رواية شيقة جدا الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بابتسامة لوصوله لمأربه الذي ما زال في نفسه فقط أهدي بس عشان هنخرج لسليم دلوقتي باشارة خفية لسليم الذي تحرك للخلف بسرعة حتى لا يرياه متلصصا ومينفعش يشوفك كده ويسأل في أيه.
سلمى اخذت شهيقا وزفرته وتابعت باعتذار أسفة يا دكتور أني انفعلت.
سيف بابتسامة بالعكس أنا مبسوط جدا أنك مهتمة قوي كده بسليم استدرك بخبث أقصد بنفسيته وأن محدش يضايقه.
سلمى بابتسامة أنا أسفة يا سليم أخدت منك الدكتور وبوظت اليوم اللي بتستنوه بس عامة احنا خلصنا وهاسيبكم تقعدوا براحتكم.
سليم بخفوت واحراج لاوجاع لا حصر لها لا أبدا براحتكم ممكن تكملوا كلام لو عايزين.
سلمى بعفوية غير ملاحظة لحالته ولا لما يعتريه من ۏجع لا احنا خلاص خلصنا عن اذنكم.
سليم هامسا بحرج أنا أسف.
سيف بهدوء ليه يا سليم
سليم بندم نابع من خوفه ووجعه معا أسف يا سيف بجد مش عارف أنتم ضحكتم أكتر من مرة وأنا كنت مضايق لأن المفروض أنكم بتناقشوا مشكلة ولما شفتكم من بعيد بتقوموا وخارجين فوجئت أنكم وقفتم وبتضحكوا محسيتش بنفسي وأنا بتصرف بالطريقة دي وكنت عايز أعرف أيه ضحككم.
سليم بدهشة يعني أيه!
سيف حدد كلماته لتكون الفاصلة يعني لسه بتحس ناحيتها بالتملك ولا غيرتك ليها سبب تاني
سليم بانفعال وحسم فقد فاض بقلبه وما عاد له عليه بسلطان وما عاد الكتمان خيارا يمتلكه بحبها يا سيف بحبها بحبها وبقيت مش متصور حياتي من غيرها بټعذب وهي بعيدة على قد ماهي قريبة هاتجنن عليها وفي نفس الوقت مستكترها عليا مش عايزها تبعد عني وعارف أن هيجي وقت وتسيبني وساعتها مش عارف هاعيش أزاي.
سليم بصوت متهدج اعتمل به الالم رفع ناظريه لصديقه يبثه ااكبر مخاوفه وبعد ما قرب وترفضني وتمشي أعمل أيه
سيف باستنكار مقدرا وضعه ولكنه عليه بالتحلي بالثقة والايمان وترفضك ليه هي هتلاقي أحسن منك ولا أرجل منك وأديك سمعت رأيها فيك بنفسك قالت عليك راجل غامزا اياه بمشاكسة لا وعشان خاطر عيونك قلبها جمد وعندها استعداد تمسح بدعاء المفترية الأرض وتلبستها ضحكت قوية وهي لو نفخت فيها نفخة واحدة هتطيرها.
سيف مقهقها بقوة ده أيه البلطجة اللي بقيتوا فيها أنتوا الاتنين دي دي قصة حب ولا عدوي اجرام.
رفع سليم ناظريه للضاحك امامه واخفضهما حزنا وكمدا قصة حب تفتكر أن ممكن يجي يوم وهي تحبني
سليم متشبثا بالامل بعد ان فتح صديقه نافذة لدخول شعاع الأمنيات بجد يا سيف
سيف بصدق فليس هو من يقدم الامال الكاذبة او من يتكلم جزافا اه والله هي واضح جدا أنها معجبة بيك بس هي اعترافها هيبقى صعب أولا لأنها خجولة جدا وثانيا لأنها ممكن تعتبر أن مشاعرها دي انانية وخېانة لأبنها لكن أنت ما شوفتش عينيها كانت بتلمع ازاي وهي بتتكلم عنك.
سليم متحولا وأنت بتبص في عينيها ليه
نظر له سيف بلوم فتمتم محرجا أنا أسف.
سيف معاتبا متكررهاش.
