رواية شيقة جدا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة
جدا وأنا قدام الكاشير.
سليم مندهشا بجد أن مش مصدق! اللي يشوف تصرفاتك لا يمكن يتصور اللي بتقوليه ده خصوصا النهارده وأنت بتردي على اللي أسمه ناصر ده وكمان ساندتيني بقوة ودعمتيني جدا وأنت بتضغطي على كتفي.
سلمى ضاحكة بعفوية من بين متمرداتها ومصاحبة بقايا شقهاتها ساندتك كويس أنك فسرتها كده أصلك متعرفش اللي فيها.
سلمى هدئت صحكتها وباقي انفعالاتها أنا كنت بستخبى وراك وبتحامى بيك يا سليم زمان لم كنت بطق من اللي سعد بيعمله ومقدرش أرد عليه كنت بسكت وأدخل أوضتي واقف ورا الباب أو الحيطة وأبرطم بكل اللي نفسي أقوله ولما الكائن اللي أسمه ناصر ده أستفزني بكلامه لاقيت نفسي بقف وراك وأرد باللي بنفسي.
سلمى مندفعة لا والله أنا مقصدش أشتمك ده أنا قصد..
سليم مقاطعا وهو يبتسم بحزن متأثرا لخۏفها منه لو دي شتيمة يبقى دي أحلى شتيمة اتشتمتها في حياتي وكنت فعلا أتمنى أبقى حيطة تتسندي عليها اخفض بصره إلى طبقه متلاعبا بشوكته متهربا من نظراتها بس للأسف يا سلمى أنا حيطة مايلة لاعمرك تقدري تتسندي عليا ولا أقدر أضلل عليكي.
سليم بابتسامة مضطربة طيب ليه وافقتي أننا نتجوز ومخفتيش مني وأنا غريب لا وكنتي عاملة فيها أسد ومصممة تنامي معايا في نفس الأوضة.