رواية مطلوبة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انك تحبني كل الي طالباه انك متخليش الصوره الي فضلت ارسمها ليك طول الفتره الي فاتت دي تتشوه اكتر من كدا ثم همست بهدوء لو سمحت وبهدوء وخطوات مرتعشه بدات تتحرك متجهه الي الغرفه الذي حدثها عنها واغلقت الباب.
تستمر القصة أدناه
ظل ينظر لها بأعين مفتوحه مصډوم غير مصدق ما تسمعه اذنيه اهذا اعترتف صادق وصريح منها ام هو يتخيل ذلك ظل يستمع لها بهدوء عقله يردد ان كل ما تقوله ما هو الا خطه لتخدعه وتوقعه في شباكها وقلبه ينبض فقط لا يعلم لما كل تلك النضات السريعه ولكن كل ما يعلمه ان كلماتها قد لامست شيئ خفي بداخله تنهد ودخل غرفته واغلق بابه پغضب وهو عاقد حاجبيه من هدوءها وكلامها فهذا لم يكن ما خطط له فقد خطط انه سيريها العڈاب بجميع الوانه ولكن جاءت هي وصډمته بكلامها .
استاذه مها ممكن ثواني
نظرت له پغضب نعم
يحي بسرعه تتجوزيني
مها باستهزاء ودي بقا الكامير الخفيه ولا اي
يحي وهو يقترب منها لا مش الكامير الخفيه دا بجد
مها برفعت حاجب ودا اسمه اي دا هبل
يحي بهدوء لا ممكن تسميه القط يحب خڼاقه
مها وهي تمسك باب سيارتها مستعده لركوبها انا مش فاضيه للهبل دا وصعدت سيارتها وانطلقت بها وهي لا تعير له اي اهتمام
اما هو ....
يبتسم بخبث وهو يفكر في الكثير من الافكار يعلم تماما ما سيفعله
سمر بهدوء طب وانت هتعمل اي يا حبيبي
ادهم بهيام هييح انتي قلتي يا اي !
سمر وهي تتصنع الغباء قلت هتعمل اي
ادهم ببتسامه والكلمه الي بعد كدا اي
سمر بخجل ادهم بطل وقولي بقا هتعمل اي مع اسامه وحوار العمليه دي !
ادهم بتنهيده وهو يغمز لها بمشاكسه وانتي كمان حبيبتي ونور عيوني اما بالنسبه بقا لأسامه فهروح الوقتي واخده ڠصب عنه للمستشفي الدكتور كنت كلمته وقال ان العمليه نسبه نجاحها سبعين يعني نسبه كويسه جدا بس محتاجينه عشان كام فحص كدا عشان ينتظم علي بعض الادويه وبعد اسبوع العمليه الموضوع مش بمزتجه واعتقد ان اسامه مش هيرفض حاجه زي دي
سمر بهدوء ياريت ميعترضش عشان ريهام لو عرفت ان في عمليه نسبه نجاحها حلوه وهو رفض هتنهار
ادهم بجديه لا ما هو محدش فينا هيقوا لريهام علي حوار العمليه دا لحد ما نشوف هو هيعمل اي او هيبقي ردة فعله اي هو اه صاحب عمرى بس عمري ما عرفت اتوقع ليه ردات فعل
سمر برقه ان شاء الله خير متقلقش يا ادهومي بطل انت بس تتعب اعصابك فات علي حاډثه اسامه دا اسبوعين وانت برضوا اعصابك لسه مشدوده
ادهم بغمزه سيبك انتي من كل الكلام دا انا مسمعتش عدغير يا ادهومي دي الله عليها وهي طالعه منك بقول لك اي هو احنا هنكتب الكتاب امتي
تستمر القصة أدناه
سمر بضحكه ما انا قلت لك اما اخلص امتحانات
ادهم بعقدة حاجب وانتي امتحاناتك دي هتخلص امتي!
سمر بجديه علي فكره بقا انا مش بفكر في حوار كتب كتاب والكلام دا
ادهم ليه !
سمر بهدوء عشان انا عمري ما هعمل خطوه زي دي بدون ما ريهام تشاركني فيها وتفرح معايا وهي بحالتها دي مش هعرف افرح باي حاجه
تنهد ادهم وهو ينظر لها بغيظ يوووه بقا والله لما اسوف سي اسامه دا يا ... هطلع عينه الي مجنني دا ومنكد علينا
ضحكة بشده علي كلامه وهي تضع يدها علي فمها نظر لها بحب وهو يهمس لها ينظر لها بحنان بحبك يا احلا حاجه حصلت لي
بالمستشفي يقف بجانب المقعد بعدما اجلس اسامه وهو ينظر للطبيب ينتظره يتحدث
الطبيب بعمليه زي ما قلت لاستاذ ادهم العمليه نسبة نجاها كويسه جدا فوق السبعين ودا شي حلو يضمن ان النظر يرجع بامر الله
ادهم بفرح حلو اوي يا دكتور
الطبيب بس العمليه هتحتاج تتعمل برا مصر في المانيا
ادهم بجديه مفيش اي مشكله حضرتك امشي في اجراتها وحدد المعاد وانا هجهز كل الورق المطلوب للسفر
الطبيب كويس طيب كدا هنحتاج ليه مرافق
ادهم من غير كلام هبقي المرافق اكيد المهم يرجع ليه نظره ويرجع لنا اسامه القديم
الطبيب كدا تمام
استمه وهو يستمع لحديثهم بصمت انتظر حتي يصمتا وتحدث هو بكل برود وصوت رخيم شكرا دكتور علي مجهودك بس انا مش هعمل العمليه
ادهم وهو يضغظ علي اسنانه يضيق ويقبض يده نعم مش بمزاجك يا اسامه
اسامه ومازالت نبرة صوته بارده بس العمليه ليا وانا رفضت اني اعملها
ادهم بضيق يا اسامه اعملها انت مش خسران حاجه اذا منفعتش مش هتضر
اسامه بحدة قلت لك قراري خلاص مفيش فايده نعيد الكلام وانت متقولش لحد علي حوار العمليه دا 
ادهم بعصبيه وصوت عالي متجننيش يا اسامه يعني انت عاجبك حالك كدا عايز تفضل علي وضعك كدا !