سليم مصمما بقوة وأنت لا تضحكها ولا تبص في عينيها تاني.
سيف ضاحكا ماشي ياعم الغيور المهم أنك تقرب منها وتحتويها على قد ما تقدر لازم تحس بوجودك في حياتها وأنها مش تقدر تستغنى عنك وأنها زي ما بتحب ابنها وعايزاه ده ما يمنعش أنها محتاجة لك أنت كمان بس لما ربنا يكرمك ابقى افتكر أن دي هديتي ليك وأدعيلي.
سليم بحب أجمل هدية يا صاحبي ربنا يسعدك ويقرب لك البعيد ويحنن قلب الحاجة عليك.
سيف بأمل يارب يا سليم يارب.
سليم بحنان سلمى سلمى.
سلمى واثار النوم بعينيها أيوه يا سليم عايز حاجة.
سليم بابتسامة قومي عشان تتعشي.
سلمى بنعاس هو الدكتور مشي.
سليم بابتسامة فكم هو مشتاق لرؤية اي طيف من اطياف الحب بعينيها كما ادعى طبيبهما من بدري يا كسلانة قومي بقى أنا جعان.
سلمى باعتذار وهي تنهض أسفة يا سليم دخلت فردت على السرير عقبال ما تخلصوا قعدتكم روحت في النوم من غير ما أحس ثواني والعشا هيكون جاهز.
سليم من دون ان يفلت اي لفتة او حركة منها الأكل بره على السفرة أنا اخترعت لك عشا من النت انما أيه أنا بصحيكي تاكلي معايا.
سلمى بعتاب طيب تعبت نفسك ليه.
سليم متجرئا تعبك راحة يا ساسو.
سلمى بخجل طيب هاروح أغسل وشي وهاجي.
خرج سعيدا جالسا بانتظارها بشوق حتى خرجت وجلست بمواجهته.
سلمى بدهشة أيه ده ده أنت أخترعت بجد وأنا أفتكرتك بتهزر وحاطط جبنة ومربى.
سليم بحنان لا طبعا مش مقامك دوقي بقى وقوليلي رأيك.
سلمى وهي تتذوق امممم تسلم أيديك تحفة مكنتش متصورة أنك شاطر كده.
أراد أن يخبرها بأن سر جماله أنه صنع بحب ولكنه رأى أن يتريث بتوصيل مشاعره لها والا يحاصرها بمشاعره كي لا تفزع أو تنفر منه.
سليم مبتسما بالف هنا.
سلمى بتلذذ مع كل لقيمة تتذوقها تسلم ايدك يا سليم.
سليم محاولا مجاذبتها أطراف الحديث سيف لقيلك حل في مشكلة نهى
سلمى بسعادة دكتور سيف ده مفيش زيه محترم وجدع وافق يساعدها بدون أي مقابل بالعكس ده ممكن تحصل له مشاكل لو الموضوع اتعرف راجل بجد ربنا يسعده ويكرمه في حياته.
رغم وعده لسيف بالتحكم بغيرته الا أن لظى نيران غيرته خرجت عن السيطرة وشارفت على ابواب عقله لتفتح جبهات ظن انها غير موجودة من اساسه وهي تصف سيف بالرجولة التي كاد يطير فرحا حين وصفته بها واعتصر قلبه قهرا لوضعها لهما معا دائما فأن تساويا هو وسيف بمساندتها وحسن الخلق والرجولة فحتما هما لا يتساويا صحيا ولا حركيا وسترجح كفة سيف بلا منازع فهل ترجح كفة سيف بعينيها وهل هي تميل اليه فعلا ولمعة عينيها التي رأها سيف وارجعها لحديثها عنه هو هل كانت بسبب نظرها لعيني سيف نفسه عند هذه النقطة اعلن الاستنفار لكل الجبهات واطلق العنان لالسنة اللهب بالھجوم فالان اما غالبا او مغلوب ففي الحب كل الوسائل متاحة وعليه الإمساك براية النصر فحبه الوحيد الوليد هو الغنيمة المنشودة .
سليم باندفاع اه أدعيله من قلبك لاحسن ده محتاج الدعوة دي قوي
متابعة القراءة