رواية روعة روعة روعة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ماما دى وان شاء الله حكون زى امك بالظبط وانتى بتى حبيبتى
حور ربنا يخليكى ياماما ياربيوسف
الحاج يونس ينزل من على الدرج ياسلام ياسلام وانا مليش شويه فى الدلع ده
فيضحك الجميع على كلامه
حور ازى حضرتك يابابا الحج
الحاج يونس انا بخير طول مانا شايفكم بخير
الحاجه هاياولاد حتعملوها الشبكه فين حجزتوا القاعه
يوسف حور عايزه تعمل خطوبه عالضيق
حور الفرحه فى القلب يابابا
الحاجه ايوة بس الفرحه حاجه تانيه
حور ان شاء الله نعوضها فى الډخله
الحاجه خلاص يابتى اللى يريحكم المهم ربنا يتمم فرحتنا على خير يارب
يوسف ان شاء الله حعملك احلى فرح فى الدنيا
حور ان شاء الله
فيروز تتصل على اختها فريده
فيروز فين ماما تليفونها غير متاح
فيروز وهيا ماما من امتى بتروح من غير ماتاخد رهف مانتى عارفه رهف متعلقه بحور ازاى وتحبها اد ايه
فريده عارفه من غير ماتقولى
فيروز ماجدمحاولش يتصل بيكى
فريده ويتصل ليه احنا مش خلصنا خلاص
فيروز فريده اعقلى بقى انا خاېفه عليكى من نفسك طلعى الأوهام اللى معششه فى دماغك دى من سنين حافظى على جوزك وبنتك اللى انتى متعرفيش حاجه عنها حرام عليكى اتقى ربنا فيها فوقة ياحبيبتى بقى
فيروز انتى عبيطه عشان انتى اختى توامى اللى مليش غيرها ونفسي اشوفك متهنيه ومرتاحه فى بيتك
فريده انتى غريبه اوى يافيروز انا عمرى مااهتميت بمشاكلك مع جوزك وانتى طول الوقت شاغله نفسك بية
فيروز ربنا يهديكى يارب
طب انا حسيبك واروح اشوف اللى ورايا
على يفتح الباب ويجرى عليه ادهم
ادهم بابا جه بابا جه
فيحتضنه على ويتقبله ويساله عن فيروز
على فين ماما ياادهم
اهم ماما جوه يابابا
يدخل على الغرفه فيجدفيروز تعطيه ظهرها وترتب الغرفه ورائحتها الجميله تملاء المكان. كما اعتاد دائما ففيروز دائما تهتم بجمالها ونظافة بيتها ودائمة العنايه بكل مايخصه حتى وان كانا مختلفين
فيروز مساء النور يا على تحب احضرلك العشا
على اكلت برة
تهم فيروز للخروج من الغرفه التى لاتطيق ان تشم رائحة أنثى غيرها فيها فملابسه تمتلئ بالروائح التى لاتطيقها
على يمسك ذراعها بغلظه على فين
فيروز خارجه عندك مانع
على خارجه فين
فيروز وهى تحاول أن تفك يدها منه
رايحه انام عندك مانع
على رايحه تتخمدى فين ماالاوضه اهيه
على انا اتكلم زى مانا عايز ده بيتى وانتى مراتى ولما اكلمك تقفى وتسمعينى وتتنيلى تنامى جمبي انتى فاهمه واللا افهمك بطريقتى
فيروز لا مش فاهمه انت عايز منى ايه ياعلى ماتسببنى فى حالى ده ايه القرف ده
على قرف مين اللى قرف انطقى
فيروز وهو انت لما كل يوم ترجع وش الفجر وريحتك متغرقه ببرفان الستات الزباله اللى كنت معاهم ميبقاش قرف
على انا حر اعمل اللى انا عايزه
فيروز وانا كمان حرة انام مكان مانا عايزة
على يمسكها ويلوى ذراعها بقولك ايه يازفته انتى تسمعى الكلام واللا حقتلك فى ايدى
فيروز انت ايه يااخى انا مش عارفه انا ازاى انخدعت فيك كده انا عملت فيك ايه عشان تعمل معايا كده
على عايزة تعرفى عملتى فية ايه عمرك ماحبيتينى بافيروز
طول الوقت قاعده حزينه على اللى فات كل تفكير ك فى واحد عمره ماعبرك ولا عينه شافتك
فيروز ايوه ياعلى انت معاك حق هو فعلا معبرنيش ولاعينه شافتنى وانا مصحكتش عليك انت كنت عارف كل حاجه واللا نسيت وانت اللى فضلت تجرى ورايا وتقنعنى نتجوز ووعدتنى انك حتعيشنى اجمل سنين حياتى لكن ياخسارة خليتنى اكره اليوم اللى اتجوزت فيه بنيتلى قصور فى الهوا وانا صدقتك طلع كل ده كدب
