رواية رهيبة جدا الفصول السادس وعشرون والسابع والعشرون والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قلم حتى!
_الإعتراف بالحق فضيلة
هتف بشقاوة ما شاء الله على الحلو أبو فضيلة ما تجيبي
قاطعته بتحذير شعيب!
أجابها ببراءة الله! هو أنا قولت حاجة على طول ظلماني
هتفت بسخرية معلش يا مسكين عايش مع ست مفترية
_مفترية بس شقية
_شعيب!!!!!
_خلاص سكت .. شعيب سكت
_طب خد شيل سيف لأحسن أنا ھموت وأنام أصل أنا صاحية من ستة الصبح
إقترب منها يرمقها بنظرات شرسة اااه قولتيلي من الساعة ستة! ياترى الهانم كانت صاحية من الساعة ستة ليه وبتعمل إيه!
تطلعت في كل الإتجاهات سوى عينيه وقالت ببساطة أبدا أصلي صحيت بدري حسيت وكأني والله أعلم هاولد فأخدت بعضي وطلعت من الاوضة وإنطلقت في الشقة أنضفها أصل تيتة صباح قالتلي إن الحركة الكتير بتسهل الولادة وكان عندها حق فعلا
هتف بغيظ أعمل فيك إيه ها أعمل فيك إيه
أجابته بنعاس خد ابنك بس الأول وسيبني أنام الله يباركلك أنا دلوقتي مش شيفاك أساسا
تناول صغيره من لتين بحذر قبل أن يضمه إلى صدره بحنان ثم لثم وجنته الصغيرة قائلا حتة مني ومنك بين إيدايا يا ملكة القلب والوجدان
إبتسمت بإنبهار لتلك اللوحة البشرية الأكثر من رائعة تحاول طباعتها داخل ذاكرتها حتى لا تنساها مهما مرت السنون شعيب عشقها المستحيل يحمل ابنها وهي من كانت تظن أن الإنجاب لم يكتب لها وقد عاشت سنوات متيقنة أنها أرض بور!....
في مساء نفس اليوم في شقة شعيب
إستقلت فوق فراشهم تراقبه بحنان وهو يضع طفلهم برفق في مهده الملحق بغرفتهم قبل أن يتجه إليها ويستلقي بجانبها يرمقها بنظرات عاصفة بمشاعرة فألتهبت وجنيتها بحمرة الخجل
لثم عينيها عدة مرات قبل أن يسحبها برفق ويلصقها بصدره يحيطها بقوة يدفن وجهه داخل عنقها لترتفع أناملها بشكل تلقائي تمسد خصلاته بحنان
بعد صمت مشحون بمشاعرهم المتوهجة دام لدقائق هتف شعيب بتحشرج النهاردة كنت مړعوپ عليك ړعب عمري ما حسيت بيه في حياتي! كنت خاېف أخسرك و
قاطعته بلطف أنا بخير وفي حضنك وسط بيتنا مع أولادنا إطمن يا حبيبي
همس بملاطفة أنا مطمن طول ما أنا في حضنك
هتفت بوله وأنا معشتش في أمان وحسيت بالطمأنينة إلا وأنا معاك
قال بمداعبة ربنا يخليك ليا يا أم سيف
ضحكت بإبتهاج قائلة ويخليك ليا يا أبو العيال
عانقها بتوق فبادلته العناق بمحبة قبل أن تسقط نائمة بين ذراعية
بعد مرور ثلاث أيام في شقة الجد مهران
هتف مازن بسخط يعني إيه ياجدي فرحي يتأجل تلات أيام عشان خاطر شعيب وابنه! يرضي مين دة يا ناااس! هو لازم يعني يتعمله عقيقة! ما تجوزوني الأول ياجماعة!
أجابه شعيب بغطرسة إيه ابنه دي اسمه سيف باشا شعيب بيه يادكتور نص كم أنت!
هدر مازن بتحذير ياجدي أنا عامل إحترام لوجودك لولا كدة كنت
قاطعه شعيب بحاجب مرفوع كنت إيه يا زوج أختي!وتابع بتسلية بصراحة عندي فضول أعرف هتعمل إيه لو جدي ماكنش موجود
أجابه مازن پغضب كنت .. كنت .. كنت
قال شعيب بتسلية إيه الشريط سف يا حبيبي طلعه وإخبطه مرتين وهيشتغل ويبقى زي الفل ولا تحب أخبطهولك أنا!
رمقه مازن بغيظ شديد ولم يجبه فقهقه الجد بمرح ثم قال حظك كدة يا مازن إحنا ماتوقعناش إن لتين تولد في أول التاسع ويبقى سبوع حبيب قلب جده يوم فرحك فبما إنك الكبير وخال وعم سيف فتعالى على نفسك وأجل فرحك تلات أيام عشان خاطر جدك
هتف شعيب بإستنكار حضرتك هتتحايل عليه ياجدي ولا إيه هو لو مش عاجبه يشرب من البحر وماعندناش بنات للجواز
هتف مازن بحنق شايف ياجدي بيتكلم إزاي! بدل ما يشكرني إني وافقت أاجل فرحي تلات أيام بحالهم! ويديني تعويض محترم على كرم أخلاقي!
