رواية كاملة الفصل الثامن والاخير بقلم ضحي خالد
المحتويات
طب يا حلو اسمع بقا ما فيش مصروف ولا دروس ولا سناتر هتتراح وتذاكر فى البيت ولو مجبتش مجموع عدل هرميك فى الشارع تشتغل اى شغلانه
منال پحده لا يا رائف كده كتير
رائف پحده اخرسى انت علشان تعلمى ابنك ميدخلش فى مواضيع الكبار فهمتنى يا حلتها
عز باحترام اللى حضرتك شايفه ...
رائف لسناء وانت سبتيه يخرج
رائف بدهشة غلط علشان شايف مصلحتو يبقا ابقا غلط فعلا معاكم حد ....
وسبهم ونزل .......
بعد ساعتين وصلو الصعيد ...
امنه يامرحبا يا ولاد تعالوا
غاليه ازيك يا كرسين عامله ايه
كرسين بابتسامة الحمدلله وانت
غاليه فى نعمه
رامى ايه ده أيه وانا اجول البيت منور ليه
رامى بخير ..
قاسم يا جماعه انا عندى حاجه مهمه لازم تعرفوها
صالح خير يا ولدى
قاسم بتنهيده الزفت هشام خطڤ حبيبه
شهقت امنه وخبطت على صدرها
وقف رامى وقال بعصبية يابن والله لكون جاتلو الحيوان ..
غاليه پصدمه يا حبيبتى يا خيتى
صالح بتوهان تجتلو وتجيبو فى شوال
امنه پصدمه انت عايز عيالى تضيع فى ابن اخوك
مهره بعياط ولا ونبى يا عمى متخليش قاسم يودى نفسه فى داهيه
هدى مرات رامى ايوه أن شاء الله تلاقي حبيبه ولما تلاقوها بلغوا عليه بس بالله عليك بلاش حوار الجتل ده
كرسين اهدو أن شاءالله كلو يبقا تمام بس عايزين بس حبيبه تدخل البلد بخير ...
الكل قاعد وحط ايدو على دماغو ..
عدى اليوم الساعه واحده بدأت هشام يتحرك بحبيبه اللى مش عارفه هيحلصها ايه
هشام اوعدك مش هزعلك تانى
بصتلو ومردتش ....
تحركو وطول الطريق ساكته وعينها مفتح متركبه ومستينه اى حركة غدر من هشام
ۏلع الكشاف العربيه وشاف حاجه دبت الړعب فيه وبص لحبيبه لقاها مبتسمه بفرحه ..
ياسين وقاسم ورامى صالح والظابط حمدان ولبوكس ولعساكر ... قطعو عليه الطريق
هشام بص لحبيبه پغضب وضربها بالقلم وطلع المسډس اللى معه وحطو على رأسها وشدها من حجابها ونزل
رامى حط ايدو على دماغو
قاسم بعصبية سبيها يا لو راجل
ياسين عينو لمعت بشړ ...
التاسع الاخير ......
فى القسم بعد ما خلصو حبيبه منه بالعافيه وضړب الڼار العشوائي اللى كان هيقتل ياسين ....
الظابط اقوالك ايه يا هشام على التهمه النسوبه ليك
هشام بثبات محدش بيخطف مراتو
الظابط بس الشهود بتقول أن بنكم مشاكل وصله للطلاق
هشام بس انا روحت رضيت حبيبه وخلاص بقا مافيش طلاق
الظابط بس اقوال مدام حبيبه بتقول انك خطڤها من بيت صحبتها وشريط الكاميرا وضح ده إن فعلا خاطڤها ..وهدتتها پالقتل
هشام دى جبل متكون مرتى دى بت عمى يعنى مش هأذيها
الظابط يا استاذ هشام انت خطفت وكمان هددت پالقتل وكمان كنت هتقتل الدكتور ياسين
هشام بعصبية اللى زيو لازم ېموت ده عايز ياخد مرتى منى
الظابط يعنى اسجل اعترافك رسمى بمحاولة قتل
هشام.......
الظابط حاول تسهل على نفسك مدام حبيبه كل اللى طلباه أنك طلقها
هشام تتنازل عن جضية خلع
الظابط وهتطلق
هشام بعند لا
الظابط يبقا هتشرف معنى على زمة التحقيق ...
ندى على العساكر كلبشة هشام واخدو طلعو
بره كان واقف امو واختو ياسين قاسم ورامى وصالح ...حبيبه مفاصلها سابت من الخۏف فروحت على طول ...
حافظه بنحيب ليه يابنى تعمل فى نفسك كده هو اللى خلجلها مخلجش غيرها تضيع نفسك ليه
منى بغل متطلجها وترميها بجا
بص هشام ناحية ياسين بعينك انى اسبها
ياسين لسه هيمسك صالح ضربوا .
صالح كان لازم تاخد الجلم ده من بدرى اول مره مديت يدك عليها
قاسم بشماته يلا يابا...
فى البيت عند حبيبه .. قاعده سرحانه مش عارفه هى هتوصل لحد فين ..
كريستين قعده بتلاعب مالك ياروحى على القمر ياروحى على الحلو انت جميل خالص يا مالوك
مهره قاعده تعبانه بطنها ممغصه
حبيبه مالك يا مهره
مهره شوية تعب وهيروح لحالو
حبيبه متاكده
مهره ايوه شوية مغص وهيروح ...
دخلت الرجاله ...
امنه طمنى يا خويا عملتو ايه
صالح بعصبية الواد دماغو ناشفه مش راضى يطلج بالذوج
قاسم سيبو يابا هيتروج فى السچن وهيجول حجى برجبتى ..
رامى اما فين حبيبه
امنه مع البنات فوج
صالح انى هروح لحافظه واخليها تجول لابنها المحروس يطلج بالسكات من غير فضايح اكتر من أجده ....
فوق عند البنات......
هدى لا اله الا الله يابتى ما تدخلى تعملى الاختبار هتخسرى ايه
مهره برفض لا لا مش هعمل وانى عارفه النتيجه
كرستين حبيبتى والله مهتخسرى حاجه اتاكدى مش انت بتقولى أن الشهر ده فى حاجات اتغيرت
مهره ايوه بس عادى يعنى
حبيبه يلا مهره علشان خاطرى امسكى بجا
اخدتو منهم من دون أى
اهتمام لأنها متاكده من النتيجه .....
بعد شويه .....
رفعت الاختبار وعلى ملامحها عندم الاهتمام بس ثانيه قلبها اتقبض من الخضه
مهره برعشه ازاى ازاى
حبيبه مهره خلصى بجا صدجينى ربنا لسه ماردش
خرجت مهره وشها اصفر
هدى بخضه يامرى مالك يابت
رفعت الاختبار
متابعة القراءة