رواية شيقة جدا الفصل السابع الثامن عشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة بقلم مني الفولي
المحتويات
ڼصابة.
سلمى ضاحكة بمشاكسة لا طبعا بس انتم حاجة وهو حاجة تانية.
نهى بحب ربنا يبارك لكم في بعض ويبارك لي فيكي وما يحرمنيش منك.
سلمى مترددة وقد کسى الحزن وجهها نهى في حاجة المفروض تعرفيها بس مش عارفة أقولها لك أزاي.
نهى قلقة من تغيير مزاج صديقتها المفاجئ في أيه قلقتيني.
سلمى متلعثمة لا تدري وقع الخبر على صديقتها أنت عارفة من الأول أن وجودنا هنا مؤقت وبصراحة سليم كان مش مرتاح لموضوع الفوايد بس بما أنه كان شايف أنه مش قد الشغل وحاططها ببنك أسلامي تقبل الوضع على أساس أنه مضطر وهي تفرك كفيها بارتباك بس دلوقت هو شايف أن الأوجب أنه يشغل الفلوس دي وقرر يفك الوديعة ويبيع شقته ويشتري عمارة نسكن فيها وفي الوقت نفسه يفتح شركة رحلات خصوصا أن دكتور سيف بيدور على شقة وهما نفسهم يبقوا قريبين من بعض.
سلمىمندهشة متفجأة من تقبلها للأمر بهذه البساطة يعني أنت مش زعلانة مني.
نهى مستنكرة لا طبعا الطبيعي أنك تدوري على مصلحة جوزك دي حاجة متزعلش مترددة بالعكس أنت تقريبا حسمتي موضوع كنت مترددة فيه.
سلمى بفضول موضوع أيه.
نهى مضطربة فاكرة كفيها بتوتر لما روحت للمحامي عشان الولاية التعليمية قالي معلومة قانونية أن لو في ملكية على المشاع وفرد مختفي أو رافض البيع ممكن الباقيين لو يملكوا أكتر من التلات أربع أنهم يبيعوا من غير موافقته أو حضوره وبيودعوا نصيبه بالمحكمة.
نهى متوترة يعني هو كان نصحني بما أن ناصر مختفي وأنا وأخواته البنات نملك أكتر من التلات أربع خصوصا بعد ما دعاء اتنازلت لي عن نصيبها أننا نبيع البيت ونسيب له نصيبه بالمحكمة.
سلمى مندهشة من تفكيرها بتلك الخطوة الجريئة وأنت بتفكري تعملي كده.
نهى مضطربة بصراحة كنت مترددة بس ده ورثي وأنا مش هاخد غير حقي وبعدين ناصر عايش حياته ونسينا يبقى المفروض أنا أدور على مصلحة ولاديحانقة وهي تتذكر محاولات دعاء لعودتها بحياتها وتسميم أفكار ولديها بأنها من تسببت برحيل والدهما دعاء مش سيباهم في حالهم وكل ما تقدر بتقلبهم علي وهتضيع تعبي الفترة اللي فاتت ده غير اللي بتعمله كل ما تعرف أننا كنا عند ماما ابتسام اللي مش بتقدر تيجي تزورني ابدا بسببها وأديكم أنت كمان ماشيين يبقى أبيع أن كمان وأشتري جنبكم
نهى بحب ربنا يخليكي لي مشاكسة لتكوني فاكرة أنك هتعرفي تخلصي مني.
سلمى مترجية بصدق ربنا يبارك لي فيكي ياقلبي ولا يحرمنا من بعض أبدا.
نهى مؤمنة بيقين برحمة الخالق أمين يا رب العالمين.
بمكتب أحد المحامين
المحامي مركزا أنا فاكر مدام سلمى كويس وكنت متعاطف مع قضيتها جدا وكمان قضيتها كانت مضمونة بتذكر طليقها كان شاري الأراضي باسم أبنها مباشرة وكمان كان فاضل لها حاجة بسيطة قوي وتكمل سن الرشد بس هي اختفيت فاجأة اتصلت بيها أكتر من مرة عمتها ردت علي وقالت لي أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها بعد ما سابت الولد لأخواته.
المحامي مستاءا لا طبعا خصوصا وأنها كانت حكيالي على كل اللي عملوه معها بس أنا أخدت عنوانها من الملف روحت لقيتها باعت الشقتين وكمان ابن المرحوم جه الجلسة وسليم معه ومكنش في إيدي حاجة أعملها.
سليم متسائلا طيب وبعد اللي حكيته لحضرتك.
المحامي بأدب طبعا أنا مش مكدبك بس بهاء سكرتيري من يوم ما فتحت المكتب ده غير أنه ظروفه حاليا صعبة جدا وبعدين حضرتك بتقول أن المدام أكدت لك أنها كانت قارية الورق اللي مضاها عليه.
المحامي بتفكير وهو يضغط زر استدعاء مساعده كله هيبان ولو ده حصل فعلا يبقى أنا مسئول قدام حضرتك أني أرد لها حقها.
شاب مهذبا وهو يدلف للمكتب بهدوء افندم يا أستاذ.
المحامي ببساطة بهاء جهز ملف لقضية أستاذ سليم بس متفتحش ملف جديد هو ليه ملف قديم بس باسم زوجته.
بهاء مبتسما المدام اسمها أيه عشان استخرج القضية من الكمبيوتر.
المحامي وهو يضغط على حروف كلماته بتركيز سلمى محمد السيوفي فاكرها يا بهاء.
بهاء متوترا وبصوت مرتجف لا.
المحامي بدهاء ولم يفته توتر بهاء وارتجاف يديه أزاي ده كانت قضية مهمة قعدت فترة شغلاني.
بهاء مرتبكا دي مجيتش غير مرتين وبعدين اختفت واتنازلت لأولاد طليقها.
المحامي متهكما وقد تيقن مما أراد ما أنت فاكر كل حاجة أهو امال بتستعبط ليه.
بهاء
متوترا هو في أيه
متابعة القراءة