رواية روعة روعة روعة من الثامن وعشرين للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

والدها العذب وهو يتلو الايات القرانيه
ولكنه توقفةعن التلاوةعندما راى صغيرته تقترب ناحيته صدق على كلام الله عز وجل ووضع المصحف جانبا لياخذها بين احضانه
صباح الخير يااحلى واغلى واحن اب فى الدنيا
بدر صباح النور والخير والسعاده على اجمل بنوته فى الدنيا
حور بنوته ايه بس يابابا
بدر ايوة بنوته وحتفضلى طول عمرك اجمل بنوته فى عينيه
حور حبيبي يابابا ربنا بخليك ليه يارب
وتقبل يديه وترمى همومها كلها فى حضنها
بدر بقولك ايه ياللا بابنت ياشقيه تعالى نفطر سوا عشان اوصلك المستشفى واروح انا عند مامتك
حور وحشتك
بدربتنهيده يااااه ياحور وحشتنى اوى حاسس انى مش قادر اتنفس بعدها حاسس ان روحى بتروح منى كل ماافتكر انها سابتني
وروحى مبترجعش لية غير وانا قاعد جمبها على قپرها بكلمها وانا متاكد انها سامعانى
مافيش حاجه مصبرانى على فراقها غيرك انتى ياحبببتى كل مابشوفك بحس ماجده قدامى
انتى عارفه ياحور انا نفسي اروحلها اوى بس بدعى ربنا انه يطول بس فى عمرى لحد مااطمن عليكى ياحبببتى
حور اطمن علية يابابا انا كويسه والله
بس قوللى بقى يابدوره انت كنت بتحبها اوى كده
بدر ايه كنت دى انا اصلا بحبها دلوقتى اكتر من حبي ليها زمان بمليون مرة
حور طب قوللى يابابا هو انت لما عرفت ان قلبها تعبان ومش حتقدر تخلف غيري متضايقتش
بدر اضايق ده انا كنت نايم تحت رجلها طول فترة حملها فيكى
فكرة انها كانت ممكن ټموت وهى بتولدك كنت بتخلينى مړعوپ انا كنت ممكن اتحمل اشئ فى الدنيا غير انها متكنش فى حياتى
ولما قامت بالسلامه حمدنا ربنا عليكى وان ربنا رزقنا باحلى بنوته فى الدنيا هى اللى سمتك حور
من كتر بياضك وجمالك قالت حسميها حور
بابا طب انت لسه صغير ومز كمان انت عارف وانت بتوصلنى امبارح المستشفى في دكتورة معانا قالتلى جوزينى باباكى
بدر هههههه هههههه
مبتفكرش ترتبط تانى
بابا انا مش صغيرة وعارفه ان انت اتحرمت كتير وانت كنت لسه فى عز شبابك بسبب تعب ماما
ولو حبيت ترتبط والله ماحكون زعلانه ده حقك باحبيبي
بدر ومين قالك انى اتحرمت بالعكس مامتك انا عيشت معاها أجمل سنين عمرى وعمر ماحسيت معاها انها مريضة قلب
بالعكس ادتنى الحب والحنان وخلتنى مشوفش غيرها فى الدنيادى كلها
كانت بتخلينى اتمنى الوقت يجرى وانا فى الشغل عشان ارجع لها بسرعه كنت بلاقيها دايما فى ابهى صورها
حور انا لو فكرت ارتبط تانى حيكون بمامتك بردو
عمر اسمى ماحيرتبط بواحده غير ماجده
ماجده حب عمرى كله
حسيت معاها بطعم كل اول حاجه
وكفايه انها اهدتنى اجمل هدية فى الدنيا
حور حبيبتى
اجمل هديه من ربنا واغلى هديه من ماجده
حور ياحبيبتي الحب مش كله زى مانتوا فاهمين
الحب الحقيقي هو السند اللى يكون معاكى وفى ضلك
ضهر تتحامى فيه من غدر الزمن
الحب مش ورد وفسحه وهديه بس
الحب احساس بالمسؤولية تجاه الشخص اللى بنحبه
احساس بالامان وانتى جمبه
احتواء فى كل لحظة ممكن تمري بيها
فتحتضنه حور ربنا ميحرمنيش منك يااغلى اب فى الدنيا كلها
بدر كده بردو اخرتينى عن حبيبتى ياللا بقى قومى البسي والله حقلبك واجرى اروح لحبيبتى
حور وهى ترفع يديها لالقاء التحيه العسكريه تمام باسيادة اللوا
فيضحك كلاهما بشده
ولاول مرة تشعر حور باحساس مختلف تجاه الحياة
لاول مرة تشعر برغبتها فى الحصول على حب صادق حقيقي
حب يملاء عليها كل كيانها يشعرها باهمية وجودها فى حياة من تحب
تذهب للعمل كعادتها وهى ترحب بكل من يقابلها من اطباء وممرضين ومرضى حتى عاملى النظافه كانت تلقى عليهم
التحيه وكانهم اصدقائها بوجه بشوش وابتسامه عذبة جميله تاسر قلب من يراها
جعلت كل المتواجدين بالمستشفى يحبونها ويتمنون لها السعاده من قلوبهم
