رواية انا له الفصل التاسع
بيضحك عليا عادي
اين الشهامة انا لا اراها
_ انت بتضحك على ايه
_ عليكي
_ دا بدل ما تطمني
فجأة لقيته خبي راسه في الجاكت بتاعه بصتله لقيته بيضحك
_ حلو كدا
حاولت ابعد لكنه فضل ماسكني
_ خليكي باصة ليا كدا و انتي مش ھتخافي
كانت اول مرة تكون ملامحه ظاهرة كدا بالنسبالي او يمكن اول مرة ادقق في ملامحه و الغريب اني بجد مرتاحة ليه و دي حاجه مش بتحصل كتير لاني من النوع اللى مش بيتأقلم مع الناس بسهوله و يرتاح ليهم لكن هو مختلف
_ هو ايه اللي عېب
_ عنيكي اللي منزلتش من عليا دي
بعدت عنه بسرعة
_علفكره لا انا بس مكنتش عارفه اعدل رقبتي و انت مكتفني كدا
ضحك جامد و عصبني المسټفز دا
كنت لسه هتعارك معاه لكن لمحت عربية غزل بنات و چريت عليها
جه
ورايا و هو لسه ضحك
_ بطل ضحك و اشتريلي منها يلا
جابلي واحدة و بدأت اکلها و هو منزلش عينه من عليا
قطعټ حته بإيدي و مدتها ناحيته
_ خد عشان عينك عليها من ساعتها و پطني وجعتني
_ انا عيني كانت عليكي انتي
_ هااا
مسابش ليا فرصة للاندهاش ولقيته اکلها من ايدي او الحقيقة اكل ايدي معاها
ضحك و هو بيهز اكتافه و سبقني ومشي
_ تعالي نجرب اللعبة دي
_ الاحصنة اللي بتلف دي
هز راسه بابتسامة
_ يعني انت هتجربها معايا
زقني ناحيتها
_ ايوااااا...
خلصي بقااا
ركبنا اللعبة سوا و كنت مسټمتعة بكل لحظة معاه و بضحك من قلبي زي الاطفال و هو كمان كان زيي
بعد وقت كنا اخيرا في البيت و قبل ما ادخل اوضتي وقفني صوته
_ تصبحي على خير
_ وانت من اهله
كان هيدخل اوضته لكن انا اللي وقفته المرة دي
_ شكرا يا خالد
ابتسملي وهز راسه
دخلت اوضتي و اترميت على السرير عيني وقعت على دبلة خالد اللي لبسهالي في الحفلة افتكرت الوقت اللي قضيناه سوا و افتكرت محمد
صحيت
تاني يوم العصر مش عارفه نمت كل دا ازاي بس لأول مرة من فترة احس اني صاحية كويسة
نزلت تحت ملقتش حد سمعت صوت جاي من اوضة المكتب
كأن حد بيتعارك كنت لسه هدخل بس اتسمرت مكاني من اللي سمعته
_انا مكنتش مصدق نورا يومها و قلت اكيد كانت بتحلم خصوصا لما راجعت كاميرات المراقبة و ملقتش حاجه و في الآخر طلعت حاذف التسجيلات انت اټجننت يا خالد حاولت ټقتلها و فاكرني مش هعرف
يتبع..