رواية روعة روعة روعة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
البلدى ده شكلك بيقول فى حاجه
ماجد اه بقولك ايه يوسف عازمنا النهارده عندهم
فريده وايه المناسبه يعنى
ماجد مفيش مناسبه
فريده حاضر حاجى معاك بس بشرط
ماجد شرط ايه ياقلبي
فريده فى اسورة حموت عليها وعايزاك تجيبهالى ممكن ياماجد وهى تتدلع عليه
ماجد فريده هو انتى مبتشبعيش مش لسه جايبلك خاتم الشهر اللى فات عالعموم حاصر ياستى حجيبلك اللى انتى عاوزاه
الحاجه ابتسام كفايه ياحور يابتى حموت من كتر الضحك جلبي حيجف مش جادرة
فيرد الحاج يونس سلامة جلبك ياام يوسف
فيدخل يوسف على الحديث ويقول ياربي مش قولتلكم تراعوا شعور السناجل اللى زينا
فيتقدم يوسف ويمد يده للسلام عليها وهو يتمنى ان ياخذها بين احضانه
ازيك ياحور عامله ايه وحشتينى قصدى وحشتينا اوى مش بنشوفك ليه
حور وهى متلجلجة معلش والله اصلى مشغوله اليومين دول فى المذاكرة
الحاجه ابتسام ربنا يوفجك ويكتبلك الخير من عنده يارب
نورتنا ياسيادة اللوا
فيرد الحاج يونس بمكر بكرة البيت يبجى منور على طول بامر الله
وبينما يتحدثون ويوسف لم تنزل عينيه عن حوريته التى بلغت من العمر الثالثه والعشرون عاما ولكتها مازالت طالبه لكلية الطب فهو ينتظر اليوم الذى يتقدم فيه لخطبتها والزواج منها
حور حبيبتى وحثتينى اوى انا من زمان مثوفتكيث
حور حبيبتى يارهف انتى كمان وحشتينى اوى معلش ياروحى كان عندى مذاكرة والله
رهف وهى تمد شفايفها الصغيرة
مليث دعوى انا عايزة العب معاكى
حور بس كده ايه رايك تيجى اخدك ونروح نلعب انا وانتى لوحدينا
فتصفق رهف وتقول هييييييييييه حلعب مع حور حبيبتى
ولم ينتبه الجميع الى تلك الواقفه والتى يتطاير الشرار من عينها وهى تنظر لحور بكراهيه وعداوة شديده فهى طالما كرهتها بشده برغم انها تفوق حور جمالاولكنها لاتتمتع بروح حور الجميله التى يعشقها الجميع
يجلس الجميع على المائدة ورهف تجلس بجوار حور التى تطعمها فى فمها بحب وحنان
رهف خلاص ياحور انا ثبعت مث عايزة اكل تانى
حور طب عشان خاطرى كلى دى كمان
رهف لاء كلى انتى ياحبيبتى عثان تبقى ثاطرة فى المدرسه
الكل يضحك على رهف ومداعبتها اللطيفه مع حور
فريدة بانفعال ايه يارهف مش قلنا لازم تاكلى لوحدك انتى مبقتيش صغيرة
رهف لاء اناثغيرة يامامى
حور مانا باكلها يافريده
فريده بغل وانتى مالك ياحور بتتدخلى ليه بينى وبين بنتى
فتسكت حور ولا ترد بينما ينظر الجميع پغضب تجاه فريده
انا مقصدش ياحور انا بس عاوزاها تعتمد على نفسها فلا يعلق احد على كلامها بينما ينظر لها ماجد وهو يتوعدها فكراهيتها الشديده لحور تظهر بدون وعى منها
يتجه الجميع ليشربوا القهوة بينما يتابع الحاج يونس نظرات يوسف لحور فقرر ان يفتح الموضوع
الحاج يونس بدر ياواد عمى انا لية عندك طلب
بدر انت تؤمر مش تطلب يايونس
الحاج يونس حور بتك عايزها ليوسف ابنى جلت ايه
بدر وهو فى كلام بعد كلامك يايونس حور بتك زى يوسف
يونس وانتى ياست ام حور ايه رايك
ماجده انا عمرى ما حامن على حور مع حد غيركم ياحاج يونس بس حور لسه أدامها سنتين فى الجامعه
يوسف بتسرع تكمل واحنا مع بعض ياطنط وانا والله حساعدها
فيضحك بدر على رد يوسف السريع