تدخل حجرتها وترتدى الروب الابيض لتتجخ لحجرات مرضى القلب فتدخل على طفل صغير مريض بالقلب
حببب قلبي الصغنن عامل ايه
ريان الحمد لله ياطنط
حور ياقلب طنط من جوة وتحتضنه وتقبله
فين ماما ياحبيبي
ريان ماما راحت عند ربنا
فتشعر بنغزة فى قلبها فلا احد يشعر بفقدان الام مثلها
ياحبيبي ربنا يرحمها
طب انت مين معاك
ريان بابا وعمتو
تدخل الغرفه امراة فى الاربعين من عمرها
اهلا يادكتورة ممكن حضرتك تطمنينى على ريان
حور وهى تمسح على شعره ريان جميل وحيكون زى الفل ان شاء الله
العمه ريان ابن اخويا بس غلاوته فى غلاوة ولادى
وانا قلقانه عليه اوى يادكتورة
حور والله حيبقى كويس احنا بس حنعمل شويةاشعات ونشوف
وتقبل ريان من وجنتيه
بص يابطل انا حروح دلوقتى عشان اشوف العيانين وارجعلك نلعب سوا
ريان متنسيش تجيلى
حور مشحنسى وتودعه بابتسامه جميله
العمه معلش يادكتورة حور عاوزاكى تهتمى بحالته ابوه غلبان وعلى باب الله عشان كده جينا هنا لما عرفنا انها بالمجان
حور حبيبتى متقلقيش ريان فى عينيه وانا حكون مسئوله عن حالته ان شاء الله
العمه ربنا يباركلك في صحتك وعافيتك ويديكى على اد نيتك الحلوة دى
حور الله وانا مش عاوزة غير الدعوة الحلوة دى
تتنقل بين الحجرات بابتسامه ونشاط ورغبة شديده فى اثبات الذات
حتى تاخذها قدمها لحجرة دكتور جلال فتشعر برغبة شديده فى التحدث اليه
ففى الفترة الماضيه تقربا من بعضهما واصبحت تحب الحديث اليه وتشعر بالراحه بجانبه
تطرق على الباب
جلال ادخل
حور بابتسامه صباح الخير يادكتور
جلال بابتسامه ساحرة صباح النور ياحور
تعالى اقعدى عامله ايه
حور زى القرده هههههههه
يدوب جلال فى هذه الابتسامة الجميله
قرده ايه بس انتى اجمل دكتورة فى الدنيا
تخجل حور من غزل جلال لها
حور دكتور جلال ممكن تسمحلى اعزم حضرتك على الفطار النهارده
جلال طبعا موافق
طيب بقولك ايه يا حور انا محتاج اروح مشوار لشركة الادويه عشان نتعاقد على الادويه اللى محتاجينها عندنا 
ممكن تيجى معايا ياحور
حور طبعا يادكتور
يشعر جلال بالسعاده الشديده فكل يوم يمر يشعر باقتراب حور منه اكثر
فى احد المطاعم بالاسكندريه
حور وهى تتلذذ الطعام امممم الله الاكل هنا حلو اوى
جلال ريناد بتحبنى اجيبها هنا على طول
حور انا ملاحظه انها متعلقه ببك وبتحبك اوى
جلال ريناد بعتبرها بنتى مش اختى انا اكبر منها بحوالي ١٧ سنه
انا اللى ربيتها ماما لما ولدتها كانت تعبانه اوى ومكنتش بتقدر تقوم بواجباتها تجاهها
وكنت انا اللى بعملها الرضعه واغيرلها واسهر بيها بالليل
عشان ماما تقدر تنام وبرغم ان كان فى شغاله فى البيت
بس محبتش حد يهتم لاختى غيرى
خصوصا ان بابا كان مشغول فى المصنع
كبرت قدام عينيه اعرف عنها كل حاجه عمرها ماخبت عنى حاجه
ولو دخلت علية وقالتلى جلال عاوزاك
وماقالتش جلجل اعرف انها عملت مصېبه وجاية تعترف لى
ثم يضحك وكانه تذكر شيئا ما
انا فاكر لما كانت تعمل مصېبه فى المدرسه لانها كانت شقيه اوى ومشاغبه
كانت تقوللى انا وتخاف اوى من بابا وماما
انا اللى دايما كنت بروح لها المدرسه واحللها مشاكلها
بابا وماما عمرهم ماراحوا لها المدرسه
كل مواعيد دروسها انا اللى كنت بحددها مع المدرسين
بحب اهتم بكل صغيرة وكبيرة فى حياتها
حتى لما سافرت كنت بتصل بيها كل يوم اطمن عليها
تعرفي ياحور انى على قد مانفسي ييجى اليوم اللى افرح بيها فيه واسلمها لعريسها بايدى
على اد ماخايف اوى من
اليوم اللى حتفارقنا فيه ريناد ومتصبحش فيه علية الصبح
بشقاوتها وبخفة ډمها
شعرت حور بصدق مشاعر جلال تجاه اخته وحبه الشديد لها
شعرت وهو جالسه بالقرب منه باحساس لم تشعر به من قبل احساس بالامان
وفجاه وجدته يستاذن منها
حور معلش ثوانى وراجعلك
حور فى حاجه يادكتور
جلال لا
تم نسخ الرابط