رواية رهيبة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

شمس إتأخرتي ليه ..يلا افتحي الزفت ده واخرجي الضيوف ابتدو ا يوصلوا..
الا انها لم تجبه .. فأعاد الطرق على الباب وقد شعر بالتوتر والخۏف يستولي عليه فطرق على الباب بشكل اكثر عنفآ وهو على وشك ان يكسره..
شمس ..ردي عليا.. انتي كويسه.. في حاجه حصلتلك ..
ليبتعد قليلا وهو على وشك تحطيم الباب وكل عصب في جسده ېصرخ من الخۏف عليها.. 
الا انه توقف فجأه وهو يسمعها تقول پبكاء من خلف الباب
مش.. مش هاعرف اخرج كده.. الفستان عريان قوي..
بيجاد بتشوش.. 
الفستان.. ايه..
ثم توقف براحه وهو يغلق عينيه ويأخذ نفسه عدة مرات يحاول تهدئة مشاعره بعد ان تخيل انها قد قامت بإيذاء نفسها..
فقال بصرامه وهو يمرر يده في شعره بتوتر.. 
اخرجي يا شمس وبطلي دلع الفستان انا الي مختاره بنفسي واظن انا مختارلك أكتر فستان مناسب ليكي ولشخصيتك..
ثم اضاف پقسوه.. 
افتحي الزفت ده واخرجي بدل ما أكسر الباب وأخرجك بنفسي
إزداد بكاء شمس وهي تفتح الباب بإرتجاف وتنظر من خلفه بعد ان فتحته قليلا..
والنبي يا بيجاد وحياة اغلى حاجه عندك بلاش تخليني انزل كده..
سحبها بيجاد من يدها وهو يتأملها بتهكم.. 
ليه دا اكتر فستان ملائم ليكي ولشخصيتك.. ناعم وعريان وقصير وڤاضح الكوكتيل المناسب ليكي
ثم تابع بصرامه.. 
يلا ظبطي وشك وامسحي دموعك دي وكفايه تمثيل خلينا 
ننزل إتأخرنا على الضيوف..
إنسالت دموع شمس أكثر وهي تنظر له پألم وحسره وهي تتذكر خوفه وغيرته الشديده عليها في السابق فهو لم يكن ليسمح لها بإرتداء اي ملابس قد تظهر ولو القليل من جمالها ..ينتقي معها ثيابها ويحرص على ان تكون أنيقه ومحتشمه ..
ولكن الان يجبرها على ارتداء ملابس تظهرها شبه عاريه لتدرك أكثر فأكثر انه كان يخدعها في السابق بإظهار غيرته وحبه لها وانه لا يكن لها في الحقيقه الا مشاعر الكراهيه والاحتقار
ثم تأملت نفسها پألم في المرآه وهي ترتدي فستان مبتزل اقرب لملابس العاھړات بلونه الاحمر وتفصيلته التي لا تخفي شئ تقريبآ..
فشهقت وهي تحاول كتم بكائها و تمسح دموعها بظاهر يدها..
ثم تناولت طلاء شفاه قاني اللون ووضعت من القليل بيد مرتعشه لتذداد هطول دموعها بصمت وهي تتأمل صورتها المزريه في المرأه بعينيها المنتفخه من شدة البكاء وشعرها المشعث شبه المبلول وطلاء الشفاه الغير متقن لتكتمل الصوره بالفستان المبتزل والعاړي الذي يظهرها بمظهر العاھړات.. 
إلتفتت شمس الى بيجاد وهي تمسح دموعها وتقول بصوت مبحوح من أثر البكاء وهي تضم زراعيها تحاول مداراة جسدها شبه العاړي..
انا خلاص خلصت..
تأملها بيجاد بصمت وعرق ينبض في صدغه بقوه وعينيه تتأملها پغضب.. 
تتنازعه رغبتان مدمرتان.. رغبته في معاقبتها وإشعارها بالعاړ وبانها لم تعد تهمه بأي شكل من الاشكال
و شعور اخر بالغيره الشديده يسيطر عليه يكاد ان ېقتله من شدته فهو اكثر من يعلم انه قد يجن إن رأها غيره في مظهرها هذا شبه العاړي .. 
ولكنه قال بصوت متوتر حاول ان يصبغه بالبرود وهو يحاول ان يتجاهل مشاعره التي بدأت تثور عليه و تضغط عليه بشده ..
اتفضلي قدامي..
اتجهت شمس للباب وفتحته وهي تنكس رأسها پألم وتحاول السيطره على دموعها وهي تسحب فستانها للاسفل تحاول مداراة سيقانها شبه العاريه..
الا انها وفجأه سحبت پعنف للداخل مره أخرى واغلق الباب پعنف وبيجاد يقول بتوتر وبصوت مهزوز حاول صبغه بالصرامه..
إستني عندك.. الفستان ده مقطوع من على الضهر...
إلتفتت له شمس وهي تقول بدهشه..
مقطوع.. مقطوع إزاي.. انا لسه لبساه وكان سليم..