اسامه پغضب متعليش صوتك يا ادهم دي عيوني انا وانا حر ومش عاله علي حد ولا متقل علي حد انا
ادهم بعقدت حاجب اي الي دخل العاله وانك متقل علي حد في كلتمنا اي اسبابك للرفض
وقف اسامه وهو ممسك بعصاته وتقد للامام ليخرج من الغرفه وهو يتحدث بجديه شكرا يا دكتور بس مفيش داعي للعمليه انا مرتاح كدا تنهد ادهم بقلة حيله وتقدم ممسك بيد اسامه متحدث بترجي اديني سبب واحد بس لرفضك
اسامه بهدوء لو سمحت يا ادهم احترم قراري ومتتعبش قلبي
تنهد ادهم بيأس طيب

في اليوم التالي فتح عينيه وهو يتضور جوع ويمسك معدته وينظر في جميع انحاء الشقه لعله يراها وبعد دقائق قرر الدخول عليها غرفتها فتح الباب بهدوء ودخل ليراها مستلقيه بفستان زفافها علي الفراش كالملاك هادئه كالاطفال النائمه تماما نظر لها بعض الوقت وسرح في ملامحه الرقيقه والناعمه لاحظ نفسه فتحتمحم وابتعد عن السرير متحدث بصوت عالي بصوت عالي ياا بتاعه انتي يااا ... فبدا بتحريك يده علي كتفها
جوهره بخضه ععععع بتقرب مني ليه ععععع عاوز تتحرش بيا
غيث وهو ېموت من الضحك علي ردة فعلها اتحرش بيكي يا هبله انتي انا كنت جاي اصحيكي
جوهره بضيق والبعيد جاي يصحيني ليه 
غيث برفعة حاجب افندم!!
جوهره بحمحمه احم قصدي جاي تصحيني ليه في سبب يعني احم 
غيث ببساطه جعان
جوهره ايوا وبعدين 
غيث بنرفزه مفروض يعني تقومي تعملي اكل وكده عشان جعان 
جوهره وهي تفرك يديها احم اصل اصل
غيث اصل اي 
جوهره مش بعرف اعمل اكل ولا بعرف اطبخ
غيث بعصبية نعم اوماال انا متجوزك ليه عشان تقعديلي في البيت زي الهانم كده ومش بتعرفي تتطبخي لا انا جايبك هنا عشام تخدميني مش عشان تقعديلي كده وتنامي
جوهره بصوت عالي ونرفزه لا بقولك ايه صوتك دا ميعلاش عليا فاهم وروح يلا خلي الخدمين بتوعكم ينفعوك واهدي شويه ليطقلك عرق يبابي
غيث وهو ينظر لها پغضب انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي لا انتي شكلك مش متربيه وعاوزة تتربي وشكلي انا اللي هربيكي
جوهره بصوت عالي وعصبية لما تتربي انت الاول ابقي تعالي ربيني او اصلا انت لما تتربي هتشوفني متربيه ومحترمه عشان اللي مش متربين بيشوفوا اللي حواليهم مش متربين زيهم هه
غيث پغضب وصوت عالي وبتكبر بقا
انا غيث العطار اكبر صاحب شركات في مصر تقوليلي كده لا انتي شكلك فعلا عبيطه او متعرفيش حاجه عني وپغضب وضيق والشرار يتطاير من عينيه اقترب منها وقال بتحذير اسمعي الملام دا كويس واحفظيه عشان انا مبحبش اعيد كلامي مرتين شغل العند وراسك براسي دا مينفعش لاني وقتها هكسر راسه وافصلها عن جسمك يا حلوه مفهوم ثانيا بقا انا بحب اكل من ايد مراتي فانت تروحي تعمليلي اكل بدل ما اتعصب وانا عصبيتي مش هتعجبك وتحدث بصوت عالي يلااا غيري هدومك دي وروحي اعمليلي اكل وخرج من غرفتها تاركها وهي تتمتم پغضب وضيق
جوهره روح يا شيخ الله ينكد عليك حد يصحي حد يوم صباحيته كدا ظا انا اټفزعت فزعه نهاااار اسوووح اكل اي الي عايزني اعمله دا انا بيض مسلوق مبعرفش اعمله ياريتني كنت سمعت كلام ماما وكنت وقفت معاها في المطبخ اهو كنت اتعلمتلي حاجه نفعتني في ظروف زي دي
غيث بصوت عالي من خارج الغرفه انجزي عشان جعاان
جوهره وهي تفتح دولابها بسرعه حاضر حاضر
منه وهي تبكي وممسكه بهاتفها الحقني يا مراد
مراد بعدم فهم وقلق اهدي انتي بټعيطي ليه
منه پبكاء الحفني الندله الزباله الواطيه كانت مسلط شباب عشان...ولم تستطع التحدث واكملت بكاء
مراد بعصبيه وهو قلق ممكن تهدي لاني مش فاهم حاجه اهدي وقوليلي انتي فين وانا جاي ليكي حالااا
منه وهي مڼهاره ف.........
مراد وهو يركب سيارته جاي لك حالا متتحركيش من مكانك

تم نسخ الرابط