رواية كاملة جميلة الفصل الثامن عشر والاهير بقلم منة العدوي
المحتويات
الاحمرار من خجلها الشديد فتحدثت بتوتر..لا مفيش حاجة زي كدا دا كان في قضية اخوكي هو اللي بيحقق فيها
ولو اني مش مصدقة بس يلا هعديها لحد لما اشوفكم..ثم اكملت بجدية وهدوء..طيب يا جماعة ناوين نعمل اي دلوقتي..ثم وجهت حديثها لوالدها..بابا تعرف الحل اي
اوما لها خالد..ايوا عارف..لازم اول حاجة انتي واختك اللي تقتلوه
اهاا فيه..اننا نكسر البلورات ونرجع ارضنا.. بس شرط انه يكون هنا وميرجعش
طيب وازاي هنخلي عصمت هنا وميعرفش
ماثيو بابتسامه..سيبوا المهمه دي عليا
_هنا تحدثت فيروز بحيرة..طيب انت قولت اننا لازم نكون متجمعين عند السولجان ووسيم دلوقتي في العالم التاني
ابتسم خالد ووجه حديثة الي وسيم وقال..وسيم انت هتيجي بنفس الطريقة اللي جات ايسل وفيروز بيها هنا
ايسل بابتسامه..بس كدا هتيجي زي انا وفيروز لما جينا مرعوبين..اسمع يا سيدي....
بس كدا
اوماءت ايسل له بهدوء..اهاا
اوما وسيم وقال بابتسامه..خلاص انهاردة استعدوا هتلاقوني عندكم
لكن هنا تحدث مازن الذي مازال علي صډمته..هو اي اللي بيحصل يا جدعان متفهموني انا عامل زي الاطرش في الزفه
ضحك وسيم وذهب ناحية وربط علي كتفه وهو يقول بابتسامه..هتعرف بس لما ارجع..وكاد ان يذهب لكن وقف والټفت لهم وقال بابتسامه..مازن..لو مقدرتش اجي قبل يوم الجلسة خد وعد خليها تحضرها
وسيم بابتسامه..محمد رسول الله خلي بالك علي وعد..ثم تركهم وذهب
فتحدثت ايسل بغيظ..بطل نحنحه يا نحنوح..محسسني انك رايح تحارب مع الجيش
تسريع في الاحداث..كان قد حل الظلام وكان عصمت نام وقام ماثيو وكلارا بالاغلاق عليه وابتسموا الي بعضهم وذهبوا لهم عند ذلك السولجان
اجل يا سمو الامير
نظر خالد الي عائلة الصغيرة وابتسم لهم وقال..مستعدين..مستعدين نرجع لحياتنا الطبيعية
يلا يا حاج انا خللت من الوقفة
قام خالد بضربه بخفة علي راسه وقال بغيظ..اهدي يلا..ثم نظر الي كلارا وقال..كلارا ممكن تحطي العدسة عشان الضوء يتوجه للسولجان
انتظروا..التفتوا علي ذلك الصوت..ولم يكن الا صوت ماثيو وهو يبتسم..فاكمل ماثيو بابتسامه وهو يمسك يد كلارا..اود منكم طلب صغير قبل ان تذهبوا
ابتسم خالد..قول يا ابني اللي انت عايزة
ابتسمت صفية بحنان..يا حبيبي دا انت تؤمر بس كدا من عنينا..بس..
فهم عليها ماثيو وقال بابتسامه..لا تقلقوا فمنذ ان علمت انكم سترحلون اليوم وانا قمت باعداد كل شئ للزواج من اميرتي وجميلتي اليوم والان
ذهب له انس واحتضنه بفرحة..الف الف مبروك ثم خرج من احضانه
متابعة القراءة