رواية شيقة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تخرصي خالص
ممغتز يلا يا حياة بقي ناس عايزة تشوفك برة
حياة حاضر حاضر اهو انا خلصت
معتز وهو يمسك ايديها ويمشيها يلا بقي يا بنتي
خرجت حياة ومعتز خارج المطبخ كان العيون متلسطة علي حياة بشكل غير طبيعي كانت في غاية جمال
توجه معتز وحياة الي طولة عمرو
وقع نظر عمرو علي ملاك يتوجه اليه نعم هيا
صدم عمرو عن وجود حياة هنا وصدم اكثر عن مظهرها انها جميلة جميلة للغاية
معتز الانسة حياة هيا الي رتبت الحفلة وبنفسها طبخت كل مؤكولات
نورة وهيا تقف حياة حببتي وحشتيني
خيال الماضي
12 حلم
حياة بنظرات عتاب
مقلتيش يا نورة انك جاية هنا نورة عشان معرفش انك ده المطعم الي بتشتغلي فيه يا حببتي
معتز انتو تعرفة بعض نورة اه طبعا انا وحياة ودعاء ومايا صحاب من زمان
انا مش عارفة بيشكرو في ليه في اوي كده
حياة بتحدي ده رايك انتي واكيد ميفرقش معايا لأن نال اعجاب كل ناس وده الاهم
نرمين وهيا تنظر لعمرو الذي سرح في حياة منذو مجئها
عمرو هو الاكل حلو صحيح انا مش شايفة كده ولا ايه رايك
عمرو وقد انتبة مش بطال عادي
استاذ معتز انا هستئزن عشان ور يا شغل كتير
مش فاضية لتفهات دي عن ازنك
وبفعل ذهبت حياة الي مطبخ تحت زهول معتز الذي يقف ولا يفهم شئ
نرمين ممكن بقي تقولي سرحان فيها كده ليه
نورة بخبث عشان زي القمر انتي مششايفة اول مطلعة ناس بتبصلها ازاي
قام عمرو من مكانة نرمين رايح فين
دخلت حياة مطبخ بعصبيه شديد تقطع الخضروات پغضب وسرعة پسكينة حامية
دخل عمرو المطبخ ينظر اليها
احست حياة احد في مطبخ توجهت بوجها كانت عمرو واقف وملامح وجهة تدل علي الڠضب شديد
حياة عايز ايه ايه الي دخلك هنا
عمرو انا اخش مكان الي يعجبني وانا النهاردة مئجر المطعم وانتي نهاردة شغاله عندي
حياة وهيا تنظر لة بغيظ شديد
قامت حياة بعمل قهوة وقدمت لو اتفضل بقي وريني عرض كتافك
عمرو وهيا يدوق القهوة وبعد ذالك يرميها
مش عجباني اعمل واحدة تانية عدلة
حياة بغيظ ايه شغل العيال ده
عمرو وهو يمسك ايديها بقسۏة لمي لسانك بدل مربيكي هنا فاهمة
عمرو بقولك اعمليلي قهوة تانية يلا
حياة وهيا تزيد في قطع حضروات پجنون
وفجأة اتقطع صوبعها وهيا تقطع خضروات
حياة بصراااخ اااااااه
توجه عمر اليها بسرعة كانت ايديها تملئها دماء عمرو انتي غبية في حد يقطع كده
حياة پصرخ وبكاء اااااه ايدي ايدي اااه
اخذها عمرو وتوجه الي المياه يغسل ايديها
وبعد ذللك احضر شنطة الاسعفات
حياة اوعي كده هتعمل ايه ابعد عني
عمرو بقولك هاتي ايدك هطهرهالك هاتي بقي وبفعل قام بطتهرها وهيا تبكي بشدة
عمرو پخوف وجعاكي اوي
كانت حياة تبكي من الم ظلم وچرح اكثر من الم ايديها
عادي اتعود علي كده اعيش موجوعة
عمرو بحنان متخفيش هو چرح بسيط
حياة لا يا عمرو مش بسيط چرح هنا وشاورت علي قلبها چرح هنا كبيييير كبيييير اوي
عمرو وهو يضعف امام بكئها مد ايداه الي وجها يمسح بكئها وېلمس وجها
اشتبكت نظراتهم وبعد لحظات اقترب عمرو امام جملها وعيونها علي شفتها واغمض عيونة وذالك حياة ضعفت امام عيناه وحبها كبير له
عمرو وقد فاق الي وعية
عمرو برتباك انا انا بس كنت عيزك تبطلي بكاء
حياة وهي تنحي بوجها الي ارض اطلع برة
عمرو بقولك ايه متعمليش نفسك شريفة اوي
وبعدين حصل ده عادي بنزبالك واكيد مش اول مرة متفتكريش حاجة انا بس ضعفت انا راجل واي راجل مكاني هيضعف عادي قدام اي بنت شمال زيك
حياة ورفعت وجها بحزن شديد
تجهالت كلماتة وتوجهت داخل المخزن
عمرو انا ايه الي هببتة ده يعني كان لازم تضعف وتبسها هيا راحت فين دي
وانت مالك انت يلا اطلع ملكش دعوة
كانت نرمين تشاهد كل شئ في فاتحة من شرفة المطبخ
نرمين بغيظ وحيات امي يا حياة لخلص عليكي وامحيكي من دنيا كلها
كانت حياة تبكي بشدة في المخزن عن اهنتها نعم ايهانة كبيرة نعم ضعفت امامة
تستهلي مش هتقدري تردي عليه طبعا تردي ليه ماهو انتي سمحتي يقرب منك تستهلي ودخلت في نوبة بكاء شديد كان عمرو يستمع الي بكئها
احس ان داخلة ېتمزق نعم يتألم عندما تبكي نعم مذال يحبها كثير بل اكثر من اول
خبط عمرو علي باب المخزن حياة اطلعي عيزك لم تجيب
عمرو حيااااة بقولك افتحي
لم تجيب ولا يسمع اي شيئ حتي بكئها توقف
حيااااااة هكسر باب افتحي بقولك
بث داخل عمر قلق شديد
قرر عمر كسر باب
متابعة القراءة