بيجاد بصوت مهزوز وهو يحاول الا ينظر لها ..
قلتلك مقطوع ومينفعش تنزلي بيه بالشكل ده..عاوزه الضيوف يقولوا علينا ايه ..شاحتينه..
ثم تناول الهاتف بتوتر وهو يستدير ويبتعد قليلا عنها..
ايوه يا عمتي.. شوفي لشمس فستان جديد من عندك..
ثم تنهد بضيق وهو يحاول الا ينظر لها..
لا فستانها اتقطع ومش هينفع تنزل بيه.. خلاص.. بس متتأخريش علينا..
ثم ابتعد قليلا وهو يتعمد الا ينظر اليها وجلس وهو ينظر لهاتفه يحاول الانشغال به عن النظر لمظهرها المثير فعلى الرغم من تصميم الفستان الذي قد يظهر اي إمرأه أخرى قد ترتديه بمظهر قبيح مزري الا انه يظهرها بطريقه رقيقه وبريئه ومثيره في أن واحد.. خليط مثير يتحدى سيطرة اي رجل فمبالك برجل مثله عاشق لها حتى النخاع
فقال بتوتر.. 
انتي هتفضلي وقفالي كده كتير اتفضلي ادخلي اقلعي الزفت ده واغسلي وشك وظبطي شعرك لحد ما الفستان يوصل ..
شمس بتوتر وهي تتوجه سريعا الى الحمام ..
حاضر..
وبعد لحظات ارتفع صوت طرقات هادئه على باب الغرفه فتوجه بيجاد اليه وتناول الفستان من الخادمه ثم اغلق الباب وهو ينظر بتوتر لباب الحمام يتأكد من انها لازالت بالداخل.. 
ثم فتح سحاب حافظة الفستان وتفحصه جيدا.. ثم تنهد براحه..
كويس الفستان مقفول و طويل وشكله محترم ..
ثم تنهد بضيق وهو ينظر لتفصيلة الفستان من أعلى ..
لازمته ايه فتحة الصدر الطويله دي عموما انا هتصرف..
ثم اتجه لباب الحمام وطرق عليه وهو يقول بتوتر..
شمس افتحي خدي الفستان..
فتحت شمس الباب قليلا ثم تناولته منه واغلقت الباب سريعا.. 
فتنهد وهو يقول بتعب.. 
انا الي غبي وكنت هكشف نفسي قدامها رايح اجيبلها فستان عريان علشان تلبسه عشان اثبت لها ولنفسي اني خلاص مبقتش اغير عليها وانها مبقتش تهمني
ثم تابع پغضب من نفسه.. 
وانا اكتر واحد عارف ومتأكد اني بغير عليها حتى من النفس الي هي بتتنفسه..
ثم تنهد پغضب وباصرار.. 
بس كل ده لازم يتغير.. حبي وعشقي وغيرتي المجنونه عليها كل ده لازم ينتهي.. حتى لو اضطريت اني انهي حياتي نفسها 
المهم اني اخلص من عبودية حبي ليها ..
ثم تنهد بضيق وهو يمرر يده پغضب في شعره عدة مرات وقد تحكمت به غيرته مره اخرى وهو يتذكر الشق الطويل الموجود في مقدمة صدر الفستان فتوجه لخارج الغرفه مقررا معالجة الامر ..
في نفس التوقيت..
إرتدت شمس الفستان وتأملت نفسها في المرآه جيدا وهي تمسح الدموع التي تلتمع في عينيها.. وهي تهمس بارتياح..
ايوه كده الفستان ده شكله محترم كتير عن الفستان التاني..
ثم تابعت وهي تصفف شعرها جيدآ حتى إلتمع وجعلته مسترسلا على احد كتفيها ليصبح مظهره رائعآ
الحمد لله انه الفستان اتقطع والا كان زماني لابساه وواقفه بيه في الحفله تحت ..
ثم تابعت وهي تتناول الفستان تقلب فيه بفضول.. 
بس هو فين القطع الي في الضهر ده
ثم قلبت الفستان بين يديها جيدا تحاول رؤية القطع الذي تحدث عنه بيجاد.. الا انها انتفضت وهي تستمع لصوت بيجاد وهو ينادي عليها بفروغ صبر 
شمس يلا اتأخرنا على الحفله
فتركت الفستان وأسرعت بالخروج اليه..
جالت عينيه عليها بعشق حاول ان يخفيه وهو يشعر بالحنق من مشاعره التي تطغى عليه بمجرد ان يراها.. يتابع تحركاتها بعشق يؤلمه 
وهي تتجه سريعآ الى طاولة الزينه تضع مكثف للرموش زاد من عمق وجمال عينيها ثم تبعته ببودره خفيفه لوجنتيها زادتها جملآ لتنهي تبرجها بطلاء شفاه وردي اللون زاد من ابراز جمال شفتيها ..
ثم تنهدت بارتباك وهي تشير لادوات التجميل المنتشره على الطاوله.. 
انا خلاص خلصت.. الحاجات التانيه دي
تم نسخ الرابط