رواية شيقة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فكرك ڼموت بعد كل القهر ده وهم يعيشو مرتاحين ليه
حبيبه بدموع طب اعمل ايه كل حاجه بتعرضنى للضغط
بصتلها بابتسامه تحمل كل معنى الأسى محدش تعرض للضغط زى بس مكمل لسبب واحد بس انا بتنفس علشانها ومحافظ على حياتى علشانها
رديت باستفهام حبيبتك
قولتلها بابتسامه هى فعلا حبيبتى وكل حاجه لى امى
ابتسمت يبقا تاثرت بكلامى اضغط عليها بقا لما ترمى نفسك وتموتى تقدرى تقولى بنوتك هتعيش ازاى مين هيربيها مين هيحن عليها المفروض انك شوفتى قساوه كفيله وخليك تتمسكى بالحياة علشان بنتك متتعرضتش لحياتك تانى متقابلش حد زى بابها ده المفروض يبقا هدفك تبقى قويه علشان بنتك نتعلم منك مش تهربى پقتل نفسك ... تطلعى بنتك ضعيف زيك وهتبقى حياتها اسود منك
بدات اتاثر بكلامو ملوك مين هيهتم بيه مش هسيب بتى تتربى مع رحاب ابدا ولا منى لازم ارجع .. فوجت من اللى انا في لجيتنى واجفه على سور انى بخاف اختل توزنى وكنت هجع بس يد الراجل ده كانت الاسرع لما
ملامحها رغم أنها مليانه علامة ضړب وكدمات بس حلوه اوى بريئه اوى مش عارف ازاى قدر الحيوان جوزها يعمل فيها كده .......
كنت جربيه لدرجه انى كنت بتنفس نفسو ... من غير ما احس جسمى بدا يرتعش واتهز و هشام تجسدد جدامى ......
كنت سرحان فيها لقيتها مره واحده بترتعش وتتهز ودموعها نزلت بسرعه اوى وقالت...
جتلها حاله من الهستيريا بسرعه كنت كاتم بوقها هتفضحنى وهتلم على الناس ... دست على العرق اللى عند رقبتها ووقعت بين اديا مغمى عليها بين أيدى حالتها صعبه اوى ومحتاجه دكتور نفسى ...........
محستش بنفسى ولا ايه حصل فتحت عينى براحه لجيت امى ومهره بس .. يعنى انى كنت بحلم ....
هزيت راسى انى كويسه ...
دخل الدكتور مشرف على حالتى وجال انى كويسه اجدر اروح .... روحت مع مهره وامى .... هرجع بيت ابويا اللى مفروض امان وسند لى بس واضح ان الحياة مش عايزه تضحكلى لو لمره واحده بس ... لجيت ابويا مسكنى بهدلنى ....
صالح بعصبية مجولتيش انك حامل ليه يابت
صالح بعصبية كذابه انا عارفه انك كذابه يا بت الكلب بتشتمى مرات عمك ليه
حبيبه باكيه والله ابدا يابا محصل دى اللى دايما جله منى
صالح بعصبية وفيها ايه يعنى فى مجام امك
مسكنى من يدى بجوه لما يجى المحروس اخوك تجولى انك عايزه ترجعى فاهمه مش صالح اللى يبجا عندو بت مطلجه فااهمه
هزت راسى پخوف .... دخلت جريت على اوضتى ودموعي على خدى مش عارفه بيحصل معى كده ليه مش جادره اتحمل يارب .....
روحت المصتوصف ده وانا فرحان لأنى هشوفها بس للاسف الشديد امام قال انها مشيت ... تلفونى رن وكان رؤوف اخويا الكبير
رديت عليه باحترام قابلنى بصرامته ..
رؤوف بصرامه عامل ايه
ياسين بهدوء الحمدلله وانتو اخباركم ايه
رؤوف بخير اخبار الشغل ايه
ياسين ماشى حالو
رؤوف بسخريه عايزك تفتح لي دماغ مريض هناك
ياسين بضيق خلاص الموزضع ده عدى
رؤوف انت مش عارف انا عملت ايه علشان ما تتفصلش من نقابه الاطباء
ياسين بتهرب معلش اقفل عندى شغل ...
طبعا انا معنديش حاجة بس تهرب من رؤوف اللى بيفكرنى دايما باخطائي لو بيعايرنى بيها
طول عمره صارم معى وجاف مش عارف ليه
دايما عاملنى زى العيل الصغير اللى لو غلط يتزنب على الحيطه رافع يده ساعه ... عمره مقابل مشكله وجهتنى بصدر رحب دايما الصرامه والجمود .... يلا هيفضل اخويا اللى ربانى ... اصلى ياتيم من وانا عندى ٦سنين .....
جه اليل وانا لسه فى الاوضه بفكر تصرف ازاى ... وجه قاسم اخويا اللى جعد يزعج بره ومره واحده دخل على ...وجفل الباب بهدوء
قاسم بابتسامه كيف يا خيتى
رديت عليه بتوتر زينه
قاسم بابتسامه مش عايزك تخافى من حاجه
متابعة القراءة