رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ل عيني زوجته هحكيلك النهاردا يا جوري عن قصه حب الطرف الثالث فيها هو الخۏف من ربنا.
ضيقت رنيم عينيها في شكهل سيروي للصغيره قصتهما بالفعل ام هناك أخري لإسعاد الطفله!..
هشام مكملا كان يا مكان في سالف العصر والزمان..بنت جميله أوي وطيبه وقريبه من ربنا جداشافها شاب عادي جدا..في اللحظه اللي شافها فيهاخدت عقله وقرر إنه يعرف كل حاجه عنها علشان يطلبها من باباها وتكون حلاله..عزم النيه بينه وبين ربنا أنه يغض بصره عنها ووقت ما تعرف انه بيحبها يكون في بيتهاوفي يوم سمع من الناس إن في عرسان كتير بيتقدمولهاف قرر يعترفلها انه معجب بيها وعاوز يتقدملها بس يكون نفسه...هي لما سمعت الكلام دا منه وافقت وهو قابل والدتها وشرحلها ظروفه..وحبه ليها كل يوم بيزيد بس عمره ما قالها بحبك..أصله أخد عهد علي نفسه إن الكلمه دي مش هتتقال غير وهي في بيته.. ولكن ربنا ما اردش انهم يتجمعوا في الوقت دا..وهو اتعرض لظروف صعبه منعته أنه يتقدملها..أصله خاف عليها اوي وفي يوم أتصل بيها وقالها إنه مش هيكمل معاها زي ما وعدها واداها ضهره ومشيبس هو ماكنش عاوز دا يحصل وهي اتضغطت كتير من اهلها ووافقت تتجوز شخص تاني.
جويريه بتأثر وسابوا بعض!!
هشام ومازال مسلط مقلتي عينيه علي زوجته للأسف..أتجوزت وهو بعد ورضي بالمقسومكان بيدعلها كتيروعيط كتير بين إيد ربنا..وطلب من ربنا أنه يخفف وجعه دا ويبعتله الخير واتمنالها السعاده رغم الكسره اللي جواه وهي في بيت واحد تاني..ومرت سنين كتيييير وفجأه رجله أخدته للمكان اللي اتعرفوا فيه علي بعض وسافر لأن الحنين أخدهوفي نفس الوقت دا كان ماشي في الشوارع مش عارف هو بيعمل ايهوبيفكر في أيه وفجأه...
flash_back
قبل عامين
وضع هشام يده في جيب بنطاله وبدأ يتمشي بالقرب من أحد المنتزهات العامهالمليئه بالناس وهو شارد الذهن..لا يعلم ما الذي يفكر فيه وما الذي أوحي له للقدوم إلي هذه البلده المنيا...
بدأ ينظر إلي الأطفال وهم يلعبون غير عابئين لمتاعب الحياهوود لو يعود إلي سالف طفولته ويتناسي هذا الألم المسيطر علي تعبيرات وجهه ليس فقط دقات قلبه الصامده رغم الڼزاع بين شعيراته الدمويه...
نظر في تلك الاثناء إلي أحد زوايا المنتزهليجد طفله صغيره تبكي أرضا وهي تضم ساقيها إلي صدرها كجنين أكتمل تكوينه في أحشاء والدتهإقترب منها علي الفور ومن ثم قام بالمسح علي خصلات شعرها في حنو قائلا...
ليه بټعيطي!!
رفعت الصغيره عينيها إليه وهي تجهش في البكاء بنبرآت مكتومه مردده..
ماما!!
قام هشام بإحتضانها علي الفور وهو يتابع...
مش لاقياها!!
جويريه وهي توميء برأسها سلبا ماما!!
هشام وهو يلتقط كفها ثم يسير بها بخطوات هادئه طيب يلا ندور عليها.
قام هشام بحملها بين ذراعيه ومن ثم قام بإطعامها وشراء ما رغبت به وهنا تابع هو قائلا...
أنا من رأيي بقا يا أنسه!!..قوليلي بقا اسمك أيه!!
رمقته جويريه بأعينا دامعه وهي تتناول بعض قطع الحلوي في يدهاقائله...
ماما.
هشام مازحا اسمك ماما اممم..شكلك متبرمجه علي الكلمه دي..طيب احنا نقعد قدام باب المنتزه يمكن نلاقي حد من اهلك.
وبالفعل إتجه هشام ناحيه باب الحديقه ثم جلس إلي أحد المقاعد هناك وبعد مرور دقائق معدوده وجد فتاه تهرول ناحيه الطفله مردده بلهفه..
جوري..بنتي!!
تصلب هشام في مكانه ولم يستوعب ما رأه للتو بينما قامت هي بإحتضان إبنتها في إشتياق دون أن تنظر إلي الشاب الجالس بجوار الصغيره..
ياسر ملتفتا إليه انا مش عارف اشكرك أزايربنا يجازيك كل خير.
هشام وهو ينظر بإتجاه رنيم بأعينا لامعه دا واجب عليا.
تردد صوته علي مسامعها وسرعان ما إلتفتت ناحيه مصدر الصوتلتقف أمامه في ذهول دون أن تتفوه بكلمه..في حين قام ياسر بمصافحته ومن ثم..
ياسر بحسم يلا بينا يا ام جوري.
رنيم بحزن ماشي.
