رواية رهيبة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شمس وهي تقول بتحدي..
مش لابسه ولا نازله معاك ..
خد المسخره الي انت جايبها دي واتفضل اخرج بره.. دماغي مصدعه وعاوزه انام
بيجاد بسخريه..
بجد.. ودماغك مصدعه من ايه با بيبي..
شمس بتحدي وهي تقلد لهجته..
بفكر ازاي اهرب من هنا يا بيبي
إقترب منها بيجاد بخطوات هادئه خطره في حين حاولت هي عدم الحركه والثبات ولكنها وفي اخر لحظه جبنت وحاولت الفرار سريعآ الا انه كان اسرع منها فأحاطها بزراعيه وهو يكبل زراعيها للخلف يضمها اكثر لجسده بحميميه وهو يهمس بجوار إذنها بتهكم ..
حاولت شمس الابتعاد عنه و لكنها فشلت وهي تشعر بيديه تضمها اقرب واقرب اليه في حين تصاعدت دقات قلبها بشده وشعرت انها على وشك التوقف..
فقالت وهي تحاول الافلات من ببن زراعيه..
خلي مفجئتك لنفسك وابعد عني..
ثم حاولت التملص منه پعنف وهي تصرخ پغضب..
ابتسم بيجاد وهو يضمها اكثر اليه ويتأمل وجهها الغاضب بسخريه..
ولو مبعدتش هتعملي ايه
شمس پغضب..
هصرخ واڤضحك قدام ضيوفك وهأقول لهم انك خاطفني وحابسني هنا..
مرر بيجاد اصابعه على شفتيها يتحسسها برقه وهو يقول بسخريه..
انا مكنتش اعرف انك بتخوفي اوي كده..
ثم مرر شفتيه على شفتيها بأستفزاز
ابتعدت شمس بوجهها عنه وهي تشعر بشفتيها ترتعش رغم عنها من أثر لمساته مما اثار حنقها ..
فصړخت بصوت عالي..
طيب انت الي جبته لنفسك.. إلحقو.......
لتتفاجأ به ينقض عليها ويبتلع صرخاتها بداخله وهو يقبلها پقسوه شديده ..
وهو يلف شعرها على يده وتتشابك اصابعه في خصلاته وبيده الاخرى يضغط جسدها الغض اللين الى جسده القوي پقسوه شديده وهو يعمق قبلته أكثر فأكثر مما جعل خلاصها منه مستحيلا
وهو يكبل يديها لاعلى يمنعها من الحركه والمقاومه وهو يقبلها پقسوه شديده .. فإرتعشت برفض وهي تشعر بيده تجول على جسدها بجرأه وبطريقه حميميه..
وفجأه وبدون ان يشعر انقلب السحر على الساحر وتحولت قبلاته من قبلات قاسيه معاقبه الى قبلات ملهوفه متطلبه
فإستولى على شفتيها يقبلهم بنهم شديد وكأنه يمتص رحيق الحياه من بين شفتيها يحاول إقناع نفسه وهي بين يديه وفي اشد لحظاته احتياجآ وضعفآ انها لم ټخونه وتغدر به فهي شمسه وحبيبته وعشقه التي يعشقها حد المۏت.. وبدون ان تشعر هي استجابت له وهي تلف زراعيها من حوله تقربه اكثر فأكثر إليها وهي تذكر نفسها بأن حبيبها وعشقها وأمانها قد اصبح فعليآ زوجها فتجاوبت معه پجنون وهي تريد ان تشعر بالأمان بين زراعيه .. حتى ولو كان أمان زائف وسينتهي بمجرد ابتعادها عن زراعيه.. وكل ما مر بها من ألم وغدر يختفي من امام عينيها ويحل محله شعورها بحبها وعشقها الشديد له وهي تشعر بكل نبضه ووريد بداخلها يستجيب له وهو يعمق من قبلاته لها ينهل منهم بشغف
تتجوزيني يا شمسي..
شمس پضياع وهي تحاول الرجوع الى رشدها..
ايه.. أتجو..
الا انه لم يترك لها الفرصه للتفكير وهو يقبلها قبلات رقيقه على وجهها وعنقها و يضمها بعشق إليه ثم عاد الى شفتيها مره اخرى يرتوي منهم ويقبلهم بنهم شديد حتى زاب فيها وبها ..
تتجوزيني يا حبيبتي..قولي اه.. قولي موافقه..
إرتج على شمس الامر وهي تنظر اليه بحب لاترى فيه الا جاد حبيبها وعشقها وهي تقنع نفسها في لحظات ضعفها انه فعلا يحبها كما تحبه وقد ندم على مافعله بها الا ان عقلها تدخل باحتجاج على مشاعرها الغبيه وهو يحاول تذكيرها بكل ما فعله بها ..
