رواية كاملة جامدة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم مني الفولي

موقع أيام نيوز

فى اجراءات التسجيل.
سليم متوترا بجد أنا مش عارف أنا طاوعتك أزاى بأقولك أيه ما ننسى الموضوع ده ونقطع الورقة وخلاص.
سيف متهكما معنديش مانع بس روح قولها أنت بقى عشان تديك بحاجة تجيب أجلك دى تقريبا بقيت مش بتنام من ساعة ما عرفت أنها قربت تخرج وممكن تقدر تشوف ابنها شوفت واحدة ممكن تمضي ورقة جوازها من غير حتى ما تشوف عريس الغفلة وبعد كل ده عايز تكسر فرحتها.
سليم بآسى خلاص أنا هاكمل الاجراءات وهاجى أستلمها فى أقرب وقت.
سيف سعيدا ماشى أبقى بلغنى قبلها عشان هاتفق مع المأذون أنت عارف أنها قالت مش هتمشى معا ك الا لو كتبتم رسمى
سليم مستسلما مفيش مشكلة أنا كمان مكنتش هرضى لها بده.
ابتسم سيف لنخوة وصحابه التي يبني عليها الآمال لتقريبهما لبعضهما فهي لم تقابل بحياتها سوى أشباه الرجال وكفة سليم سترجحها رجولته ولو كانت رهينة كرسي متحرك. 