قال شعيب بلا مبالاة بلا كرم أخلاقك بلا بطيخ
رمقه الجد بعتاب فغمز وأشار له شعيب بأنه يمازحه لا أكثر قبل أن يقول بجدية عامة يا أخ مازن أنا محضر لك مفاجأة إنما إيه أورجانك بس بما إنك لاوي بوزك زي العيال الصغيرة فهاعتبر المفاجأة مش مقبولة منك .. ما أنت مخاصمني بقا ولا إيه!
رمقه مازن بإبتسامة واسعة قبل أن يقترب منه ويحتضنه بمشاكسة قائلا حبيبي يا أبو نسب هو أنا أقدر أزعل منك! دة أنت الغالي! وتابع بفضول إيه هي بقا المفاجأة!
إستقام شعيب واقفا يستأذن جده للإنصراف ثم رمق مازن بتعالي بعينك يوم الفرح هتبقى تعرف!!
وإندفع إلى شقته تلاحقه نظرات مازن الحانقة!
كانت لتين تحمل سيف بين ذراعيها تجلس على الأريكة والصغار حولها ينصتون لما تقوله بخفوت نام نام نام وأهدي لك جوزين حمام وأعمل لك طاجن وبرام وأقعد لك سهران ما بنام
صاحت ملك بغيرة مامي سيليني شيليني أنا كمان
قلدها مالك قائلا وأنا كمان وأنا كمان
أما عائشة فضحكت على سخافتهما!
هتفت لتين بمرح حاضر سيف بس ينام ونشوف حد يشيلنا كلنا
إقترب مالك من الرضيع ېلمس يده بإصبعه فتفاجئ بسيف يمسك به فصاح بذهول منبهر إلحقي يا ماما سيف مسك إيدي .. مسك إيدي!!!
هتفت لتين برقة عشان بيحبك يا مالك
سألها بشك بجد! بيحبني!
اومأت بتأكيد طبعا بيحبك مش أخوه الكبير! مش أنت بتحبه!
أومأ بحماس فهتفت بحنو وهو كمان بيحبك
_أنا جيييت
صاح شعيب بمرح ففزع الصغير وصړخ باكيا رمقته لتين بعتاب قائلة حرام عليك يا شعيب والله فزعت سيف هخليه ينام إزاي دلوقتي
_لا إجمدي كدة التقيل جاي وراء
_لا والله!!
_ والله والله
أشاحت بعينيها بعيدا عنه فتطلع لمالك وملك قائلا أنتوا قاعدين كدة ليه ماتعموا حاجة مفيدة!
هتفت ملك ببراءة نعمل إيه يا بابي
هتف بإستنكار بابي!!! إيه بابي دة انت متدلعة قووي يابت أنت!!
أجابته بدلال طفولي أنا بت يا شوشو!!
شهق شعيب دون صوت ورمق لتين التي تكتم ضحكاتها بصعوبة بالغة بنظرات ڼارية قبل أن يسلط أنظاره على صغيرته قائلا من بين أسنانه ملك!! إيه شوشو دة! عيب كدة ياحبيبتي
_عيب ليه يا بابي وعشان إيه
حملها على كتفه قائلا عشان برستيج بابي ياروح بابي لو سمعتك بتقولي شوشو دي تاني عارفة هعمل فيك إيه
_إيه
_هعمل كده قالها وهو يلقيها على الأريكة الأخرى وإنهال عليها يدغدغها فصړخت الصغيرة ضاحكة وتبعها موجة ضحك من الباقيين
أتى يوم العقيقة أو كما يقولون سبوع المولود
كان شعيب قد إستعان بإحدى خبيرات تنظيم الحفلات وترك للتين مهمة إختيار الأشكال والديكورات التي تريدها فتحولت شقته إلى مصنع بالونات باللون الأزرق! فلقد خلت منطقة إستقبال الضيوف من أي قطعة أثاث وإمتلأت بأعمدة من البالونات الزرقاء و ورود كثيرة بذات اللون
همس بإستنكار لا حول ولا قوة إلا بالله! أنا دخلت شقة غلط ولا إيه
هز رأسه بقلة حيلة ودلف إلى غرفته فقد إقترب موعد الإحتفال
تيبست قدميه وهو يرى قطعة ياقوت نادرة الوجود! كانت لتين ترتدي ثوب لم ير له مثيل! ثوب طويل من الحرير بأكمام طويلة به تطريز بديع!! تنفس بعمق قبل أن يقترب منها كالمسحور
كانت لتين تقف أمام المرآة تهندم ملابسها لتفاجئ بوقوف شعيب خلفها يرمقها بنظرات خاصة كانت على وشك الحديث لكنه هتف بأمر شششش ولا كلمة
أخرج من جيب سترته علبة مخملية وأخرح ما بها لتشهق بإنبهار وهي ترى ما يحمله! كان عقد ماسي بتصميم مميز مزين بالياقوت الأزرق!
هتفت بإنبهار
تم نسخ الرابط