فحاولت الاحتجاج..
أتجوزك إزاي مش إنت بتقول إننا متجو.....
الا ان بيجاد لم يترك لها الفرصه لتفكر أو تكمل وهو يستولي على شفتيها مره اخرى وهو يقول من بين قبلاته..
قولي اه.. قولي موافقه.. قوليها يا شمسي..
ارتعشت شمس بين زراعيه بتأثر ثم قالت وهي تتأمل وجهه بحب وبدون تفكير..
موافقه.. موافقه يا حبيبي..
إبتسم بيجاد بإنتصار..
ثم ابتعد عنها فجأه وهو يقول بسخريه..
مبروك يا مدام.. اظن كده انتي وافقتي على جوازنا.. والعقد مبقاش باطل زي ما كنتي بتقولي..
إعتدلت شمس في جلستها وقد شحب وجهها وهي تقول بتشوش
عقد.. عقد ايه..
بيجاد پقسوه..
عقد جوازنا الي كنتي بتقولي عليه باطل علشان موافقتيش عليه.. اظن دلوقتي العقد بقى شرعي وملكيش حق تعترضي عليه
نظرت له پصدمه وقد سالت دموعها رغم عنها وهي تدرك سذاجة احلامها التي صورت لها انه قد ندم على مافعله بها فقالت بتشوش..
يعني انت عملت كده عشان تاخد موافقتي على العقد
بيجاد پقسوه..
ليه انتي كنتي فاكره اني عملت كده عشان دايب في هواكي مثلا.. طبعا انا عملت كزه علشان العقدو عشان تعرفي انه متخلقش الي يقف قدامي ويتحداني..
ثم تابع وهو يتعمد إھانتها حتى يداري على شعوره بالضعف ناحيتها ..
واظن انا سبق وقلتلك اني بقرف منك وبقرف ألمسك اوحتى اني اقرب منك
بس للاسف بجاحتك اجبرتيني اني المسک واظن ان ده مش هيتكرر تاني..
أغلقت شمس عينيها پألم وهي تستمع الى اهاناته القاسيه وتهز رأسها بتعب..
انت عاوز مني ايه حرام عليك.. ليه بتعمل فيا كده..
جبتني هنا ليه واتجوزتني ليه
انا مبقتش فاهمه حاجه يا ريتك كنت سيبتهم ېموتوني كان زماني خلصت و ارتحت من كل الي انا فيه
نظر بيجاد الى دموعها بندم وهو يشعر بقلبه يرتجف ألمآ لرؤية دموعها وهو يمنع نفسه بالقوه من أخذها بين احضانه وبث كل حبه وهوانه في عشقها.. ولكنه يعلم انه إن فعل فسيفقد الباقي من كبريائه الذي اهدره في عشقه لها
فقال پقسوه متعمده وهو يذكر نفسه بكل مافعلته به ..
مستعجله على المۏت ليه.. ھتموتي ياشمس.. ھتموتي بس لما اعرف الاول اسم الكلب الي سلمتيه شرفك..
صړخت به شمس وهي تبكي قد اڼهارت اعصابها وهي تضربه في صدره بإنهيار..
إنت عاوز تجنني .. انت الي اعتديت على شرفي ومهما تقول او تكدب وتحاول ترمي التهمه على حد تاني مش هصدقك.. عارف ليه.. لأني معرفش حد غيرك .. ولا عمر حد لمسني غيرك ..
ضغط بيجاد على كتفيها پغضب مشتعل وهو يهزها پعنف..
والكلب الي كنتي مرفقاه وانا معاكي ومفهماني انك بتحبيني وإلي فضلتيه عليا.. لا اقصد الي فضلتيه على جاد السواق الغلبان الفقير ..وإلي رفضتي تتجوزيه عشلن فقير وكنتي هتجوزي التاني عشان فلوسه بس هو طلع أزكي منك خد الي هو عاوزه ورماكي زي الكلبه ..
ثم تابع پغضب يكاد ېحرق اوردته..
اقسم بالله اول ما اعرف اسمه لدفنك انتي وهو في قبر واحد
ثم جزبها عن الفراش وهو يقول پغضب
قومي..كفايه تمثيل..
ثم اشار لها هو يلقي الفستان في وجهها ..
خمس دقايق وتكوني جاهزه والا هنزلك بالبيجاما الي عليكي..
تناولت شمس منه الفستان ثم جرت الى الحمام الملحق بالغرفه واغلقته عليها من الداخل ثم اڼهارت ارضآ وهي تبكي بحرقه ..
بعد مرور نصف ساعه..
دق بيجاد على باب الحمام پعنف
متابعة القراءة