر من الاول ...

مرت الايام على نفس المنوال ونور وإيمان مشغولين ف ترتيبات الفرح . كانت بتروح متأخر وبتصحى بدرى جدا لدرجه مكنتش بتتقابل مع جدها تقريبا . جمال كان بيكلمها كتير ف التليفون بس كانت بتتكلم معاه على القد نور كانت خاېفه تتعلق بيه مش مسموح تعمل كدة طول الوقت كانت بتفوق نفسها هو مبيحبهاش هى هو بيحب فريدة هو ميعرفهاش اصلا هو فاكرها واحدة تانيه  
أما امل وفريدة ف كانو تقدمو جدا ف الجلسات اللى فرقت اوى بشكل ملحوظ ف سلوك فريدة إللى بطلت عياط يعتبر وشخصيتها اتغيرت كتير عن الاول أما معتز بقا ف كان طول الوقت ملازم فريدة ودا مكنش سهل عليه ابدا لانه كان بدء يتعلق بيها اوى ومكنش عارف يمنع نفسه من أنه يقع في غرام كتله البراءة اللى قدامه دى 
فى مكتب عبد القادر. كان يجلس وأمامه رجلين شديدين ..
عبدالقادر ها عملت ايه .
صابر مغبتش عن عينى لحظه . نفس خط سيرها ونفس تصرفاتها فرحها قرب الجديد بس واحد اسمه سليم .
عبدالقادر مين دا 
صابر دا دكتور جراحه كان عايش ف كندا ولسه راجع من قريب .
زياراته ومقابلاتهم اتكررت كذا مرة مرة منهم كانت ف مطعم عرفت اقرب منهم وسمعتهم بيتكلمو واللى فهمته أنهم كان بينهم زى اعجاب أو قصه حب من كذا سنه أما كانت بتدرس ف كندا كانو ساكنين في نفس المجمع السكنى وشكله كدة هو اللى كلمته يوم ضړب الڼار .
عبدالقادر قالت فعلا أن الدكتور اللى ساعدها كان اسمه سليم . بس غريبه أنه ظهر من العدم كدة مرة واحدة . 
محسن انا دورت وراه الواد دا فعلا كان ف كندا ف نفس الوقت ودعبست ورا زمايلهم وقالو أنهم فعلا كان بينهم كلام وقلبت منه الموبايل بتاعه ولقيت بينهم شات بقاله مدة من ساعه ما رجع مصر كان بيحاول يرجعلها بس هى كانت مترددة بسبب جدها وأنه خاطبها لحفيد صاحبه بالعافيه . ويوم الحاډثه بينهم مكالمات فعلا وعربيته هى نفس العربيه اللى روحتها للبيت اليوم دا .
عبد القادر بس ازاى بيتقابلو وهى فرحها قرب كدة .
محسن عل حسب الشات بتاعهم أنها من بعد الحاډثة جدها قرب الفرح وكدة اخر امل أنهم يبقوا سوا راح وهى حاولت تفهمه كتير انها خلاص هتتجوز وملهاش لازمه كلامهم بس هو كان بيتحجج برجلها وأنه بيطمن عليها.
عبد القادر يعنى البت طلعت نضيفه.
صابر ومحسن معلهاش شبهه ياريس.
عبد القادر امال مين اللى بلغ عننا حاجه تجنن ! 
 
يوم الخميس جه بسرعه 
الفرح كان اسطورى تنظيم فخم وقاعه ملكيه أما نور ف كانت ملكه
تم نسخ الرابط