رواية شيقة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

هقفل مطعم وهوصلك 
دعاء العمال مشيو خلاص معتز اه 
طيب يا حبيبي انا هقفل باب مطربخ وانت قفل دنيا وبفعل قفلت دعاء باب مطبخ 
وباب المطعم وذهبو
حاول عمرو فتح باب مرة وعشرة 
باب لسه كسرو قفل ازاي نفسي اعرف 
حياة بتزمر مليش دعوة خرجني من هنا 
عمرو اخرصي بقي طرق عمرو باب واعلي صوتة كثير علي ان امل احد يسمعة 
حياة اف بقي يعني ايه اتحبسني
عمرو شكلهم مشيو انا مش سامع اي صوت خالص 
حياة والعمل بقي جو هنا ساقعة اوي 
عمرو اعملك ايه كلو بسببك
حياة بسببي انا والله مين الي كان حبسني هنا 
عمرو انا غلطان اصلا انا كنت سبتك كده 
حياة اه غلطان وطلعني من هنا وصلح غلطتك
بقي يا استاذ عمرو اخلص 
12
مايا يعني ايه وراها شغل لصبح يا دعاء انا مش مرتحالك علي فكرة
دعاء وهيا تشاهد تلفاز يا بنتي يعني هكون خطڤتها بقولك ايه فلم ده جامد اوي تعالي اتفرجي معايا
مايا انا نفسي اعرف تليفونها مقفول ليه يا بنتي رودي عليا وركذي معايا يعني ايه هتكمل شغلها هناك لصبح انا مش عارفة ايه ده اخوكي ده انسان حيوان 
دعاء يا بنتي يا حبيبتي بقولك الحفلة هتكمل الصبح وبعدين حياة كبيرة يا مايا سبيها تشغل وتنسي بقي 
مايا انا مش مرتحالك بس مسيري هعرف 
مر سعات 
كان عمرو جالس علي ارض يسند جسدة علي الحائط اما حياة كانت جالسة علي كرسي 
حياة هتفضل ساكت كده كتير اتكلم قول اي حاجة انا مبحبش كده مش قاعدة من حيطة 
عمرو وهو يلوي فمهة ويتجهلها
حياة بصړاخ علي فكرة انا بكلمك 
عمرو بعصبية وصوت عالي واطي صوتك فاهمة متعليش صوتك عليا الا وحيات ربنا امسحبيكي بلاط المخزن ده
حياة والله وريني بقي هتعمل ايه 
عمرو وهو يقف ويعتدل تفسة ويذهب اليها ويمسكها من ايديها بقسۏة تحبي اوريكي ازاي حياة وهيا تفك ايديها اه وربني انت فكرني هخاف منك لا فوق 
عمرو بخبث انتي محرمتيش من مرة الي فاتت بقي شكلك حبه مرادي يحصل بجد 
حياة بحوف انا مبخفش اوعي كده ابعد عني عمرو وابعد ليه ما دي فرصتي انتقم براحتي انا وانتي لوحدنا ومحدش هيقطعنا 
حياة انت انسان مهزق وقليل الادب 
اسكتت حياة صڤعة علي وجها 
حياة انت بتمد ايدك عليا يا عمرو بتضربني
عمرو اه هضربك وهكسر راسك يا ارخص واحدة شوفتها في حياتي 
حياة وهيا تحبس دموعها مدام انا احقر وحدة عايز مني ايه ها دخلت ورايا مطبخ ليه وكنت خاېف عليا ليه مدام انا وخشة ورخيصة في نظرك كنت تسبني اموت واريحك وارتاح انت شخص اناني انا بكرهك 
عمرو وانا بكرهك اكتر بكتير بستحقرك 
اوعي يكون خيالك مريض خلاكي تفتكري ان خاېف عليكي تؤتؤ انا بس عايزك كده تمام وقرب منها انا عايز انتقم منك وحدة وحدة هعزبك لسه مشفتيش حاجة مني ورحمت ابويا الي قتلتيه لھقتلك بس وانا بعزبك كل يوم هخليكي تحت رجلي تتمني مۏت 
حياة وهيا تجلس علي ارض وتفرد جسدها 
اعمل الي تعملة مبقاش فارق معايا
اغمضت حياة عيونها لعلها تنام 
نظر اليها عمرو بغيظ وهو يتمدد جسدة علي الارض واغمض عيونة
مايا وهيا تتحدث عبر الهاتف 
نعم كريم خير مېت مكلمة عايز ايه 
كريم تليفون حياة مقفول ليه انا مش عارف اوصلها مش بتكلمتي ارجوكي اديها تليفون اكلمها 
مايا حياة مش هنا يا كريم في شغل 
كريم انتي عارفة ساعة كام يعني ايه في شغل لحد دلوقتي 
مايا وانت مالك انت بقولك سلام احسن 
10
انت شخص اناني انا بكرهك ثم تجمعت كل دموع علي وجها تبكي بشدة
حياة وهيا تبكي انا طول عمري عايشه عشانك انت انا طول عمري وحيدة مليش حد اتحرمت من امي وانا صغيرا ملحقتش اشبع من حننها ويوم لما ماما ماټت اول حد جه وحضني وانا صغيرا وضمني انت كنت سعتها حسيت ان عايشة ان ليا ام تانية جواك حنان يكفي دنيا كلها كبرت علي ايدك لما كان بابا وعمي اسيوفي يتجمعة كل اسبوع واشوفك كنت افرح كنت لحد مكبرت وكبرت اكتر علي حبك وحنانك انت الي ربتني مش ابوياطول عمري بابا بعيد عني مفتكرش ليا ذكريات معاه كتير اكتر ذكرياتي معاك انت وعمي بابك كان بجد ابويا لما كنت بغلط في مدرسة ويرفدوني كان هو الي يجي معايا لما كنت بدايق ونفسي اخد راي حد او نصيحة كان هو واول حد اقلو ان بحب كان هو بردو ولما بابا ماټ اول حد جريت واترميت في حضنة كان هو خدني في حضنة وقالي انا ابوكي يا حياة اوعي تفتكري ان ضهرك اتكسر لا انا ضهرك يا بنتي 
وانت يا عمرو كنت معايا في كل لحظة بعشها كنت بكبر علي ايدك كنت بسمع كلامك مكنش في