رواية شيقة جدا الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم بقلم مني الفولي
المحتويات
بتشتغل بره.
ناصر منكسرا كنت باشتغل دادة ياما وبلقمتي كمان.
دعاء پصدمة وهي تلطم صدرها بقوة يعني أيه.
ناصر مقهورا الست نشوى اللي عملت لي البحر طحينة واشترطت علي لازم اخرب بيتي عشان ترضى بي وفهمتني أني هاروح أغرف ريالات من هناك بذل طلعت محتاجة محرم عشان تعرف تسافر وواخدني معها عشان كده وبالمرة فلبينية تقعد بالواد ابنها من جوزها الأولاني وبعد ماظبطت أمورها مع واحد كبير قوي في المستشفى نقلها فرع دبي وهناك بقى مليش لازمة ورجالته اجبروني اطلقها ورحلوني.
ناصر واثقا وهو البيت والعيلة رحوا فين يعني مهم موجودين.
دعاء قلقة طيب هو أنت تعرف مكانهم.
ناصر بخبث لو مش عارف مكان البيت دلوقتي فبكرة الصبح هاروح لها الشغل.
دعاء بشك وهي هترضى ترجع لك.
ناصر هازئا ليه هو أنا رايح استأذنها بخبث لو مجاتش بمزاجها تيجي ورا عيالها أصل مش أنا اللي اسيب عيالي لواحدة ست تربيهم.
تتحرك ندى تتهادى بصعوبة فهي بأخر أيام حملها فيهم سيف إليها لمعاونتها بالجلوس بجواره.
سيف عاتبة حرام عليكي يا ندى أنت تعبانة والدكتورة مانعة الحركة وأنت مش راحمة نفسك.
ندى مبتسمة ويعني أنا بأعمل أيه ما أنت صممت وجيبت أم شوقي وهي اللي شايلة البيت كله.
سيف بحب أيوه يا قلبي بس أنت مصرة أنك تخدمي ماما بنفسك وده مجهود عليكي خلي أم شوقي هي اللي تدخل لها اليومين دول.
سيف مشفقا ما أنت هتخرجي من الولادة على والدتك وبرضه أم شوقي هتخدمها.
ندى متحمسة لا خلاص أنا أقنعت ماما هي اللي تيجي تقعد معي.
سيف مستنكرا أزاي بس يا ندى دي دخلة ليلى أخر الشهر ده وده تقريبا وقت ولادتك.
سيف مستنكرا لا طبعا ما يصحش.
ندى موضحة هو أيه اللي ميصحش هما مش هيعملوا حاجة أم شوقي شايلة البيت هما هيبقوا جنبي وماما شوق أنت اللي هتخدمها لحد ما أقف على رجلي تاني .
ندى واثقة لا طبعا أولا أنت عارف هما بيحبوا ماما شوق قد أيه وكانوا زعلانين عليها جدا لما تعبتبصدق حتى ماما اتحايلت علينا نسيبها براحتها بالبلد وهي هتشيلها بعنيها بس احنا اللي صممنا ناخدها.
سيف ممتنا عشان أنتم ولاد أصل وخالتي نادية الحنية كلها وأنتم طلعين لها.
سيف معتزا بزوجته وأخلاقها مرات عمي طلبت أيد ليلى عشان غارت من كلام ماما عليكي وأنها ماشفتش في تربيتكم وأخلاقكم.
ندى خجلة تسلم لي ماما شوق وابن ماما شوق.
سيف بحب وهو يداعب بطنها بيديه وتسلم لي الغالية أم الغالي.
صباحا بأحد المصالح الحكومية.
جلست نهى تمارس عملها باهتمام وتشتت انتباهها للحظات وقد أستمعت لصوت لتلك الخطوات الغاضبة التي لطالما انتظرتها ولكنها لم تعود أبدا لترتجف بتوتر وهي تستمع لتلك الأنفاس الغاضبة التي تكاد ټحرقها بعدما توقفت تلك الخطوات بمواجهتها مباشرة لترفع رأسها ببطء ليصدق حدسها وهي تتطلع باضطراب لتلك الأعين المشټعلة.
نهى پصدمة ناصر.
ناصر واثقا وقد طمأنته صډمتها واضطرابها مفاجأة مش كده أيه الهانم كانت فاكرة أني مش هاعرف أوصلها.
نهى ضاحكة بتهكم وقد خرجت من صډمتها متذكرة كل ما فعله بها ده على أساس أنك كده شبح وجيبتني من بوق الأسد أنا في شغلي يا ناصر يعني لو عايزة اختفي أكيد ما كنتش هبقى هنا.
ناصر وقد اربكته جرأتها التي يراها لأول مرة وكنت هتختفي أزاي بقى يا قطة وتاكلي منين.
نهى متحدية لا متقلقش هو أنت متعرفش أني بقيت مليونيرة هازئة وحتى من غير ورث أنا ميتخافش علي باعرف اتصرف ياما أكلت نفسي وغيري كمان.
ناصر ثائرا باندفاع أكلتي مين يا بنت الكلب يا رمة أنت نسيتي نفسك.
نهى بهمس وهي تتطلع حولها بقلق ملاحظتا تحفز زملاءها بعد انتباههم
لما يدور أنت اللي ناسي أنت فين أنت في مصلحة حكومية واللي بتعمله ده يعتبر تعدي على موظف أثناء تأدية وظيفته.
ناصر متهكما لا خوفتيني.
نهى صارمة من خاف سلم مش هو ده برضه مبدأك اللي فرضته علي طول عمري.
ناصر متهورا وهو يقترب ليمسك بحجابها بس ما اتعلمتيش كويس ومحتاجة تندقي على دماغك زي زمان عشان تحفظي الدرس المرة دي.
لما يكد يصل إليها حتى فوجئ بالعديد من الرجال
متابعة القراءة