على ياعينى صعبتى علية وأتى ايه اللى مخليكى استحملى ده كله
فيروز ولادى ياعلى
على خوديهم وغورى من هنا فى ستين داهيه
فيروز داهيه لما تأخذك وتريحنى منك
على وهو يضربها على وجهها بالقلم بتدعى على جوزك ياسافله ياللى بتفكري فى واحد وانتى على ذمة راجل ياواطيه
فيروز أخرس ياسافل ياحقير انا أشرف من مليون واحد زيك انت خسارة فيك كلمة راجل انا من اول ماتكبت على اسمك انا عمرى ما سمحت لنفسي افكر فى راجل غيرك كان كل همى انى اسعدك ياما حاولت اقربلك واتخيلك تحبنى لكن انت متستهلش اى حاجه حلوة كنت بعملها عشانك
على وهو بيزقها على الارض طب ياللا بالسلامه الباب يفوت جمل واهى اختك أطلقت يعنى الجو خلا لك روحى ياللا يمكن يحن عليكى ويعبرك
فيروز ياكلب ياسافل انا بكرهك طلقنى ياحيوان ياقذر
على انا حعرفك مين الحيوان والقذر ده واخذ يضربها پعنف شديد فى جميع أجزاء جسدها فكانت تصرخ بشده والماء تغطى وجهها حتى أن أطفالها حاولوا الوقوف أمام ابيهم ولكن كيف لهم باجسامهم الصئيله ان يدفعوا عن امهم فجرى مراد على التليفون ليتصل بجدته
تيته الحقى ياتيته بابا حيموت ماما
يجلس على فراشه يستعيد ذكرياته الجميله مع الفاتنه التى اسرت قلبه وعقله وهل سيستطيع ان يغفر لها على اهانتها له وجاءت فى ذاكرته فيروز عندما دخلت عليه المكتب فبرغم انها نسخه من اختها فى الشكل ولكن فرق السما للارض بينهما واخذ يسأل نفسه ياترى لو كنت اتجوزت فيروز كنت حكون سعيد معاها فيروز مثال للزوجه الاصيله الجدعه والأم الحنونه ياترى انتى لسه زعلانه منى يافيروز والله كان ڠصب عنى انا حبيتها وتعلقت بيها من اول لحظه شوفتها فيها نفسي تعيشي سعيده ومتهنيه عشان محسش بتأنيب الضمير
وفجأة يرن جرس التليفون فيجد المتصل فاتن
ماجد ايوة ياماما رهف كويسه
فاتن پبكاء شديد الحقنا ياماجد على حيموت فيروز الحقنا يابنى احنا ملناش حد غيرك
ماجد بفزع فيرووووز
الفصل السابع
يرتدى ملابسه على عجل لايدرى ماذا يفعل ولا إلى أين سيتجه كل ما يعرفه هو شئ واحد هو فيروز تلك البريئه التى لم تنل من الدنيا سوى الألم لابد من انقاذها كان يقود السيارة بسرعه چنونيه هو يعرف عنوان منزلها لانه دائما ماكان يقوم بتوصيل فريده لعندها ولكنه لم يدخل بيتها ابدا حتى عندما انجبت طفليها قدم لها التهنئه فى بيت امها
وقف بالسيارة أمام المنزل وصعد سريعا إلى شقتها وراى باب الشقه مفتوحا وسمع صوت صړاخ من الداخل انه صوت فاتن امها
فاتن وهى تمسك بملابس على منك لله عملتلك ايه عشان تعمل معاها كده
على مراتى وانا حر اعمل فيها اللى انا عاوزه
ويدخل ماجد فى هذا الوقت
ماجد بدون تفاهم يجرى عليه ويضربه فى وجهه ضربه قويه تعمل فيها ايه ياروح امك ليه انت فاكرها ملهاش أهل ده انا حدفنك بالحيا هنا
على انت ايه اللى جايبك بيتى ياكلب انت السبب فى كل اللى بيحصل ده انت اللى خليتنى اعمل فيها كده
وهنا تصرخ فاتن بأعلى صوتها الحقوا البت فيروز حتروح منى والأولاد يبكون بشده على منظر امهم
فينظر ماجد فيجد تلك النائمه على الارض ووجهها ملطخ بالماء وفاقده للوعى
فيجرى عليها ماجد
ماجد وهو يهزها فيروز فوقى يافيروز ثم يقوم بحملها سريعا ويجرى بها دون وعى وينزل سريعا ويضعها فى سيارته من الخلف ويركب وبجانبه فاتن التى كانت
متابعة القراءة