رواية جديدة الفصول من السادس للتاسع بقلم حسناء محمد
حاتم أمامه قائلا بكره
بعنا نصيبك لينا ومضينا مكانك متقلقش انا همشي وفلوسك عندك سلام
تركه في صډمته غير مستوعب ما حدث للتو كيف لهم أن يفعلوا به هكذا لقد دفع كل ما يملك في شركاته معهم في قطعه الارض
لم يشعر مهدي بذاته الا هو فاقد الوعي من شده حزنه في ذلك الوقت صدمت مني عندما رأت زوجها ملقي علي الأرض أصابها الذعر والجم عقلها عن التفكير فأمسكت الهاتف تجري اتصال علي حسن ليأتي لنجدتهم ولكن أجابها بأنه خارج البلده لكنه سوف يهاتف الإسعاف لتاتي لهم خرجت مني لتصعد للدور العلوي لتستغيث بجارهم السيد سامح فهو بمثابه الاخ لهم
أما في المنزل هبطت السيده أماني واولادها ياسين الذي يكبر همسا بعامين ويامن الذي يبلغ من العمر 5 أعوام لتجلس مع همسا حتي تتطمأن علي مهدي من زوجها
من رغم من صغر عمر همسا الا هنا كانت تعيد مشهد والدها مع صديقه في مخيلتها قاطعها ياسين مرتب علي كفها
نظرت إليها همسا قائله پغضب
الراجل الاسمه حاتم هو السبب هو ال زعل بابا
ابتسم ياسين بحب
متخفيش انا معاكي
اتنكست حالة مهدي وأصيب بجلطه في المخ وتم حجزه في العنايه المركزه حاولت مني في هذا الوقت الوصول إلي حاتم أو حسن لاحتياجها لمال فقد صرفت ما معاها حتي الحقيبه التي أتي بها حاتم فكان حساب المستشفى باهظ جدا لوجوده في العنايه
بالرغم من قصر مده تعب مهدي الذي ظهرت فجأة الا أن مني وجدت نفسها مديونه بمبلغ باهظ ولم يكن هناك حل سوا بيع الشقه لسديد مع عليها وأخذت همسا وذهبت مع قريبها لطفي ليجد لها شقه بالقرب منه اجار
بعد عامين عرض لطفي الزواج علي مني ووافقت مني علي عرضه خاصه بعد قفلت جميع الأبواب أمامها وتركت العمل بسبب وقته المتأخر فتراكم عليها اجار الشقه
باك
استيقظت همسا من بحر ذكرياتها علي صوت والدتها
فوقي يا همسا من الماضي ونسيه يابنتي وكفايا ال خدناه من وراهم
مسحت همسا دمعه أبت أن تسكن معلنه تمردها قائله وهي تعتدل في جلستها
تفتكري بعد كل البابا لطفي عمله معايا محربش علي حقي يمكن يكون سبب في شفاه ونقدر نسفره ونعالجه
صمتت مني بقله حيله لا تعرف هل هي علي صواب ام خطئ ولكن كانت دائما تدعي الله بأن يوقفها ويبعد عنها أي شړ
نهضت همسا متجها للخزانه قائله بتسليه
يلا حضري نفسك عشان المز جاي
ضحكت والدت همسا مردفه
ربنا يصبره عليكي