رواية شيقة جدا الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
ويرتفع ذراعيها بلا وعي لتخفي ووجهها تتقي ضړبة منتظرة وقد استبدل باطن عقلها وجه المقترب بوجه سعد المنفر.
أنفطر قلبه عليها وهو يراها على تلك الحالة استرجع كلماتها الفزعة ليدرك كم تعاني تلك الجنية ترى نفسها بلافائدة ولا مأوى ولا دخل حزن حين تيقن من ظنها بانفصالهما حين تجد ولدها ولكنه تشبث بتلك الكلمات التي توحي بثقتها به واعتمادها عليه فابتعد بهدوء ليعود لمكانه محافظا على مسافة أمنة بالنسبة لها.
سليم بحنان وقد قطع المساقة بينهما واقفا امامها تماما أنا اللي أسف أني فزعتك بالشكل ده بس عايزك تكوني متأكدة أني مهما كنت متنرفز عمري ما أذيكي ولا أمد أيدي عليكي.
سلمى باكية بحرج لضعفها ووهنها الذي تكافح لؤده والله عارفة بس أنا بخاف من الزعيق.
افلتت يده وتحركت بوهن ومازالت دموعها تنساب من عينيها وأن انتظمت انفاسها تابعها بعينيه حتى غابت عن ناظريه
فيما بعد
سليم بحنان أنتي كويسة دلوقتي
سلمى بخجل الحمد لله.
سليم بهدوء طيب ممكن براحة كده تشرحي لي أيه فكرتك بالظبط وكل حاجة عملتيها.