بعد أيام فى مكتب سيف بالمستشفى الحكومى
يجلس سليم على كرسيه متوترا بينما سيف ينظر له من خلف نظاراته بخبث مدا يده بظرف ثم تنحنح قائلا أه صورها والبطاقة أهم عشان تديهم للمأذون مع صورك
تناول سليم الظرف وأخرج صوره من جيبه وفتح المظروف لوضعهم لتسقط أحد صورها أرضا ليلتقطها ليحدق بها پصدمة قائلا بفزع مين دي يا سيف
سيف بهدوء سلمى مراتك.
سليم مهتاجا ېخرب بيتك يا سيف أنت رايح تجوزني ملكة جمال أنت كنت بتدور لي على عروسة بجد وبعدين ابن مين اللي عايزه الطفلة دي مستحيل تكون متجوزة مش أم.
سيف ضاحكا بخبث في أيه يا سليم أنت مالك ومال شكلها وبعدين ما أنا مفهمك أنها أتجوزت صغيرة.
سليم ثائرا أنت بتستهبل يا سيف وقاصدها عشان كده محاولتش تخلينا نتقابل ولا مرة بس أنا ولا يهمني أنا مش هاستلمها يا سيف مش هاستلمها وهقطع الورقة دي واتحمل نتيجة عمايلك و..
قطع كلماته طرقات رقيقة على الباب ليفتح وتدلف تلك الفاتنة التي عرف للتو أنها زوجته.
سلمى برقة ونظرها لأسفل السلام عليكم.
سيف مبتسما وعليكم السلام تعالي يا سلمى مدا يده اليها بتلك الورقة مبروك يا سلمى سليم مضى على أستلامك والمأذون دقايق ويجي وتخرجي من هنا بالسلامة.
سلمى بسعادة بالغة الله يبارك فيك يا دكتور نظرت سليم بخجل ربنا يكرمك يا أستاذ سليم ربنا يسعدك ويفرح قلبك زي ما فرحتني بخروجي لابني.
سليم متلعثما العفو على أيه يا مدام سلمى أكيد أي حد مكاني كان لا يمكن يتخلى عنك في موقف زي ده.
سلمى متحمسا متشكرة جدا.
سيف بخبث طبعا سليم ده الشهامة ذاتها بس ياريت ننسى حكاية أستاذ ومدام المفروض أنكم متجوزين من أكتر من سنتين متودناش في داهية.
نظر له سليم متوعدا لا يصدق أن تلك الفاتنة اصبحت زوجة له وأنهما بعد سويعات قليلة سيضمهما منزل واحد ليضاف لعذاباته عذابا جديدا
بشقة سليم
شكر سيف الشباب الذين ساعدوه في حمل سليم لشقته ونظر لسليم بخبث وهو يقول بس حمش أنت يا سولي هي السنارة غمزت ولا أيه.
سليم متعجبا سنارة أيه يا مچنون.
سيف مشاكسا سنارة الحب يا سولي أمال الغيرة دي كلها واصرارك أنها تفضل في العربية وأننا نخرج ونقف بعيد عن العربية لغاية ما نلاقي اللي يساعدنا في الطلوع وبعد ما ينزلوا تطلع هي.
سليم متهكما حب وغيرة مرة واحدة ده أنت لسعت بحزن كل اللي أقدر أقوله لك أني من ساعة ما قلت ورا المأذون قبلت زواجها وأنا حسيت بالورطة اللي ورطتها لنفسي لما ارتبطت بواحدة زي دي لا هاقدر أغنيها ولا أحميها واللي أنت فاكره غيرة دي مبدأ رحم الله أمرء عرف قدر نفسه وأنا عارف أن بظروفي محتاج اللي يشيلني وحضرتك روحت جوزتني واحدة الشباب هيبصولها لو متجوزة واحد بتاع مصارعة حرة فما بالك وهي متجوزاني أنا فأنا باحاول أحمي كرامتي وشرفي اللي هي شيلاهم حتى لو على الورق.
سيف محاولا تغيير الموضوع طيب بس عايز أقولك كلمتين على السريع عشان منسبهاش كتير تحت لوحديها طبعا سلمى بقيت مراتك وملزومة منك وأكيد أنت فاهم أن هي مش معها أي حاجة حتى الهدوم الطقم اللي خرجت به معك من المستشفى وطاقمين للبيت موجودين في دولابك دول هدية مني لأختي بس أنا عارف أنها هتتكسف تطلب أي حاجة محتاجها فياريت أنت تشوف ناقصها أيه وتضغط عليها تجيبه لانها خجولة جدا ونفسها عزيزة.
سليم بوجه محتقن ڠضبا أنت اللي جيبت لها هدوم للبيت! عرفت مقاسها أزاي
سيف موضحا أهدى كده يا سليم هو أنا بأعرف أشتري لنفسي لما هشتري لمراتك أنا أديت ممرضة هي مصاحبها فلوس وطلبت منها تيجيب لها طقم خروج وده أديته لها وقولت لها أنك جيبته لها عشان تحضر بيه كتب كتابكم كده الموضوع عادي من غير ما نحرجها بصدق اما البيجامات أنا والله ما فتحت الكيس ولا أعرف شكلهم أيه أنا أديت الكيس بقفلته للست اللي جبتها تنضف الشقة وقولت لها تحطهم في الدولاب بتاعك وأنت أديهم لها وقولها أنهم هدية منك وبعدين أنت تفكر في كده يا سليم ده أنت أكتر واحد عارف اللي فيها.
سليم نادما لا والله يا صاحبي ربنا يسعدك ويقرب البعيد پألم المشكلة في أنا يا سيف من ساعة ما شوفتها وكل لحظة بتأكد أني كنت صح لما كنت رافض الجواز من أول ما خرجنا من باب مكتبك لحد العربية وكل اللي كان بيشوفها كان بيأكلها بعنيه صحيح هي كانت باصة في الأرض بس نظرتهم ليها كانت بتجرحني وتحسسني بعجزي ولما وصلنا هنا أنت ناديت رجالة من الشارع عشان يطلعوني مقهورا تخيل لو اضطرينا ننزل لأي سبب المفروض أنها تنزل تنادي رجالة من الشارع وتطلع معهم عشان ينزلوني متخيل احساسي لما أعرف أنك أشتريت لها هدوم طبعا أنا متأكد من أنك بتعتبرها أختك بس حط نفسك مكاني مراتي محتاجة هدوم فصاحبي هو اللي يجيب لها عشان أنا زي ما أنت شايف.
سيف متعاطفا أرحم نفسك يا سليم الصورة مش بالسوء ده كل اللي ضايقك بيتوقف على طبيعة الست اللي معاك سواء حد يبص عليها أو تتعامل معه لأي سبب فده كله بتتعرض له كل ست حتى لو جوزها بصحته ورد فعل الست بيبقى راجع لأخلاقها مش لأي حاجة تانية وبالنسبة لموضوع الهدوم فده ظرف طارئ ومش هيتكرر لأنها مكنش ينفع تخرج بلبس المستشفى.
سليم متفهما خلاص يا سيف حصل خير.
سيف وهو يخرج مظروف من جيبه طيب نجي للنقطة التانية فلوس الشهر أهم لاحظ اضطراب سليم كنت عارف أن ده هيبقى رد فعلك فحبيت أدهوملك وهي مش موجودة عشان لو حابب تخبيهم بس أحب أقولك أن سلمى مش عامر يا سليم سلمى أنا ضامنها برقبتي ولو فتحت الظرف هتلاقي الفيزا مع الفلوس أول مرة أديها لك لأنك لو مرة تبقى في
تم نسخ الرابط