رواية جامدة الفصول من الرابع للسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ساعت اللى تتشل من امبارح
محمد وهو يقبل رأس اباه عامل اي ي حج معلش ي ماما تسيبينا شويه
حور على راحتكو ي حبيبي ثم خرجت للمطبخ تعد لهم فطور
مهاب م م محم د ل لازم ت ت اخد لى ح حقي م من ت تيا
محمد لازم تاخدلى حقى من تيا 
محمد ي بابا معلش لازم تعذرها ومتنساش ال عملناه زمان فيها و ..
مهاب بملامح ڠضب ل لو مخدتليش ح حقى ل لا انت ابنى ولا ا ا اعر فه
لو مخدتيلش حقي لا انت ابنى ولا اعرفه
محمد وهو يتذكر المشهد حاضر ي بابا هاخدلك حقك اوعدك الظاهر هى مبتمشيش غير بالضړب
ثم قبل رأس والده مره أخرى وخرج وهو يتوعد ل تيا
فتح باب غرفتها پعنف و وجدها هى وطفلها يحتضنوا بعضها البعض ويناموا بسلام تمنى لو كان معهم ولا تفرقهم هذه الظروف والتصرفات اللعينه ولكنه تذكر وعد والده ومشهدها معه حتى غلت الډماء فى عروقه
محمد وهو يهزها پعنف تيااا انتى يا هااانم
تيا بفزع فيه ايه
محمد پحده قومى يلا حضرى فطار
تيا وهى تنظر للساعه فطار الساعه سته ونص ..غور من وشي ي محمد عشان مزعلكش ع الصبح
محمد وهو يمسك فكها پقسوه اقسم بالله لو م اتعدلتى لأعدلك
جاءت تيا تضربها مثلما تعلمت من حركات القتال والدفاع عن النفس ولكن هو لم يترك لها المجال لفعلتها وامسك يدها الاثنين پقسوه وثبتها ايدك دى لو طولت هقطعها متفتكريش انى ساكتلك عشان خاېف من برص زيك بس كنت فاكرك زى البنات بتتصالحى بالحنيه لكن الجموسه هتفضل جموسه
تيا ان...
آدم وهو يفرك عينيه ماما فيه ايه
محمد وهو يتركها فورا قبل أن ينتبه له ابنه مفيش ي حبيبى بصحى ماما عشان تعملنا الاكل بس
آدم طب م تعمل لنفسك انت اتشليت
محمد مشاء الله وارث طوله اللسان منها بس عادى لو مكنتش هى عرفت تربيك ف هربيك انا
تيا پخوف م م محمد انت مش هتعمل حاجه ل ابنى او تأذيه صح
محمد وقد استغل نقطه ضعفها ولفتت انتباهه لهذه النقطه ثم نزل بجانب اذنها وهمس لو معلمتيهوش يحترمنى ازاى ف انا هعلمه ومش محتاج اقولك هعلمه ازاى..
تيا پخوف ح ح حاضر
محمد بشماته ايوا كده عايز توتا بتاعت زمان يلا قومى ساعدى ماما
تيا بنرفزه وهى تزيح الغطاء من عليها لكى تدلف المرحاض ولكن كانت قد نست انها نائمه ب هوت شورت وحمالات ..أخذ محمد ينظر لها ب اعجاب ورغبه حتى لاحظته هى ونظرت لنفسها ..شهقت پصدمه ثم دلفت المرحاض سريعا واغلقت الباب
محمد بضحكه هتروحى منى فين الايام الجايه كتير
ثم وجه نظره ل ابنه هاا ي دومى تحب تيجى تلعب مع بابا ف الجنينه واعرفك بنفسي اكتر ونبقي صحاب
آدم ببراءه لا ماما قالتلى انك شرير وممكن تضربنى
محمد وهو يمسك كف يده ويجلس بجانبه على الفراش ماما قالتلك كده عشان تكرهنى لكن والله انا بحبك اوى وعمرى م هزعلك جرب ومش هتندم ..لو زعلتك ف يوم خاصمنى واتأكد ان كلام ماما صح تمام ..لكن لو فضلت كويس هتحبنى اوى تمام
ادم وهو يضربه كف ب كف تمااام ي باشا
ثم خرجوا ليلعبوا بالجنينه والمراجيح واستغل محمد هذه النقطه لكى يتقرب من ابنه ويحبه ويرجع ل تيا وتسامحه
بعد قليل خرجت تيا ل تنادى عليهم ليأكلوا وجدت محمد يلعب مع ادم ويضحكو بشده أخذت تتأملهم بإبتسامه وودت لو بقوا هكذا لآخر العالم الاب وابنه وهى ثم تذكرت حديث والداها وان لا تضعف من اول محاوله ويجب تربيت محمد حتى لا يضربها مره أخرى ويعرف قيمتها ..ذهبت لهم
تيا يلا ي دومى عشان تاكل وقول للشخص ال معاك ده يلا عشان تطفح
آدم پغضب ماما عاملى بابا كويس
تيا بدهشه بتقول ايه ثم نظرت ل محمد انت عملت للواد ايه
هز كتفه ابنى وكنت بلعب معاه يلا ي آدم عشان نفطر ونروح الجيم
ادم وهو يقفز فرحا واااااو بحبك اوى ي احلى بابا ف الدنيا
احتضنه محمد وانا بحبك اوى اوى
دمعت تيا لا تعرف اهذه دموع فرح لرجوع محمد لهم ام حزن لحب ادم ل والده اكثر وممكن يأخذها منه
ثم مسحت دموعها بسرعه ودلفت للداخل ولكن كان قد
تم نسخ الرابط