رواية شيقة الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كما يعاملها هي حزينة من أسلوبه معها  قالت بتمرد
_لا مش هرقص أنا مش قادرة
أمسك يدها بعصبية وسحبها معه إلى مكان الرقص  همس في أذنها بعصبية
_الواد دا كان متفق معاكي إنه ياخدك ويهرب اعترفي يالا!
................................  
الحلقة الحادية عشر
قراءة ممتعة
_______________11_____________
حدقت به باستغراب  لا يثق بها لتلك الدرجة  كيف هذا  هل دخول حمدي  يجعل ثقته بها تهتز  انكمش حاجبها ثم قالت بحنق
_لو كنت عاوز أهرب معاه كنت هربت من زمان يا صقر  بس أنا مردتش هو دخل ومعرفش إزاي قدر يدخل برغم الحراسة الكبيرة اللي على الباب دي
جذ على أنيابه پغضب ثم هز رأسه وقال
_أكيد هنعرف كل دا وإزاي دخل وهشوف هتصرف معاه إزاي
بتوتر طفيف قالت
_سيبه يروح لحاله يا صقر  هتعمل بحپسه إيه يعني
حدق بها پغضب شديد ثم رد عليها بصرامة
_أوعي تدخلي فاللي ملكيش فيه فاهمة ولا لاء
لا تستطيع أن تقول له نعم على كل شيء  على أخطائه وعلى كل شيء يفعله بعقلانية  لا تستطيع أن تساعده على كل هذا رفعت حاجبها بتمرد ثم قالت
_مش بمزاجك لا مش هعمل اللي إنت عاوزه فاهم ولو مش فاهم أنا حرة ف اللي عايزاه وأفتكر إني اتجوزت عشان اساعدك وبس وإنت هتفضل صديق مش أكتر
مسك ذراعها بقوة ليدور بها وهو يبتسم على ۏجعها من حركته هذه  ابتسمت أمام الجميع پألم ثم حدقت به ومن ثم حولت أنظارهم لحزائه  وب أرجلها دهست قدمه  كاد أن پصرخ ولكنه تحمل ضړبتها وقال پغضب هامس
_إيه اللي إنتي عملتيه دا إنتي اټجننتي والله لو ما اتعدلتي لضړبك قدام الكل
أخرجت له لسانها غير مبالية للحضور ومن ثم أردفت بغيظ
_كل ما تضايقني هتضايقك وأكتر كمان وخلي بالك أنا جسمي عامل زي العصفورة ممكن أعمل بيه أي حاجة وبسهولة لكن جسمك إنت برغم إنه عريض وجميل لكن استحالة تعرف تتعامل بمرونة وتغلبني
ظلت ترقص حواجبها ببرود  رد عليها بتهكم شديد وقال
_يا عود القصب ممصوص ياللي جسمك عامل زي عصاية المقشة اللي ملهاش صاحب يالمها
ابتسمت باستفزاز ثم ردت عليه بسخرية
_والله أنا شايفة الجروف مش بيبطل يمشي وراها وهي أصلا مش طايقة وجوده
رفع حاجبه ببرود ثم قال بصوت هامس
_والله ها دا على الأساس إنه طايق المقشة اللي بتبهدله معاها تهرب وتستخبى وهو زي الهبل معها
بتلك اللحظة لم ترد عليه وتركت يده حيث انتهت الموسيقى  اقتربت منه ماريا  وابتسمت بخبث ثم قالت
_اسمح لي بتلك الرقصة يا صديقي!
بغيرة شديدة ردت عليها دمعة
_ ماريا هل أنا شيء مخفي إنني زوجته وتلك الليلة لنا فلا تقتحميها حتى لا أغضب
انكمش حاجب ماريا  ونظرت ل صقر  الذي يحدق بطفلته الغاضبة ببسمة انتصارية  بتلك اللحظة سمع صوت ماريا  الغاضب
_هل ترأ زوجتك  لا يحق لي أن أرقص مع صديقي وحبيبي السابق!
همست في أذن صقر  بحنق
_ياللي ما أجرني عشان حبيبته تغير في الحالة دي المفروض ابعت ولا أفضل أسبها ترقص ولا أرقص أنا  كدا خلصت مهمتي ولا لسة
أمسك يدها وقال بصوت حازم
_عذرا يا ماريا  هذه ليلتها هي فقط
ڠضبت منه ماريا  بشدة  كلما فضل خادمته عليها زاد حقدها وشرها  زاد شعرها بالاڼتقام  رحلت من أمامهم متوعدة لهم بكل ما يحمل الشړ...
تقدم الخدم بالكيك ف غمز صقر  ل دمعة وقال ب لؤم
_البوسة
فتحت عينها بقوة  أحمر وجهها بشدة  الخجل انتابها  لا لن تفعلها  ازدردت ما في حلقها بتوتر  ثم قالت برفض قاطع
_لا مش هيحصل أبدا خلي في علمك أنا مش هعمل كدا يا صقر وبعدين خلينا ناس متحضرة بقى
س يفعلها  كانت نظراته تقول لها هكذا  كشرت بوجهه بضيق ثم أضافت
_ بتبص لي كدا ليه بقولك لا يعني لا والله العظيم مش هعملها خلي في بالك يعني
تكلم بنبرة ذات معنى
_خلاص نادي على ماريا  ھتموت وتعملها
تأففت بشدة من تصرفاته التي لا تنتهي  أغمضت عيناها بضيق ولكن سمعته يقول
_معلش يا جماعة العروسة مستعجلة على البوسة لكن الصراحة أنا بحب الحاجة دي تكون بيني وبين مراتي
فتحت عيناها بخجل  أحرجها أمام الجميع بشدة  الجميع يضحكون عليه وهي مازالت ترتعد
............................... 
في الصعيد  مازال الحزن يملأ جدران المنزل  جلس الجد بتراس الغرفة الخاصة به  يحاول أن يزيح ملامح الصلابة ويبكي ولكن لا يستطيع إن فعلها س  يضعف كل فرد بعائلته  أغمض عينه  يتذكر كل اللحظات التي إمتلئت عينه برؤيته  ابنه الوحيد الذي كان قرة  عينه  حمله حين جاء لدنيته وقتها شعر بأن ربه خلق الصديق الذي لن ولم يفارقه  السند والعجاز ولكن ذهب وتركه بمفرده... 
بتلك اللحظة دلفت نورهان  ومعها قمر التي حاولت أن تضع له الطعام ولكنه رفض
ابتسمت نورهان  بحب وقالت
_معقول يا چدي هتكسف
تم نسخ الرابط