رواية مطلوبة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ومعرفش اقوم تاني انا مش متخيله انه ساب ايدي كدا بكل سهوله
تستمر القصة أدناه
ادهم وهو ينظر الي سمر ومن ثم امسك يد اخته وتحدث بصرامه وهو قلبه ينفطر علي حال اخته فكيف اصبحت بكل ذلك الحزن وهي من كانت تضحك وتبتسم دائما يجب وضع حد علي تلك المهزله تعالي معاياا
نطقت ريهام وعيناها مفتوحتين علي اخرهما پصدمه ادهم انت جيت امتي
ريهام باستغراب علي فين !
ادهم وهو ينظر لعينين اخته ابوا اسامه ادالي كام حاجه وطلب اوديها لاسامه فتعالي معاياا
نظرت له وهي تذكرت ما قاله اسامه عن عدم قبول زيارتها له فتحدثت بتوتر واجي اعمل اي
نفخ ادهم بنرفزه يووه يا ريهام تعالي وخليكي في العربيه تعالي يا سمر اوصلك الاول
ابتسمت سمر بهدوء وارسلت كلمه اي
ما هي الا ثواني وراته بعث لها وحشتيني وبحبك وشكلك حلو النهارده زي القمر
نظرت للهاتف ورفعت نظرها له وهو يدخل السياره وابتسمت بخجل وانزلت نظرها الي يديها تفكرهما بتوتر وارتباك ظائما يستطيع ارباكها بكلمه واحده
هزت راسها بالتايد وقالت ايوا هو رافض زيارتي والخطوبه وفسخها خلاص مش مهم اني انزل انا هستناك هنا
تنهد وخرج من السياره بسرعه وتوجهه للبنايه تاركها هي بمقعدها تنظر حولها وتنظر الي شقته وكانت جميع الانوار مغلقه المكان بارد وبالتاكيد اسامه يشعر بالملل الوحده والضيق والحزن ايضا مسحت دموعها التي نزلت دون ارادتها وهي تتنهد مره تلوى الاخرى
يا ماما قلت لك مفيش فستان البسه في فرح جوهره انا مليش دعوه مستحيل البس حاجه من الي عندي دي
الام بضيق بقول لك اي انتي دوشتيني اتصلي بيحي وهو يجي يروح معاكي تشتري حاجه جديده
منه بنرفزه بتصل عليه بيديني بيزي ابنك حاططني في قايمه البلوك يا ماماا
الام بنفاذ صبر بقول لك اي اسكتي روحي اتصلي علي خطيبك يجي يوديكي تشتري الي انتي عايزاه بلا ۏجع دماغ صدعتيني
ابتسمت علي كلماته فهو يخطف قلبها ونبضاته بدون انتباه تشعر وكانه دوامه وهي ټغرق به نظرت للفستان الذي بداخل الصندوق وبدات بأخراجه ونظرت له وهي امام المرأه رائع بسيط وملفت ايضا مثالي ذوقه مثالي همست بينها وبين نفسها مراد دا مصمم يخليني اخبه ولا اي يارب بقا الراجل قمور وحليوه وعنده ذوق وانا هبله وهو مستحيل يحبني فليه بقا مصمم يخليني احبه خلاص انا بعترف هو لو جاب لي ورد هقوله بحبك واريح نفسي ما هي مش نقصه ..... اي الهبل الي انا بقوله داا
_________
جوهره وهي امام قبر والدها بعدما اوصلها غيث واخبرها انه سينتظرها امام السياره حتي تاخذ راحتها مع والدها في الحديث نظرت لقبر والدها وهي تبكي وتتكلم بصوت منخفض بعض الشيئ وحشتني اوي يا بابا الدنيا مختلفه اوي من غيرك حاسه كان في حاجه كبيره ناقصه وحشني كلامك ونصايحك ليا وحشني مسكت ايدك وطبطبتك عليها وانت بتقولي متقلقيش كل حاجه هتبقي تمام ابتسامتك ليا وانت قاصد تطمني بيها اني اقوى النهارده فرحي كان نفسي تبقي موجود كان نفسي اليوم دا يبقي مختلف في حاجات كتير كنت مرتباخا لليوم دا بس محصلتش هتجوز غيث العطار ايوا يا بابا الي كنت حكيت لك عليه قبل كدا بس هو مختلف عنا كنت قلت لك قبل كدا بص يا بابا انا هحاول ابقي قويه ويارب ابقي قويه زي ما كنت فاكر انا جيت النهارده عشان مينفعش ابقي بقدم علي خطوه جديده في حياتي ومتبقاش عندك خبر بيها هتوحشني اوي وبحبك يا بابا .
______________________
صاله كبيره يصدح بها صوت الموسيقي الهادئه الناس بكل مكان الجوء هادئي بعض الشيئ الا بعض الهمسات بين المدعوين الجميع مهندم منمق الكراسي مزرقشه والورود منثوره هنا وهناك علي البلاط معطى شكلا رائع تنزل هي بطالتها الملائكيه وفستانها الابيض اللافت للعيون وتلك كحوريه او اميره تخرج من احد القصص الاوسطوريه تنزل بخطوات هادئه كأنها تعزف علي الحان موسيقه جميله وبيدها بعض الورود وباليد الاخرى ممسكه بطرف فوستانها وتنظر لمن ينتظرها اسفل الدرج ممسك بخاتم وصلت له وفي لحظه اميك بيدها وقبلها ووضع الخاتم بها وامسكها بنعومه كالامير والاميره واتجهة بها بهدوء الي مكانهما ليجلسان وجميع العيون تنظر لهما البعض منها مبتسم والبعض الاخر حاقد وحاسد
وهي بعالم اخر تنظر حولها لعلى تجد صديقتها
جاءت والدتها لها بتدوري علي مين يا جوهره
جوهره بتوتر علي منه يا ماما قالت انها في الطريق ومش هتتاخر ومش عارفه لسه موصلتش ليه
داده فطيمه الغايب حجته معاه يا بنت
منه بضيق يوووهوبقا اي الي خلاك تجيب ورد
مراد وهو يعبس بشكل مضحك انا مش فاهم انتي زعلانه ليه دا البنات كلها بتحب الورد
تستمر القصة أدناه
منه بصوت مرتفع وهي تركب السياره اصل انت مش فاهم حاجه
ركب مراد السياره وقام بتشغيلها وتحدث طب فهميني
منه وهي تنفخ بضيق وتلعب بباقه الورد بين يديها اصل انا كنت مراهنه نفسي لو جب ورد هحبك وخلاص
مراد وهو يبتسم بجاذبيه ويتحدث ببحه وفيها اي فين المشكله ما تحبيني
منه المشمله انك غير مؤهل للحب هحبك ومش هلاقي حب يبقي احبك ليه بقاا
مراد وهو ينظر لها بنظره ذات معنى ومين قالك اني غير مؤهل للحب !
منه وانا ايش عرفني انت قلت من الاول ملكش في الجواز فاكيد ملكش في الحب
ضحك مراد. وردد لااااا دا كان زماااان
منه بغباء اي دا يعني انت
متابعة القراءة