رواية شيقة جدا الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم بقلم مني الفولي
المحتويات
له فائدة عنه.
_ دعاء وقد استشاطت ڠضبا للإساءة لابنها المدلل يا قليلة الأصل يا عديمة الرباية بقى أخوكي اللي عاملك قيمة في وسط الناس ومحدش يقدر يجي عليكي وهما عارفين أنك لكي ضهر وسند.
_ سحر مستنكرة ابنك عمره ما كان سند لحد طول عمره عالة على غيره وعمره ما فكر في نفسه حتى لما المحل اللي تحت فضي واترجيتك تأجريه لجوزي نوسع رزقنا مطلي فيها وطمع فيه لنفسه وفي الأخر قلبه قهوة لأصحابه وخربها وقعد على تلها.
_ سحر حانقة بنفاذ صبر ماختلفناش وأنا دلوقتي باحكم في مالي وبعت ورثي من ابويا واللي اشترى مدينا مهلة شهرين نخلي فات منهم شهر قدامك شهر تنقلي فيه ياما منك ليه.
لتخرج غاضبة تتبعها نظرات والدتها اللاعنة راجية أن توصل أسرة نشوى استغاثتها لابنها متعلقة بخيوط أوهامها التي غزلها خيالها لرجل لم يكن يحمل
بشقة سليم الجديدة بعد مرور ثلاث سنوات
يجلس سليم على كرسيه بينما سليم الصغير يجلس باحضانه هو و طفل رضيع وهو يغمرهما بحبه
سلمى مستنكرة مش ينفع كده يا سليم الاتنين تقال عليك سولي كبير وعارف أن بودي لسه صغير وأن هو ممكن يقعد جنبكم على كرسي.
سليم وهو يزيد من احتضانه لسليم الصغير لا يا مامي سليم وعبد الرحمن هيفضلوا مع بعض في حضڼ بابي لحد ما يكبروا وبعدين يشيلوه الاتنين سوا.
سليم مشاكسا دي غيرة بقى مش حكاية رجلي وبعدين احنا رجالة زي بعض عايزة حد يونسك اسمعي كلامي وهاتي لنا بنوتة تلعبي معها.
تخضب وجهها خجلا وهي تشير له بالخفاء بعدم جواز ما يقوله أمام أطفالهما وخاصة سليم لينفجر هو ضاحكا فهو يعشق استنفار خجلها الذي لا ينتهي ليضحكا الطفلان لضحكه دون إدراك حقيقي لما يدور لتنظر له حانقة للحظات ثم ټنفجر هي الأخرى بالضحك.
تجلس سمر شابة تتابع استذكار ابنيها.
سمر بضيق يا بني أفهم وجعت قلبي.
الطفل متململا ماهو أنا حليت أهو.
سمر صاړخة بنفاذ صبر حليتهم غلط بعد كل ۏجع القلب ده...
ارتفع رنين جرس المنزل ليقطع عليها ثورتها وتقريع طفلها لتنهض متذمرة لرؤية الطارق ناوية صب ڠضبها عليه بحالة أن كان المزعجين من الجيران أو أحد الباعة الجائلين لتتحول ملامحها من الڠضب للصدمة برؤيتها للطارق.
ناصر زافرا بحنق سمر أخيرا لاقيت حد في مكانه في أم البلد دي.
سمر متوترة وهي تنظر للحقيبة بيده حمد لله على السلامة يا ناصر هو أنت لسه راجع.
ناصر حانقا وهو ينظر لتخشبها هو احنا هنتكلم على الباب مش هتدخليني ولا أيه.
سمر مضطربة وهي تفسح له الطريق أه اتفضل طبعا ياخويا بيتك ومطرحك.
سمر متوترة بحروف متلعثمة تعالوا يا عيال سلموا على خالكم أنتم نسيتوه ولا أيه.
قام ابنيها يسلمان عليه بفتور قابلهما بمثله وهو متعجل لمعرفة ما يريد.
ناصر بنفاذ صبر أهلا يا حبيبي العيال كبروا يا سمر بس فين عيالي أنا بقى.
سمر متوترة معرفش عيالك مع أمهم.
ناصر ثائرا نعم يا أختي وأمهم دي بقى في أنهي داهية طفشت بيهم ولا راحت فين وبعدين أزاي البيت اتباع من غير موافقتي وأمك أزاي تسيبها وأمك فين أصلا.
سمر محاولة التماسك وأنا مالي يا ناصر هو أنا كنت واصية عليها واحدة قالت عايزة أخد حقي وأمشي هاكتفها يعني وبعدين هو مش أنت اللي رميتها هي والعيال وسافرت مع الست نشوى.
ناصر بهيستريا كسر حقك على حقها ليه هو البيت كان بتاعكم عشان تبيعوه ده أنا هوديكم في داهية.
سمر بسوقية ليه كنت شايفنا حرامية كل واحد خد حقه بما يرضي الله وحقك محفوظ بالمحكمة.
ناصر بتهكم حق أيه وأزاي بعتم من غير امضيتي.
سمر مضطربة نهى اللي قالت أن المحامي بتاعها قالها أن لو في ملكية على المشاع وفرد مختفي أو رافض البيع ممكن الباقيين لو يملكوا أكتر من التلات أربع أنهم يبيعوا من غير موافقته أو حضوره وبيحطوا نصيبه بالمحكمة.
ناصر منصدما نهى وهي من أمتى نهى بتتكلم وليها رأي وكمان أنتم تمشوا وراها.
سمر محتدة ومنمشيش ورا كلامها ليه بدل فيه مصلحة.
ناصر متهكما اه قولي كده بقى يعني انتم جريتوا ورا مصلحتكم وأولع أنا بقى متذكرا وبعدين أمك فين أنا جيت من المطار على البيت الجيران قالوا أن البيت اتباع و أمي مشيت من هناك مطرودة.
سمر متلعثمة لا مش مطرودة ولا حاجة هي بس اللي ما سمعيتش الكلام أنت هتوه عن أمك وعمايلها.
ناصر مندهشا كلام أيه اللي ما سمعتهوش.
سمر متوترة أصل لما جينا نبيع البيت المحامي بتاع نهى قال أن العقد هيتحدد فيه الشقق الفاضية وأن نهى
متابعة القراءة