رواية كاملة الفصل الثامن والاخير بقلم ضحي خالد

فى وشهم ....
التلاته فى نفس واحده اازاى 
مهره بتوهان ممش عارفه اكيد بايظ
كرسين بهزار مسمحلكيش انا بجيب حجات غاليه 
هدى يعنى يا هى حبله 
كريستين ايوه 
حضنتها حبيبه بفرحه ومهره عيطت
مهره مش مصدجه 
حبيبه رحمة ربنا وسعت كل شيء 
مهره بس لازم اتاكد لازم اروح للحكيم 
هدى طب هنجولهم ايه 
مهره مش عارفه الوجت مكهرب وكلو على آخره 
كرستين طب متقولى انك رايحه تكشفى
مهره فرضا طلع بايظ اعلجو وخلاص 
كرستين مافيش فايده فيك
هدى طب ايه رايك اروح اندهلك ام كمال 
كرستين مين دى دكتوره 
حبيبه لا دى واحده دايه بجلها اكتر من ٣٠سنه
كرستين ماشى لا بسرعه 
نزلت هدى فعلا ونادية على الست من غير ما حد ياخد بالو كلو مشغول ..... 
مرت ثانيتين ....
ام كمال بدهشة سبحان الله يعطى من يشئ انت حبله يا مهره
بدأت مهره ټعيط دموع نازله زى الشلال حرمان دام كتير وكل الدكاتره قالو مافيش امل مافيش خلفه ولا عيال 
ام كمال الف مبروك براحه على نفسك خالص أنت لسه فى الاول وتريحى ولما تولدى بالسلامه انا هاخد اول طبق رز بلبن 
ضحكت مهره من وسط دموعها ده انت ليك حله لوحدك 
دخلو البنات ...
حبيبه الف مبروك 
هدى بركة دعائى 
كرستين يابنتى مش قولك انا دكتوره مش اى كلام ...
ام كمال وانت ياختى هتعملى ايه فى الواد ده
مهره باستغراب مالك مالو 
ام كمال مش هدورو على أهله ولا تحطيه فى دار ما ربنا كرمك 
مهره بانفعال مالك ده ابنى انا مش ابن حد غيرى ولو ربنا كرمنى فده علشانو هو 
ام كمال ياختى مكنش جصدى يتربوا فى عزك هم الاثنين يلا فتكم يعافيه ... 
مع خروج ام كمال كانت دخلت قاسم الشقه 
قاسم اهلا ازيك يا خاله 
ام كمال ازيك انت يا ولدى 
قاسم الحمدلله يعنى انت هنا 
ام كمال اصل مرتك حبله 
قاسم پصدمه مين 
ام كمال بضحك مرتك يا ولدى 
قاسم من فرحة وصدمة جرى على جوه وحضنها وسط اللى والوقفين 
حبيبه بحرج طب يلا احنا يا جماعه .. طلعو وسبوهم .. 
قاسم بفرحه هو الكلام اللى جلتو بره ده صح 
مهره بعياط صح الصح 
قاسم انى مش مصدجه يا ما انت كريم يارب الصبح هيكون مدبوح عجل 
مهره بترقب انى مش هتخلى عن مالك 
ابتسم قاسم وباس راسهااحنا مش هنتخلى عنو ابدا مهما حصل ده ربنا كرمنا علشانو مالك ده رحمه فى البيت 
ابتسمت اوى وحضنتو .. ..
البيت كلو عرف ومحدش كان مصدق واخيرا ربنا جبر بخاطرهم ......
عدى اليوم وكان صعب عليهم كرستين مشيت وياسين عايز يطمان على حبيبه مش عارف... 
اليوم التانى جات زياره لهشام .....
هشام باستغرابرحاب 
رحاب عامل ايه 
هشام بعصبية شمتانه فى يا بت ممدوح 
رحاب صدجنى انى زعلانه عليك 
هشام بسخرية زعلانه عليه بجا يا ست رحاب 
رحاب لانك انت السبب فى كل ده انت السبب فى خړاب حياتك مع حبيبه عارفه لو كنت راجل ومسلمتش ودنك لامك واختك كان حياتك هتبجى احسن وعيالك الاتنين عايشين وانى مكنتش دخلت حياتك ... أنى كمان حياتى مكنتش هتخرب كان زمان اتجوز حد يحبنى حد يتعامل معى بحنان بهدوء حد ياخد جراره من نفسه محدش يحركه .. لو الحج احمد كان عايش مكنتش عملت كده فى حبيبه ولا انا كانت فى حياتك ولا ابويا هيجبرنى عليك .. اتنهدت انت استغليت كل حاجه فى حبيبه وجسيت عليها واصل متستغربش نفورها منك وكرهها ليك انا عشت معاك اربع شهور وكرهتك أما حبيبه بجا طلجها يا هشام طلجها وسبها تختار حياتها .. انت اذيتها بكل الاشكال حتى بتها موتهالها خطڤتها هدتها بالجتل مش راضى تطلجها وذللها معاك كفايه يا هشام كفايه العمر بجا مش حمل بهدله ..
هشام كلام رحاب اثر فيه لدرجة عينه دمعت فعلا ضربها واهنها وعيالو ماټو بسببوا خطڤها وهددها پالقتل وذللها على ابسط حقوقها .. غمض عيونه ورجع بص لرحاب غريبه انت اوى يا رحاب 
رحاب علشان بدافع عن حبيبه ده لانى حاسه بيها جوى انى عشت معاك اربع شهور وكرهتك اش حال هى ...
قامت وقفت طلجها يا هشام طلجها ومش هتخسر حاجه ... لانك أجده خسران ..وأجده خسران ...
خرجت وسبتو مسح دموعه العسكرى جيه اخدو .....
عدى اليوم لحد ما الظابط حمدان رن على قاسم ...
قاسم يلا يا يابا يلا يا حبيبه
صالح هنروح فين يا ولدى
قاسم مش عارف حمدان عايزنا وجال هات حبيبه والحج صالح .....
وصلت القسم ودخلو تحديدا مكتب حمدان ..
دخلو لقوا المأذون وهشام ورحاب 
الظابط حمدان اجعدو هشام عجل وهيطلج 
دق قلب حبيبه بفرحه واخيرا كل العناء انتهى 
المأذون ممكن البطايج 
قاسم بفرحه اتفضل يا سيدنا 
المأذون البطاجه يا استاذ هشام 
هشام بنبره كلها اسى لما شاف فرحة حبيبه بطلقها اتفضل 
ممدوح وادى بطاجتى انى التانى ..
المأذون رجعو نفسكم يا ولاد أن أبغض الحلال
عند الله الطلاج بلاش تهدو بيتكم بالسرعه 
هشام بص لحبيبه بترجى انها ترجع عن قرارها بس قاسم تدخل بسرعه يلا يا عمنا خلينا نخلص 
المأذون أمرى الله..
بدا فى الإجراءات وخلصت بالطلاق حبيبه ورحاب .. 
حمدان أن شاء الله تجدرو تستلمو الجسايم بكره