الحاج يونس وعروستنا الحلوة رأيها ايه انا خابر زين انك تستاهلى واحد احسن منيه مية مرة بس اعمل ايه ولدى بجى
يضحك الجميع وحور تنظر للارض بخجل
فيقول يونس على بركة الله ييجى نجرا الفاتحه
وتتمم قراءة الفاتحه والجميع يتمنى لهم السعاده ماعدا شخص واحد تتمنى لو ان تختفى حور من على وجه الأرض لما كل هذه الكراهيه لهذه الرقيقه الجميله
تغطى أطفالها مراد وادهم وهم نائمون وتذهب إلى غرفتها وتبدل ثيابها وترتدى ملابس النوم وتضع عطرها الرائع فهى جميله حقا ولكن جعلها القدر مع من لايستحقها
فجأة تسمع صوت الباب يفتح فتنتظر حتى يدخل
مساء الخير يافيروز
فيروز مساء النور يا حبيبي اتاخرت كده ليه قلقتنى عليك
على وتقلقى علية ليه هو انا عيل
فيروز وهى تقترب منه بدلال فهو زوجها الذى تحبه رغم كل مساوئه وحشتنى ياعلى وقبل ان يقترب منها فهو لايستطيع الصمود امام أنوثتها وجمالها تشم رائحة برفان انثوى على ملابسه
فيروز انت كنت فين ياعلى كنت بتخونى مع مين المرة دى
على انتى بتقولى ايه هو انا مش حخلص بقى من شكك ده
بقولك ايه انا جاى تعبان ومش عايز هم ونكد والا والله حسيبلك البيت وامشي
فيروز هو خدوهم بالصوت واللا ايه ياابو ولادى الهم والنكد ده انت اللى معيشنا فيه انا مش مصدقه ان انت على اللى حبيته ووقفت قدام اهلى عشانه انا مش عارفه انا قصرت معاك فى ايه ليه بتعمل فية كده انا أستاهل منك كده ياعلى
وتبكى بمرارة وتقول من بين بكاءها انا مفيش حاجه مصبرانى عليك غير الولاد اللى ملمهش ذنب ولولاهم والله ماكنت قعدت معاك يوم واحد فيرق قلبه لها ويحاول ان يقترب منها ويهديها ولكنها تبعده عنها فكيف لها تجعله يقترب ورائحة غيرها تملاء المكان وتخرج من الغرفه مسرعه
يضع طفلته الصغيرة على فراشها بعد أن غلبها النوم قبلها على خديها وخرج إلى غرفته ليجد زوجته تكاد ټنفجر من الغيظ
انت ليه ماقلتليش ان يوسف حيخطب حور النهارده
ماجد كان حيفرق معاكى فى ايه تعرفى واللا لاء
فريده بتوتر يعنى على الاقل كنا اخدنا هديه واللا حاجه
ماجد وهو يضحك هديه بقى انتى تجيبى هديةلحور وايه نوع الهديه دى سم واللا مية ڼار ترميها على وشها
فريده انت اټجننت ايه اللى بتقوله ده انا اعمل كده ليه
ماجد عشان نظرة الحقد والكراهية اللى شايفها فى عينيكى دى ايوة انا اټجننت يافريده وانتى اللى جننتينى بعمايلك بتكرهيها ليه عملتلك ايه حور عشان تكرهيها بالشكل ده
فريده مين حور دى اللى اكرهها واللا احبهاتيجى ايه دى فية دى واحده صعيديه متخلفه
ماجد احترمى نفسك يافريده واتكلمى عنها كويس وعلى فكرة انا لسه ماحسبتكيش على الكلام اللى حرقتى ډمها بيه وهى عشان محترمه مردتش عليكى
فريدة ياسلام وانت محروق عشانها اوى كده ليه لتكون واقع فى غرامها انت كمان زى الأهبل ابن خالك
وفجأة تنزل صفعه قويه على وجهها وهذه كانت أول مرة يمد ماجد يده عليها فهو دائما ضعيف امامهاالا فى ذلك الأمر فحور يعتبرها بمثابة اخت وزوجة أخيه وابن خاله
فريده انت بتمد ايدك علية ياماجد وعشان خاطر مين واحده متسواش حاجه
ماجد وهو يهزها پعنف الواحده اللى متسواش حاجه دى ضوفرها برقبتك يافريده الواحده دى بنتك بتحبها اكتر مابحبك متعلقه بيها اكتر منك فوقى بقى واحترمى نفسك بس انتى ليكى حق تعملى اكتر من كده انا اللى وصلتك لكده
متابعة القراءة