إتجهت رنيم من أمامه وقد سرت القشعريره في جسدها وأيضا كان الۏجع حليفها بعد مرور بضع سنوات تجده يجلس بصحبه صغيرتهاتلك المره الأولي التي يضيع منها شيئا مرتبطا بقلبهاو تجد ماضيها يسرع في الاحتفاظ به...
current_time
عوده للوقت الحالي
بس ويشاء القدر وظروف كتير تحصلاه الظروف دي كانت قاسيه كتير وصعبه بس بسببها إتجمعوا من جديد في بيت واحد ولرب أمر محزن لك في عواقبه رضا... الحمدلله من رضي بقضاء اللهأرضاه الله بجميل قدره
وهو دا اللي عمله الشابفربنا كافيء صبره دا بأنه جمعهم في الحلال من تاني..بس هو بيحبها أوي يا جوري..هي كل حياته والركن المنور في زنزانه حبس إنفرادي وكلها ضلمه.
جويريه بسعاده وجابوا نونه.
هشام مكملا يااااه..دا أكتر حاجه بيتمناها..وقريب إن شاء الله.
أسرعت رنيم في تلك اللحظه بإحتضانه وهي تتابع بسعاده...
الحب رزقوانا رزقي واسع اوي من الجانب دا.
قام هشام بضم الإثنتان إلي حضنه ومن ثم ردد بحب..
ربنا يديم وجودكم في حياتي..وماشوفش أي مكروه فيكم.
قامت ياسمين بإرتداء إسدالا واسعا ووضعت نقابها علي وجهها إستعدادا للنزول إلي حيث تجلس السيده كوثرفي حين تابعت نيره في تساؤل..
إنت هتلبسي النقاب في بيتك كمان!!
ياسمين بثبات أكيد..ما تنسيش إن عندكم عمال رجاله.
نيره بتفهم راح عن بالي الموضوع دا..بس المفروض في بيتك تكوني واخده راحتك..لكن إنت كدا هتكوني مقيده طول الوقت.
ياسمين بهدوء نصيبي كدا بقا.
نيره مكمله طيب يلا بينا..ل حمزه يطلع يقتلنا.
ياسمين بإبتسامه هادئه lets go
ترجلت الفتاتان خارج الغرفهمتجهين إلي غرفه الصالونليجدوا السيده كوثر بصحبه حمزهيشاهدون التلفاز.
ياسمين بهدوء السلام عليكم.
كوثر وهي تنظر لها في حب نمتي كويس امبارح يا حبي ولا حمزه أخد المكان كله.
إلتفتت ياسمين ببصرها ناحيه حمزه ومن ثم أعادت النظر إلي كوثر مردده بنبرآت متلعثمه...
آآاه يا مامانمت كويس.
كوثر ب إعجاب طيب يا حبيبتي..بس إنت ليه لابسه النقاب في القصر.
وقبل أن تجب ياسمين علي سؤالهابادرها حمزه متابعا في حزم..
دا ع أساس أن عمي حسين السفرجي يبقي اخوها في الرضاعه!!
نيره بضحك ههههههههه أوبا الغيره اشتغلت.
حمزه بجانب عينيه إنتوا مش عندكم جامعه بكرا..ما تقوموا تجهزوا الشنط والسندوتشات ولا أيه!!
نيره بغيظ ليه شايفنا أطفال!!
حمزه ب برود أه طبعا..صغيرين.
ياسمين وهي تجز علي أسنانها سبق وقولتلك انا مش صغيره.
كوثر متدخله ما تقوموا تضربوا بعض احسن يا ولاد.
ياسمين بهدوء ممكن يا ماما كوثر..نخرج نتمشي انا ونيره شويه..لان الدراسه هتبدأ ومش هنقدر بعد كدا نخرج.
كوثر بخبث خفي أستأذني من جوزك يا حبيبتي.
إلتفتت ياسمين بعينيها إليه ثم رددت في غيظ ممكن!!
حمزه ببرود وهو يضع قدما فوق الأخري طبعا.
ياسمين بسعاده ميرسي جدا.
حمزه مكملا طبعا مش ممكن.
ياسمين وهي تلوي شفتيها يا سلام!!
حمزه بثبات عندك اعتراض يا هانم.
نيره بغيظ يا حمزه والله مش هنتوه ولا هنتخطف يعني.
حمزه مازحا لا انا اخاڤ علي الحسنايه بتاعتي ل تتخطف.
ياسمين وهي تنهض من مجلسها بنفاذ صبر لا ما هو احنا مش هنتحايل عليك أكتر من كدا..يلا بينا يا نيره.
نيره موافقه إياها بالظبط يلا بينا.
سارت الفتيات بضع خطوات للأمام ليجدوا صوتا قد رن في أرجاء القصر...
ياسمين!نيره!
هرولت الفتيات عائدين إلي حيث تجلس السيده كوثر ثم قامتا بالإحتماء بها من شده فزعهما...
عاااااااا.
ياسمين پخوف هو لما بيتعصب بيضرب يا نانو!!
نيره وهي توميء برأسها إيجابا اه ..دا ربنا علي الظالم والمفتري.
أطلقت السيده كوثر ضحكه طويله علي حديثهما ومن ثم تابعت محدثه حمزه...
معلش
تم نسخ الرابط