رواية مطلوبة 4 الفصول من السادس عشر للعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ايوا مهو ده شغلك تخدمي وبس.. ثم تذكر امرا ما.. اه افتكرت الخدامة هتجيبلك دلوقتي لبس هتلبسيه.. لبس الخدم..ونظر اليها وهز رأسه بمكر...
عنود بدموع انا ايه الي يجبرني اسمع كلامك واقولك حاضر ونعم منا ممكن امشي واهرب واسيبك
فهد ببرود كان ېقتلها بكلماته وانتي فاكرة اني هترجاكي واقلك متمشيش مش هقدر اعيش من غيرك.. لا انا اقدر اعيش من غيرك كويس اوي ومش هفكر فيكي اصلا.. والي جابرك تسمعي الكلام انك مديونة ليا بضحكك على بابا وجوازك مني ولسة مخدتش حقي كله منك وڠضبي من ناحيتك مبردش..وبعدين هتروحي لمين يعني خالتك وجوزها وانتي عارفة عيشتهم عاملة ازاي ولا هتشحدي من الناس..
نظر اليها بقرف ثم تركها وذهب دون ان يسمع منها اي حديث.. وهي اصبحت تبكي بشدة حتى اتت اليها احدى الخادمات وبيدها ملابسها.
مسحت دموعها واخدت شاور ولبست ذلك اللبس ورتبت نفسها وتنهدت پألم... وذهبت كي تساعدهم في تحضير الحفلة... 
في فيلا عامر...
كانت تجلس صفاء ونبيل.. قد تركتهم ملك لتجهز نفسها لزيارة والدها...
اتت اليها.. في نفس الوقت نزل سيف من اعلى...
سيف صباح الخير
الجميع صباح النور..
سيف بغمزة ايه الجمال ده.. رايحة فين ع اصبح كده
ملك هروح اشوف بابا ثم نظرت لصفاء.. مش هتأخر هرجع قبل الدنيا ما اتضلم...
نبيل بمكر سيف هي بيت والدها بنفس طريق شركتك وصلها بطريقك
سيف بمرح هو انا اطول اني اوصلها.. اتفضلي ي قمر
ابتسمت وشعرت بنخزة في قلبها... لكنها نفضت تلك المشاعر.. وذهبت معه دون ان يعرف عامر....
صفاء برفض مكنش يصح انها تروح معاه عامر هيقول ايه
نبيل لازم يعرف ده الي هيخليه يعتذر ويغير عليها.. وبعدين هو هيعرف
صفاء ازاي
نبيل بسرحان ملك هتقولك اما ترجع.. انا هروح اشوف شوية شغل..
تركها ودخل مكتبه.. ثم تذكر كيف تحدث مع سائق عامر يريده ان يذهب لمكان ما ثم اخبره بان سيده ليس في الشركة بل في بيت ملك... لذلك اصر ذهاب سيف معاها..
بعد نصف ساعة..وقفت السيارة امام بيت ملك..
سيف اهو العنوان زي ما وصفتي ليا..
همت بنزول متشكرة غلبتك معايا
سيف لا غلبة ولا حاجة.. استني هنزل اوصلك لباب الشقة
ملك برفض لا طبعا الشقة اهي مش بعيدة ولا هتخطف يعني
سيف هههههههه خليني اسلم ع بباكي وامشي ع طول مش هيجرى حاجة يعني ولا انتي بخيلة مش هتشربيني قهوة
ملك هههههه اتفضل واحلى قهوة تتعمل ليك..
ابتسم ولبس نظارته ونزل معاها وقفل السيارة ومشى معاها.. حتى وصل باب الشقة..
اصبحت تطرق ع الباب.. وبعد ثواني تم فتح الباب واڼصدمت من مما رآت
كان عامر عند والدها فهو كل يوم قبل ان يذهب لشركته يذهب لوالدها يتحدث معه ويعطيه علاجه وقد يتناول الفطور معاه... رأى شهد وسيف بجانب بعضهم شعر بالڠضب والغيرة..
عامر ايه ده بتعملي ايه معاه..
ملك بتوتر بلعت ريقها ها اصلي كنت عاوزة اشوف بابا وعمي اصر سيف يجي معايا يوصلني بس كده..
عامر بسخرية لا والله...
سيف بمكر اومال اسيبها لوحدها ديه قمر وممكن تتعاكس وانا دمي حامي وممكن اقتل اي حد يبصلها..
عامر ضغط على يده پغضب.. وعينيه تشع ڠضب واحمرار
عامر بهدوء قبل العاصفة تمام انت وصلتها خلاص تقدر تمشي اكيد عندك شغل..
سيف اوك هستأذن انا بقى باي..
تركهم وعامر مسك يد ملك وادخلها جوة پغضب.. وقفل الباب ثم اخذها لاوضتها دون ان يراهم والدها...
عامر پغضب انتي ازاي تخرجي معاه فيه ايه
ملك بۏجع ااه ايه بتزق في معزة براحة وانت مالك
عامر بعصبية مالي ازاي ي محترمة انا جوزك وبعدين انتي عاجبك تمشي معاه وكلام الناس عليكي هيكون ايه وهما شايفينك نازلة من عربية مع راجل غريب غير جوزك
ملك بضيق مكنتش عاوزة يجي معايا بس عمي اصر ع كده وبعدين انا معملتش حاجة غلط وميهمنيش كلام الناس
عامر پغضب حسابك معايا بس نرجع الفيلا وحياة ربنا لاوريكي عقاپ الي عملتيه ده
بلعت ريقها بتوتر وانت محروق كده ليه اظن مفيش حاجة بينا
عامر بتأفف انتي مراتي فاهمة يعني ايه مراتي
ملك اثبت اني مراتك منتا انكرت نسبك ليا..
تركته پغضب وذهبت لوالدها.. وهو شعر بالڠضب وفكر في شئ ما... ثم ذهب وجلس معاهم... 
عدت ساعات وحل المساء وحان موعد ابتداء الحفل...
في القصر. كانت صوت الموسيقا منتشرة بشكل كبير واشخاص من ارقى العائلات موجودين ومصورين وصحفيين..
كانت عنود تخدم على المعازيم وتحبس تلك الدموع العالقة...
كان فهد يقف يتحدث مع رجل اعمال.. ونظراته مثبتة على عنود ويراقب تحركاتها...
استأذن من الشخص الذي يتحدث اليه وذهب وسط المدعوين واخذ المايك وتحدث...
فهد بغرور طبعا انا بشكر الكل على وجودكم في الحفلة هنا..ومقدر وجودكم طبعا كلكم بتسأله نفسكم عن سبب الحفلة ديه.. احب اعرفكم على البنت الي حبيتها وهي برده نفس الراعي الرسمي للحفلة.. اشر على هايدي وابتسمت وتقدمت منه بتكبر..هايدي هي الراعي الرسمي للحفلة.. وكلكم معزومين على فرحنا كمان اسبوع.. وقفت بجانبه وقبل يدها
بارك اليه الجميع.. ونظرت اليه عنود بدموع
الفصل ال 20
في
تم نسخ الرابط