رواية كاملة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة ضحي خالد
المحتويات
شدتنى عليه... يدو كانت على وسطى ووشى جريب من وشو ...
ملامحها رغم أنها مليانه علامة ضړب وكدمات بس حلوه اوى بريئه اوى مش عارف ازاى قدر الحيوان جوزها يعمل فيها كده .......
كنت جربيه لدرجه انى كنت بتنفس نفسو ... من غير ما احس جسمى بدا يرتعش واتهز و هشام تجسدد جدامى ......
كنت سرحان فيها لقيتها مره واحده بترتعش وتتهز ودموعها نزلت بسرعه اوى وقالت...
جتلها حاله من الهستيريا بسرعه كنت كاتم بوقها هتفضحنى وهتلم على الناس ... دست على العرق اللى عند رقبتها ووقعت بين اديا مغمى عليها بين أيدى حالتها صعبه اوى ومحتاجه دكتور نفسى ...........
محستش بنفسى ولا ايه حصل فتحت عينى براحه لجيت امى ومهره بس .. يعنى انى كنت بحلم ....
هزيت راسى انى كويسه ...
دخل الدكتور مشرف على حالتى وجال انى كويسه اجدر اروح .... روحت مع مهره وامى .... هرجع بيت ابويا اللى مفروض امان وسند لى بس واضح ان الحياة مش عايزه تضحكلى لو لمره واحده بس ... لجيت ابويا مسكنى بهدلنى ....
صالح بعصبية مجولتيش انك حامل ليه يابت
صالح بعصبية كذابه انا عارفه انك كذابه يا بت الكلب بتشتمى مرات عمك ليه
حبيبه باكيه والله ابدا يابا محصل دى اللى دايما جله منى
صالح بعصبية وفيها ايه يعنى فى مجام امك
مسكنى من يدى بجوه لما يجى المحروس اخوك تجولى انك عايزه ترجعى فاهمه مش صالح اللى يبجا عندو بت مطلجه فااهمه
روحت المصتوصف ده وانا فرحان لأنى هشوفها بس للاسف الشديد امام قال انها مشيت ... تلفونى رن وكان رؤوف اخويا الكبير
رديت عليه باحترام قابلنى بصرامته ..
رؤوف بصرامه عامل ايه
ياسين بهدوء الحمدلله وانتو اخباركم ايه
ياسين ماشى حالو
رؤوف بسخريه عايزك تفتح لي دماغ مريض هناك
ياسين بضيق خلاص الموزضع ده عدى
رؤوف انت مش عارف انا عملت ايه علشان ما تتفصلش من نقابه الاطباء
ياسين بتهرب معلش اقفل عندى شغل ...
طبعا انا معنديش حاجة بس تهرب من رؤوف اللى بيفكرنى دايما باخطائي لو بيعايرنى بيها
دايما عاملنى زى العيل الصغير اللى لو غلط يتزنب على الحيطه رافع يده ساعه ... عمره مقابل مشكله وجهتنى بصدر رحب دايما الصرامه والجمود .... يلا هيفضل اخويا اللى ربانى ... اصلى ياتيم من وانا عندى ٦سنين .....
جه اليل وانا لسه فى الاوضه بفكر تصرف ازاى ... وجه قاسم اخويا اللى جعد يزعج بره ومره واحده دخل على ...وجفل الباب بهدوء
قاسم بابتسامه كيف يا خيتى
رديت عليه بتوتر زينه
قاسم بابتسامه مش عايزك تخافى من حاجه واصل يا حبيبه انى معاك انى هربى بتك وهتبجى بتى اللى مش جادر اجيبها
رديت عليه بسرعه متجولش اجده ان شاء الله ربنا هيرزجك بالذريه الصالحه
قاسم اسمعى انت هتطلعى لابوك حالا وتجولى مش راجعه للثور ده تانى ومټخافيش
هزت راسى پخوف وخرجت لابويا
صالح بهدوء ها عجلتى
استخبيت فى قاسم مانيش راجعه للهشام واصل
صالح بعصبية انت يابت عايزه تشيلى هو ايه اللي مش راجعه
قاسم بهدوء وادى يا سدي قرارها ولو معترض انا اخذى حبيبه وملوك مرتى ومرجع للدار حجى الجديم يابا ...
صالح بعصبية ماشى يا حبيبه بس فى الاخر هيجول مرتى اولى بكل جرش هصرفو على غيرها وهتضربى نفسك مېت جزمه
قاسم لما ابجا مرا لو جصرت يلا يا حبييه خدى بتك ونامى ...
حضنت بتى بفرحه حد واجف معى اخيرا ...
دخلت اوضتى وانا حضنه ملوك خلاص يا ملوك خالو هيحمينا من هشام واحمد مش هيضربك تانى ..
بصتلى وابتسمت ببراءه .. ضمتها لى واغمضت عينه ....
صالح بعصبية وهو يحادث المدعو هشام زى ماجلوتك قاسم مجوى بجلها
هشام والمفروض اجى ابوس رجلها
صالح لا تجيتى تاخذ ملوك منها وتهددها لو مرجعتش يبجا تنسى بتها وانت عارف حبيبه مش هتتحمل دجيجه من غيرها
هشام بمكر فكره بروضوا
ثم أردف فى نفسه بخبث وسعتها مش هرحمها ولا هتشوف ضوء الشمس واصل .....
فى اليوم التالى سنبدا بحافظه الى صعدت إلى شقته والدها بعد ريحلو ولم تنزل زوجتو بعد دقت على الباب بقوه حتى فتحت وكانت تطالعها من فوق الى اسفل ...
رحاب خير ياختى على الصبح
فاحفظه بدهشه ياختى انجرى يا مجصوفة الرجبه على تحت تروجى الدار
جبتها من فوج لتحت ملها المرا دى اروجلها ايه دى هى فكرانى حبيبه الخدامه ولا ايه ...
حافظه يا هبابه انت
رحاب هو دارك ولا دارى ياختى متتشمللى كده وتروجيه لنفسك وبعدين يلا انجرى على تحت علشان عايزه انام انا عروسه جديده
دفعتها وققلت الباب فى وجهها بقوه ...
حافظه پغضب يا يابت نعمه اما
متابعة القراءة