رواية كاملة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة ضحي خالد

موقع أيام نيوز

ياعمى تعجل بتك وتجبها لها تبجا كويسه 
حافظه ايوه يا خويا علشان مش هرعى حد ........
عدى الوقت بصعوبه بالغه الكل مستنى حبيبه تفوق عايزين يسالو هى ماقالتش ليه هى حامل....وصالح رجع المصتوصف وكلهم اتجعمو عند حبييه فى الاوضه ..... 
بدات افوج وحس بالاصوات اللى حوليه انا عايشه ليه انا لسه فى نفس ليه كنت حاسه بكل حاجه قررت مفتحش عينى واسمع وهم بيجولو ايه وكانت صدمت عمرى لما سمعت ابويا عايز يرجعني لهشام بعد كل ده عايز يرجعني ياريتو كان خلص على .... 
قاسم ورب اللى خلج خلج الخلق الخلق ماهو شايفها تانى 
صالح ضربها وايه يعنى بتحصل فى كل البيوت يا خويا بټضرب وبتاكل بالجزمه ومكمله كمان 
امنه متخربش بيت خيتك 
قاسم اللى بتتضرب وتتهان دى اللى ملهاش اهل يابوى 
صالح بعصبية خلاص متجعدش تناهد فى عاد جولت كلمه وخلاص ولما تفوجلى بت الكلب دى اللى ماجلتش أنها غيره حامل.........
خبط على الاوضه امام بعتنى اركب محاليل لمريضه هنا سمعت صوت قالى ادخل...... دخلت وعينى وقتعت عليها هى بتاعت السوق ازاى حد يقدر يعمل فيها كده وشها مليان علامات الضړب على وشها مليان كدمات زرقاء ليه كده فعلا كنت عايز اعيط .. بس السؤال هنا هى هترجع لجوزها الحيوان ده ...
فوقت على صوت امها يابنى مالك 
ياسين ها مافيش ...
ركبتها المحلول وخرجت بسرعه من الاوضه 
حاسس انى مخڼوق مش عارف ليه ...
ويعدى الوقت الدكتور المشرف على حالتى رفض رفض تام أن حد يبات معى غير شخص واحد اللى كان امى .... اللى حطط راسها على المخده وراحت فى النوم ولدنيا هديت ...
ساعتها فتحت عيني اللى مليانه دموع وبدات تنزل على وشى لفيت طرحتى ونزلت ومن حسن حظى ان مكنش فيه حد جاعد على الباب .... مشيت فى شارع الدنيا ليل وضلمه وانا ماشيه ودموعي نازله على وشى حاطه يدى على بطنى انى اللى جتلت ولدى انى بسبب انانيتى جتلتو ... مش عارفه مين الصح ومين الغلط هم ولا انا استحمل هشام واهلو ولا اصمم على طلاجى اللى مش هيحصل لو مسكت سلك كهربه لبويا ... يارب اجف جنبى انا تعبت جوى.... لجيت رجلى خدتنى للجسر فضلت شويه وابص المياه ... وانا بعيط بجهره على حالى ومن غير احس وجفت على السور .. معجول يا حبيبه دى نهايتك معجول طب وايه يعنى هو انا اول واخر من اللى اڼتحر .. عيط جامد وبصيت فوج للسماء.. انا عارفه انك غفور رحيم انى مغلوبه على امرى محدش وجف معى محدش معى انى زهجت سمحنى غمضت عيوني وافتكرت بتى بس رغبتى فى انهاء حياتى اكبر منى .....خلاص يا حبيبه قصتك انتهت انتهى الالم انتهت المعناه ....
البارت 4 .... 
ياسين ......
كنت ماشى وراها المجنونه دى حد  يطلع فى وقت ده ... اټصدمت لما لقيتها واقفه على السور شكلها هترمى نفسها .. قربت بهدوء وحذر .... 
ياسين بحذر استنى انت بتعملى ايه 
لفيت وجولتو الراجل جليل الحياء ... ماشى وريا ليه ده جولتلو پخوف لو جربت منى هرمى نفسى ...
رديت عليها بكل هدوء انا مش جى امنعك 
بحركه سريعه منى كنت نطيت وقعد على سور هى واقفه وانا قاعد ... وقولت وانا كمان يا مدام حبيبه عايز ارمى نفسى مش عايز اعيش 
بصيتلو بدموع وايه اللى يخلى واحد زيك يرمى نفسو 
رديت وقولت الحياة مفهايش حاجه نعشلها كل حاجه ممله كل حاجه بقت صعبه اوى وكل حاجه بټجرح وتسبب الاذى ده حتى الأهل 
رديت عليه بدموع يبجا ڼموت ونخلص من كل ده 
كنت بكلمها وانا عينى على المياه مبصتلهاش بس فكرك ڼموت بعد كل القهر ده وهم يعيشو مرتاحين ليه 
حبيبه بدموع طب اعمل ايه كل حاجه بتعرضنى للضغط 
بصتلها بابتسامه تحمل كل معنى الأسى محدش تعرض للضغط زى بس مكمل لسبب واحد بس انا بتنفس علشانها ومحافظ على حياتى علشانها 
رديت باستفهام حبيبتك 
قولتلها بابتسامه هى فعلا حبيبتى وكل حاجه لى امى 
ابتسمتلى من وسط دموعها اللى على خدها 
ابتسمت يبقا تاثرت بكلامى اضغط عليها بقا لما ترمى نفسك وتموتى تقدرى تقولى بنوتك هتعيش ازاى مين هيربيها مين هيحن عليها المفروض انك شوفتى قساوه كفيله وخليك تتمسكى بالحياة علشان بنتك متتعرضتش لحياتك تانى متقابلش حد زى بابها ده المفروض يبقا هدفك تبقى قويه علشان بنتك نتعلم منك مش تهربى پقتل نفسك ... تطلعى بنتك ضعيف زيك وهتبقى حياتها اسود منك 
نزلت من على السور ومدتلها ايدى يلا يا حبيبه يلا نروح وطول مافى ربنا يبقا مافيش حاجه صعبه يلا علشان خاطر بنتك اكيد بټعيط دلوقتى محتاجه حضنك يلا 
بدات اتاثر  بكلامو ملوك مين هيهتم بيه مش هسيب بتى تتربى مع رحاب ابدا ولا منى لازم ارجع .. فوجت من اللى انا في لجيتنى  واجفه على سور انى بخاف اختل توزنى وكنت هجع بس يد الراجل ده كانت الاسرع لما
تم نسخ الرابط