رواية شيقة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

واصل يا حبيبه انى معاك انى هربى بتك وهتبجى بتى اللى مش جادر اجيبها 
رديت عليه بسرعه متجولش اجده ان شاء الله ربنا هيرزجك بالذريه الصالحه 
قاسم اسمعى انت هتطلعى لابوك حالا وتجولى مش راجعه للثور ده تانى ومټخافيش 
هزت راسى پخوف وخرجت لابويا 
صالح بهدوء ها عجلتى 
استخبيت فى قاسم مانيش راجعه للهشام واصل 
صالح بعصبية انت يابت عايزه تشيلى هو ايه اللي مش راجعه
قاسم بهدوء وادى يا سدي قرارها ولو معترض انا اخذى حبيبه وملوك مرتى ومرجع للدار حجى الجديم يابا ...
صالح بعصبية ماشى يا حبيبه بس فى الاخر هيجول مرتى اولى بكل جرش هصرفو على غيرها وهتضربى نفسك مېت جزمه 
قاسم لما ابجا مرا لو جصرت يلا يا حبييه خدى بتك ونامى ...
حضنت بتى بفرحه حد واجف معى اخيرا ...
دخلت اوضتى وانا حضنه ملوك خلاص يا ملوك خالو هيحمينا من هشام واحمد مش هيضربك تانى ..
بصتلى وابتسمت ببراءه .. ضمتها لى واغمضت عينه ....
صالح بعصبية وهو يحادث المدعو هشام زى ماجلوتك قاسم مجوى بجلها
هشام والمفروض اجى ابوس رجلها 
صالح لا تجيتى تاخذ ملوك منها وتهددها لو مرجعتش يبجا تنسى بتها وانت عارف حبيبه مش هتتحمل دجيجه من غيرها
هشام بمكر فكره بروضوا 
ثم أردف فى نفسه بخبث وسعتها مش هرحمها ولا هتشوف ضوء الشمس واصل .....
فى اليوم التالى سنبدا بحافظه الى صعدت إلى شقته والدها بعد ريحلو ولم تنزل زوجتو بعد دقت على الباب بقوه حتى فتحت وكانت تطالعها من فوق الى اسفل ...
رحاب خير ياختى على الصبح 
فاحفظه بدهشه ياختى انجرى يا مجصوفة الرجبه على تحت تروجى الدار 
جبتها من فوج لتحت ملها المرا دى اروجلها ايه دى هى فكرانى حبيبه الخدامه ولا ايه ...
حافظه يا هبابه انت 
رحاب هو دارك ولا دارى ياختى متتشمللى كده وتروجيه لنفسك وبعدين يلا انجرى على تحت علشان عايزه انام انا عروسه جديده 
دفعتها وققلت الباب فى وجهها بقوه ... 
حافظه پغضب يا يابت نعمه اما
وريتك ....
نرجع لحبيبه الذى صړختها كانت تشق الحطان 
حبيبه بصړاخ مش راجعه معاك يا هشام وبتى مش هتاخذها 
رد صالح بعصبية ششش معندهاش حريم بتعملى صوتها عايزه بتك البسى وارجعى معها 
رديت عليه بعياط يابا حرام عليك بترخصنى ليه 
صالح بعصبية هو انى علشان عايز احافظ على بيتك يبجا بخربو 
رديت عليه بعياط بيت ايه ده سجن بضړب وبتعذب فيه وعلى ايه معرفش يابا بالله عليك متعمل فى كده 
رد صالح بجمود هو ده اللى عندى خد بتك ومع سلامه يا هشام 
صړخت فيه لا لا بالله عليك متاخذها منى بالله عليك
بصلى هشام بسخريه واخذها ومشى كنت حاسه ان جلبى هيجف جريت دخلت اوضتى. انا بلف حولين نفسى يارب اعمل ايه يارب اقف جنبى انا تعبت ... 
جعت على السرير وحطيط ايدى على وشى يارتنى كنت رميت نفسي ياريت مكان طلعلى دكتور الزفت ........
دخل هشام لاقى حافظه اعطها ملوك
هشامخلى بالك منها 
ردت حافظه بحب دى جلب ستها دى 
هشام رحاب فين 
حافظه مرتك الشملوله لساتها نايمه 
هشام خلى بالك من ملوك وانا هطلع اشوفها ....
حافظه شالت ملوك تكلى يا جلب ستك
هزت ملوك رأسها ...
قامت حافظه وحطتلها اكل وجبتلها لعبها ......
صعد هشام الى رحاب وايقظها ....
هشام بضيق منزلتيش عند امى ليه
رحاب بدلع انى لسه عروسه يا حبيبى 
هشام دى عادتنا 
اقتربت منه بدلع قائله معلش يا حبيبى اعمل ايه مرتحش 
هشام لا ارتاحى طبعا .. بس يلا البسى علشان ملوك تحت 
رحاب بضيق وحبيبه جات 
هشام لا 
رحاب اما بتك بتعمل ايه تحت 
هشام اخذتها منها 
رحاب بعصبية انا مش بربى عيال حد يا خويا بتك اولى بيها امها 
هشام بعصبية اخرسى دى بتى انى مش بتها هى واخلصى وانجرى على تحت...
طرقها ونزل إلى صغيرته........ 
رحاب بغل ماشى يعنى حبيبه تريح دمغها ...
ارتدت ملابسها ونزلت الى الاسفل .......
نزلت رحاب الى الاسفل ...
حافظه يلا ياختى روجى وعلى المطبخ
رحاب طيب كلو علشان خاطر هشومى
حافظه بسخريههشومى طيب ياختى ابجى اسألى حبيبة على هشومى كان بيعمل فيها ايه ...
ضحكت بسخريه مردده علشان تبجى حبيبه اما انى رحاب يا حماتى اوعى ياختى كده من طريقى ....
رحاب يا ساده انها حربايه متلونه مخاديه مكاره فتاه تبلغ من العمر ١٩ عام لاكنها لديها خبره بكل شيئ .. هى الذى ستعرف
تم نسخ الرابط