رواية مطلوبة 4 الفصول من السادس عشر للعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

البنت 
عامر پغضب ما تحترم نفسك الله ايه الي عجباك يعني انت سايب كل البنات الي برة وجاي تشقط من مصر حبكت يعني
سيف ههههههههههه وفيها ايه يعني القلب وما يريد ي عامر وانا حبيتها الصراحة وعاوز اتقدملها وبعدين انت اتحمقت كده ليه
عامر بعصبية اتقي شړي ي سيف الا ملك انا مش ضد انك تتجوز بالعكس بس ملك لا انت فاهم ملك لااااااا
سيف بسخرية وانا مش باخد رايك انا بقلك بس اني بحبها وعاوز اتجوزها وهطلبها من خالي
نظر اليه عامر پغضب وعصبية شعر بضيق ونغز في قلبه..لم يتحدث اليه بل خرج من الفيلا باكملها. 
اتى نبيل ونظر لسيف وكل واحد هز راسه لتاني بمعنى ايوا....
ثم ذهب سيف لشركته.... 
بعد ساعة...
في القصر...
كان فهد ما زال يجلس يفكر بالذي حصل.. تذكر تحذير الجميع اليه بخصوص هايدي.. تذكر دموع عنود وحديث والده..شعر بالوحدة وبرودة القصر...
اخرج هاتفه تلقائيا من جيبه وطلب نمرة جابر... وانتظر الرد..
جابر فهد بيه عامل ايه
فهد بتعجب فهو كان يتوقع ردة فعل غير ذلك الحمد لله عامل ايه
جابر نحمد لله بخير عنود عاملة ايه
وقف فهد پصدمة هي عنود مش عندك
جابر باستغراب لا هو فيه ايه
فهد بتوتر لا مفيش حاجة اصلها خرجت وقالت هتروح الفيوم وكنت عاوز اطمن عليها....
جابر ديه تنور اول لما تصل هبقى اطمنك عليها ان شاء الله
فهد ان شاء الله سلاام.. وقفل الخط.. واكمل حديثه.. اومال راحت فين.. مش معقول... تنهد بيأس.. وطلب نمرتها لكن سمع صوت هاتفها ملقى ع الارض.. والتقط هاتفها وعرف انه وقع منها عندما ضربها.. اخذه ووضعه في جيبه... 

يتبع....