رواية شيقة جدا الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ويرتفع ذراعيها بلا وعي لتخفي ووجهها تتقي ضړبة منتظرة وقد استبدل باطن عقلها وجه المقترب بوجه سعد المنفر.
أنفطر قلبه عليها وهو يراها على تلك الحالة استرجع كلماتها الفزعة ليدرك كم تعاني تلك الجنية ترى نفسها بلافائدة ولا مأوى ولا دخل حزن حين تيقن من ظنها بانفصالهما حين تجد ولدها ولكنه تشبث بتلك الكلمات التي توحي بثقتها به واعتمادها عليه فابتعد بهدوء ليعود لمكانه محافظا على مسافة أمنة بالنسبة لها.
سليم بحنان سلمى أهدي يا سلمى أهدي يا حبيبتي أنا مش ممكن أذيكي ولا أضربك أنا أسف أنا بس أنفعلت لما لاقيتك اتصرفتي من غير ما أعرف ارتاح لهدؤها النسبي الذي بدا على انتفاضة جسدها التي بدأت بالتلاشي حقك عليا الرحلة هتطلع وأن شاء الله هتنجح ولو منجحتش كان اقترابه منها حذرا وتدريجيا أنا وأنتي هنعمل مشروع تاني ونحاول تاني ولما سليم يرجع هتقدري تجيبي له كل اللي نفسك فيه بس أرجوكي أهدي أنزلت ذراعيها وأن بقي بعض الارتجاف الخفيف بجسدها أنتي كده بتعطلينا وريني أنت اتفقتي مع مين وعلى أيه عشان أقدر أظبط الدنيا مع الناس ولا عايزة مشروعك يبوظ من أول رحلة.
سلمى بتلعثم واهدابها تحمل دمعاتها ورجفة شفتيها تتحدث عنها أنا أسفة.
سليم بحنان وقد قطع المساقة بينهما واقفا امامها تماما أنا اللي أسف أني فزعتك بالشكل ده بس عايزك تكوني متأكدة أني مهما كنت متنرفز عمري ما أذيكي ولا أمد أيدي عليكي.
سلمى باكية بحرج لضعفها ووهنها الذي تكافح لؤده والله عارفة بس أنا بخاف من الزعيق.
سليم بحب ممسكا بيدها وأنا عمري ما هازعق تاني ممكن تهدي وتقومي تغسلي وشك وتريحي شوية وبعدين نقعد نتناقش ونشوف هنعمل أيه.
افلتت يده وتحركت بوهن ومازالت دموعها تنساب من عينيها وأن انتظمت انفاسها تابعها بعينيه حتى غابت عن ناظريه 
فيما بعد
سليم بحنان أنتي كويسة دلوقتي
سلمى بخجل الحمد لله.
سليم بهدوء طيب ممكن براحة كده تشرحي لي أيه فكرتك بالظبط وكل حاجة عملتيها.

تم نسخ الرابط