رواية شيقة جدا الفصل السابع الثامن عشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة بقلم مني الفولي
المحتويات
مش مامتها.
سلمى مؤكدة وهي تتعجب لحال البشر ولو شوفتي جدتهم الحقيقة لا يمكن تصدقي أنها حبيتهم في يوم صحيح أنها كانت مدلعهم ومبينة أنها بتحبهم بس حب مرضي مبني على الامتلاك حتى لو هتفسدهم لكن أول ما بقوا يسمعوا كلام مامتهم مبقتش طايقهم مع أنهم بقوا أحسن وأأدب من الأول بكتير.
هدى وهي تزفر بحړقة وألم في ناس كده متعرفش تحب غير نفسها وحتى وهي بتحب ولادها بيبقى حبها عامل زي حب القطط اللي عندها استعداد تأكل ولاها بس محدش ياخدوهم مها.
هدى متأثرة بټأذي نفسية زوجها لسخط والدته عليه بالعكس ده الموضوع زاد جدا لدرجة أن عرفنا أن شادي اضطر يحدد اقامتها في الفيلا ويمنع عنها كل وسايل الاتصال بعد ما اتصلت بالشركة الأم وعملت لهم مشكلة جامدة.
سلمى مستنكرة أن يحدث ذلك لأم مهما فعلت بس مش لدرجة أنه يحبسها.
اتوترت بعد ما كفلنا زينة وشادي عرف أنه وصى لها بتلت فلوسه.
سلمى متعاطفة مع مشكلة صديقتها التي تشعر أنها كانت أحد مفجريها أنا أسفة يا هدى مكنتش اتمنى أن عيلة صالح توصل الأمور بينهم لكده.
بشقة سليم
عادت سلمى بصحبة صغيرها يمسك يدها بينما يده الأخرى تحمل لعبة جديدة ليترك يدها سريعا بمجرد رؤيته لسليم ليهرول سليم الصغير بلهفة ليجلس على قدم سليم وهو يحتضنه بحب عارضا عليه لعبته ليقابله سليم بترحاب وهو يغمر وجهه بالقبلات وهو يحتضنه بشوق معربا عن إعجابه بتلك اللعبة المميزة التي سيشاركه اللعب بها كسائر لعب الصغير.
عادت سلمى التي كانت تركتهما لتحية بعضهما ودخلت للحمام تعده ليستحم الصغير بعد كل هذا اللهو بالنادي.
سلمى بحنو سيب يا سولي اللعبة مع بابي وتعالى تاخد شور عشان تبقى جميل يا قلبي.
سليم مشاكسا ملوحا بالذكرى القديمة لا طبعا أنا اللي هاحمي ابني انت في الحمام ملكيش امان وممكن تفزعي الولد زي ما عملتي فيا.
سليم مشاكسا محاولا تلطيف الجو قبل أن يلقى بما بجبعته من أخبار محزنة لا يمكن انسى وهافضل فاكر كل تفصيلة في احلى يوم في عمري اليوم اللي ډخلتي في حياتي يا سلمى.
سلمى بحب ربنا يخليك لي يا قلبي ده كان احلى يوم في عمري أنا كمان يا سليم أول يوم يكون لي فيه بيت وعيلة بجد ربنا يبارك لنا فيك.
سليم محاولا إخفاء اضطرابه بمشاكسته ربنا يبارك لنا كلنا في بعض بس برضو مش هاسيب لك ابني تحميه مواجه كلامه للصغير أدخل يا قلبي دخل اللعبة دي واستناني في أوضتك لحد ما مامي تحضر الشور وهانديك عشان أنا اللي هادخل أساعدك.
سلمى مؤكدة طلب سليم لصغيرها بتوجس وقد تنبهت لإضطراب سليم
طيب أدخل أنت أوضتك يا سولي وبابي هيناديك وقت الشورتابعت انصراف الصغير لتلتفت مباشرة لسليم تسأله بتوتر في أيه يا سليم.
سليم بمحاولة فاشلة للتظاهر بالهدوء أيه يا قلبي قلت سليم يدخل جوا ونستعيد الذكريات براحتنا.
سلمى وقد ازداد قلقها لمراوغته لها سليم أنا حفظاك قلي في أيه ومتوترنيش.
سلمى مستلسلما غير راغب بإزعاجها حبيبتي مفيش حاجة هو بس في خبر مش كويس سيف بلغهولي وأنت في النادي.
سلمى بصوت مرتجف الحاجة شوق كويسة
سليم مترددا وهو يزوغ ببصره بعيدا عن مواجهتها الحاجة شوق بخير الموضوع بخصوص مدام داليا.
سلمى صائحة پصدمة عمتي.
سليم محاولا امتصاص صډمتها وتهوين الأمر متقلقيش هي كويسة بس يعني.. هي تعبانة شوية.. وكل اللي ربنا بيكتبه لنا خير.
سلمى بنفاذ صبر من فضلك يا سليم قولي اللي حصل من غير تزويق.
سليم مترددا بصوت خاڤت وكأن ذلك سيخفف من وقع الخبر على اسماعها الحقيقة أن سعد ضربها ..أنت عارفة أنه متعود على
كده بس واضح المرة دي الحيوان أيده
متابعة القراءة