رواية نوفيلا مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ومينفعش تعتذر ليا لانك مغلتطش ولو اللي في دماغك برده مينفعش تعتذر ليا .
جاويد الصغير
حبيب قلب اخوها العاقل يا ناس .
چيدا بحماس
المهم عايزة اخرج ورايا سفر ولا رجعت في كلامك يا بابي .
فريدة الكبرى
سفر أنت هتسافرى يا چيدا عادى كدا .
چيدا بمرح
لا مش هسافر عادى هسافر في الطيارة .
..................... ..............
في منزل جاويد
جاسر بندم
أنا آسف مع أن مفيش اعتذار ولا اسف ينفع ودا وانا واثق منه.
جاويد
چيدا ذنبها ايه بنت لسه صغيرة ليه اول تجرية ليها تبقي بالقسۏة دى وانت السبب مفكرتش فيا انا واخويا طيب مفكرتش فاختك وان جاويد ممكن ينتقم منها علشان ۏجع اخته طبعا المهم نزواتك اللي مهما وبررت مفيش تبرير غير إنك كنت ضعيف الايمان علشان تقع في بئر الشيطان بسهولة كدا وفعلا چيدا خسارة فيك .
كفاية يا جاويد اديك شايف حالته كفاية اللي هو فيه .
جاسر بدموع
لا يا ماما بابا صح أنا غلطتي كبيرة قوى في حقكم.
جاويد
قبل وحقنا في حق ربنا ياريت يكون دا درس يعلمك انك ةترجع لربك وتبطل الژنا والفواحش والطريق الاسود اللي كنت وماشي فيه.
صمت جاسر فعلا لابد أن يصلح علاقته بربه أولا يكفي ما حدث له بسبب ةبعده عنه.
بعد مدة أكثر من شهر ونصف كانت الأمور كما هي چيدا لم تلتقي مطلقا بجاسر وقررت غلق صفحته نهائيا تعرفت علي صديق هو طبيبها النفسي واصبح صديق وقريب منها أما جاسر ركز أكثر في اقترابه من الله واكتشف انه كان مقصرا جدا في حقه اما الاخوين ظلت علاقتهم جيدة بفضل چيدا أما جاويد وفريدة كانوا دائما علي خلاف هي تريد التقرب لجاسر هو اخيها وجاويد رافض رافضا تام .
چيدا
بابي خلاص نقلت ورقي.
جمال بتنهيده
أيوة البركة في التكنولوجيا كله بضغطه ةزرار بس أنت ةليه مستعجلة كدا .
چيدا بتهرب ة
علشان الامتحانات اوعدك مش هرجع غير وأنا اكبر دكتورة .
جمال بحب
المهم چيدا ترجع بسرعه .
چيدا بعدم فهم
امال أنا مين .
بكرة تعرفي قصدى المهم سفرك بكرة زى قررتي .
بسرعة كدا.
كانت عباره نهلة التي هتفت بها وهي تدلف بفنجان قهوة لجمال واستمعت لآخر حديث جمال .
چيدا وهي تحتضن نهلة
هوحشك صح بس دا مستقبلي ودراستي أنا دول اهم حاجة عندى واكيد أنت هتفرحي لما اكون احسن دكتورة صح.
نهلة
ومينفعش كل دا وانت جنبي هنا في مدرستك والجامعات اللي هنا .
جمال بتدخل
نهلة خلاص چيدا قررت وهي حره في قرارها.
قبل ان يتفوه بحديث اخر استمع إلي صوت جاويد وفريدة طلبت ةچيدا عدم التدخل وذهبت لهم هي أمام غرفة جاويد حاولت رسم بسمة صغيرة ثم طرقت الباب بهدوء
مالكم صوتكم عالي ليه .
جاويد احتضن اختها وقبلها علي خدها
قلبي تعالي مفيش حاجه مټخافيش.
فريدة كانت تقف والدمع في مقلتيها وعندما راتها چيدا هكذا لم تستطع الصمت .
كل الدموع والحزن دا ومفيش حاجه امال لو فيه كانت بقت عاملة ازاى .
فريدة بحزن
والله أنا بحبك يا چيدا بس هو كمان اخويا ومن حقي اطمن عليه .
جاويد پحده
وأنا اقسمت أن سيرته تيجي تاني في البيت دا هتشوفي تصرف مش هيعجبك.
چيدا اطلقت صفيرا بصوت عالي
استووب يا كباتن اهدوا مش كدا .
حاول كل من جاويد وفريدة الحديث لكن اوقفتهم هى بإشارة من يدها وتحدثت
أولا مينفعش تمنع فريدة عن اهلها هى صحيح مراتك بس مش من حقك دا خصوصا أن عمي جاويد وطنك فريدة حياتهم في ولادهم لو الوضع معكوس مش هسمح لجوزي يمنعني عنكم مهما كانت غلطتك ولو هي وافقتك أنت تخاف ومنها لأنها مبقيتش علي أهلها ة يبقي ازاى تبقي ةعليك هتبعيك وزى ما بعتهم بسهولة اللي حصل
متابعة القراءة